https://sarabic.ae/20210910/الأمم-المتحدة-يدين-استخدام-طالبان-الذخيرة-الحية-ضد-الاحتجاجات-1050105393.html
الأمم المتحدة تدين استخدام طالبان "الذخيرة الحية" ضد الاحتجاجات
الأمم المتحدة تدين استخدام طالبان "الذخيرة الحية" ضد الاحتجاجات
سبوتنيك عربي
أدانت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة 10 سبتمبر/أيلول، ما وصفته بتعامل حركة طالبان، المحظورة في روسيا، العنيف تجاه الاحتجاجات في أفغانستان. 10.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-10T09:58+0000
2021-09-10T09:58+0000
2021-09-10T09:58+0000
العالم
الأخبار
حركة طالبان
أخبار أفغانستان اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/09/1050091626_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_d13c5804657e31f3e45e45245ecbbcd5.jpg
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن تعامل حركة طالبان مع المسيرات السلمية في أفغانستان بات يحمل "عنفا متزايدا".وكشف المتحدثة باسم المكتب، رافينا شامداساني، أن طالبان استخدمت الذخيرة الحية والهراوات والسياط ضد الاحتجاجات، وهو ما أسفر عن مقتل 4 محتجين على الأقل.وذكرت شامداساني أن المكتب تلقى تقارير عن عمليات تفتيش للمنازل، بحثا عن المشاركين في الاحتجاجات.ولفتت إلى أن الصحفيين أيضا يواجهون ترهيبا كبيرا، حيث تعرض أحدهم للضرب أثناء احتجازه وتلقى تهديدات لفظية بقطع رأسه.وكان مندوب أفغانستان الدائم لدى الأمم المتحدة، غلام محمد إسحاقزي، قد دعا الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة لتقصي الحقائق على وجه السرعة إلى أفغانستان لتقييم انتهاكات طالبان المزعومة لحقوق الإنسان.وقال السفير الأفغاني إن هناك روايات شهود عيان عن قيام حركة طالبان بارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان.وأعلنت حركة طالبان، يوم الثلاثاء الماضي، ملامح تشكيلها الحكومي، حيث أعلنت الملا محمد حسن رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، على أن يشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي في كابول، إن محمد يعقوب مجاهد سيتولى منصب وزير الدفاع بالوكالة، فيما سيتم تعيين سراج الدين الحقاني وزيرا للداخلية.وأشار مجاهد إلى أنه سيتم الإعلان عن الوزارات الأخرى في المستقبل، مضيفا: "أعلنا الوزارات التي كنا في أمسّ الحاجة إليها، وإن شاء الله سنعلن الوزارات الباقية في المستقبل".يشار إلى أن حركة طالبان وجهت دعوة إلى كل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر لحضور مراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة. كما وجهت دعوة خاصة للمستشارة أنغيلا ميركل لزيارة أفغانستان.يذكر أن "طالبان" سيطرت على حكم أفغانستان في 15 أغسطس/ آب الماضي، بعد دخولها العاصمة كابول، إثر انسحاب قوات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من البلاد وانهيار الجيش الأفغاني.يمكنكم متابعة المزيد من أخبار أفغانستان اليوم عبر سبوتنيك.
https://sarabic.ae/20210909/مندوب-أفغانستان-لدى-الأمم-المتحدة-يطالب-بإرسال-بعثة-إلى-بلاده-لتقييم-انتهاكات-حقوق-الإنسان-1050101657.html
أخبار أفغانستان اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/09/1050091626_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_4eb48cf0f9dd03b4800c78727f7c7baa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الأخبار, حركة طالبان, أخبار أفغانستان اليوم
العالم, الأخبار, حركة طالبان, أخبار أفغانستان اليوم
الأمم المتحدة تدين استخدام طالبان "الذخيرة الحية" ضد الاحتجاجات
أدانت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة 10 سبتمبر/أيلول، ما وصفته بتعامل حركة طالبان، المحظورة في روسيا، العنيف تجاه الاحتجاجات في أفغانستان.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن تعامل
حركة طالبان مع المسيرات السلمية في أفغانستان بات يحمل "عنفا متزايدا".
وكشف المتحدثة باسم المكتب، رافينا شامداساني، أن طالبان استخدمت الذخيرة الحية والهراوات والسياط ضد الاحتجاجات، وهو ما أسفر عن مقتل 4 محتجين على الأقل.
وذكرت شامداساني أن المكتب تلقى تقارير عن عمليات تفتيش للمنازل، بحثا عن المشاركين في الاحتجاجات.
ولفتت إلى أن الصحفيين أيضا يواجهون ترهيبا كبيرا، حيث تعرض أحدهم للضرب أثناء احتجازه وتلقى تهديدات لفظية بقطع رأسه.
وكان
مندوب أفغانستان الدائم لدى الأمم المتحدة، غلام محمد إسحاقزي، قد دعا الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة لتقصي الحقائق على وجه السرعة إلى أفغانستان لتقييم انتهاكات طالبان المزعومة لحقوق الإنسان.
وقال السفير الأفغاني إن هناك روايات شهود عيان عن قيام حركة
طالبان بارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان.
وأعلنت حركة طالبان، يوم الثلاثاء الماضي، ملامح تشكيلها الحكومي، حيث أعلنت الملا محمد حسن رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، على أن يشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي في كابول، إن محمد يعقوب مجاهد سيتولى منصب وزير الدفاع بالوكالة، فيما سيتم تعيين سراج الدين الحقاني وزيرا للداخلية.
وأشار مجاهد إلى أنه سيتم الإعلان عن الوزارات الأخرى في المستقبل، مضيفا: "أعلنا الوزارات التي كنا في أمسّ الحاجة إليها، وإن شاء الله سنعلن الوزارات الباقية في المستقبل".
يشار إلى أن حركة طالبان وجهت دعوة إلى كل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر لحضور مراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة. كما وجهت دعوة خاصة للمستشارة أنغيلا ميركل لزيارة أفغانستان.
يذكر أن "طالبان" سيطرت على حكم أفغانستان في 15 أغسطس/ آب الماضي، بعد دخولها العاصمة كابول، إثر انسحاب قوات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من البلاد وانهيار الجيش الأفغاني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار أفغانستان اليوم عبر سبوتنيك.