وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد وعد بتقديم تسهيلات إسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، أثناء لقائه بالرئيس محمود عباس (أبو مازن) أول أمس الأحد، في المقاطعة برام الله.
وبعد لقاءه أبو مازن، طلب بيني غانتس من سكرتارية الحكومة الإسرائيلية إلقاء خطاب في جلسة الكنيست المقبلة والمتعلقة بالملف النووي الإيراني، إلا أن السكرتارية رفضت طلبه، بناء على إيعاز من رئيس الوزراء نفسه، نفتالي بينيت.
وأكد الموقع أنه رغم موافقة بينيت المسبقة على لقاء غانتس مع الرئيس عباس، فإن تلك الموافقة قد اقتصرت على الحديث عن المجالات الاقتصادية والأمنية فحسب، خاصة ما يتعلق منها بالتنسيق حول نقل المساعدات القطرية إلى قطاع غزة، إلا أن حديث غانتس عباس قد تناول ملفات وقضايا سياسية أخرى لم يرغب بينيت في التطرق إليها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل الآن عبر سبوتنيك.