كما أفادت وكالة "راحة برس" بأن "النساء بدأن يواجهن تحديات في حياتهن اليومية، على الرغم من وعود "طالبان" بالسماح لهن بالعمل والدراسة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية".
وفي السابق، صرّحت حركة "طالبان" أن "الموظفات الأفغانيات في المستقبل سيكون بإمكانهن تولي واجباتهن بعد الامتثال للقواعد التي تضعها".
وقالت حركة "طالبان" في وقت سابق، إنها "تعتزم حظر الموسيقى علنا داخل أفغانستان، لأنها تعتبرها غير إسلامية"، وهذا القرار ليس أمرا جديدا على الحركة، حيث كان حظر الموسيقى من بين القواعد الصارمة لها في تسعينيات القرن الماضي، عندما تم منع معظم أشكال الموسيقى، باستثناء الترانيم الدينية.
ويستمر تدهور الأوضاع خاصة في العاصمة الأفغانية، كابول، بعد سيطرة "طالبان" عليها وتحاول الدول الأجنبية إجلاء رعاياها في أقرب وقت ممكن وقبل تاريخ 31 أغسطس/ آب الجاري، وكذلك الكثير من الأفغانيين يتزاحمون في مطار كابول للفرار من البلاد.