https://sarabic.ae/20210913/جولة-سادسة-من-المفاوضات-هل-تنجح-الدعاوى-الأممية-في-عقد-اجتماعات-اللجنة-الدستورية-السورية؟-1050139096.html
جولة سادسة من المفاوضات.. هل تنجح الدعاوى الأممية في عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية؟
جولة سادسة من المفاوضات.. هل تنجح الدعاوى الأممية في عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية؟
سبوتنيك عربي
وسط الإنجازات التي حققتها الدولة السورية في ملف محاربة الإرهاب، والتوصل مؤخرًا لاتفاق وقف التصعيد في سوريا، أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن أمله... 13.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-13T20:12+0000
2021-09-13T20:12+0000
2021-09-13T20:12+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/11/1049594586_0:0:3072:1738_1920x0_80_0_0_3806052c2ebe599ccb0a20370e863577.jpg
وأكد بيدرسن أنه توصل مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى اتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة من اللجنة الدستورية.وقال بيدرسن في تصريحات صحفية إن المحادثات التي جرت بينه وبين المقداد في دمشق السبت الماضي، كانت جيدة جدا، مؤكدًا أنه تطرق لكل التحديات التي تواجه سوريا.جولة سادسةوأضاف بيدرسون "ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يُمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع"، وفقا لفرانس برس.وأمل بيدرسون في "المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية"، كاشفاً أنه من الممكن "الدعوة إلى جولة سادسة" من المحادثات بين أعضائها.وبخصوص لجنة مناقشة الدستور أكد الجانبان، على أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل هذه اللجنة وأن يتم ذلك بقيادة وملكية سورية، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".مقاربة سياسية مطلوبةاعتبر الدكتور أسامة دنورة، المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، أن في ظل الجهود التي يقودها بيدرسون لعقد جولة جديدة من المحادثات فإن السؤال الذي يبدو أكثر إلحاحًا اليوم يتعلق بإمكانية حدوث تقدم في عمل اللجنة الدستورية وليس مجرد عقد اجتماع جديد لها، وهذا الأمر يحتاج إلى مقاربة جديدة من الميسر الدولي يقرأ فيها بعيون مفتوحة وبديهة حاضرة المتغيرين الدولي والإقليمي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ما سمعه بيدرسون من وزير الخارجية السوري المقداد من أن اللجنة "سيدة نفسها" هي إشارة واضحة لمن يريد أن يسمع ويرى، وهذه الإشارة مفادها أنه ينبغي على بيدرسون أن يميز جيداً بين ما يمكن أن تقدمه الدول المعنية بالملف السوري من دعم وتسهيلات، وبين ما يبدو أنه محاولات في غير مكانها لتوظيف القوى الإقليمية والدولية كعوامل ضغط وتأثير على شأن سوري بحت ألا وهو الخروج برؤية سورية خالصة حول الدستور.وتابع: "ما سمعه بيدرسون من المقداد حول ضرورة التزام جميع الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، يُقرأ في اتجاهين؛ أولهما الموقف السوري الثابت فيما يتعلق بالتمسك بمعايير الأمم المتحدة وميثاقها ومبدأ السيادات المتساوية وعدم التدخل، والتي تدعمها قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا".أما ثانيهما، والكلام لا يزال على لسان دنورة، فهي المستجدات التي تتحدث عن نفسها وتوحي بتغيرات مقروءة في خارطة السياسة، ابتداءً من تطهير درعا البلد من الوجود الإرهابي، مروراً باتفاقية نقل الغاز والكهرباء عبر الأراضي السورية إلى لبنان، وليس انتهاءً بمؤشرات اختتام حقبة "الربيع العربي" الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في تونس والمغرب، ومساعي تركيا لتطبيع علاقاتها مع مصر والسعودية والإمارات.وتابع: "لذلك لا يبدو أننا نجافي المنطق إذا قلنا بإنه يُخشى على جهود بيدرسون من أن تصبح متأخرة عن واقع السياسة نتيجة محافظتها على مقاربات سياسية باتت متقادمة من جهة، وتتوسل على ما يبدو الضغوط السياسية الخارجية في شأن سيادي لا يحتمل التسييس الدولي ألا وهو الشأن الدستوري".جولة قريبةبدوره يعتقد المحلل السياسي السوري غسان يوسف، أن الجهود الروسية والأممية ستفلح في عقد جولة سادسة للجنة الدستورية، خصوصا وأن هناك انفراجة في المنطقة، وهناك توافق روسي سوري على عقد اللجنة الدستورية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من المتوقع أن تعقد الجولة الجديدة من اللجنة بمشاركة كل الأطراف، ولن يكون هناك أي معطل خصوصا في ضوء الانفراجات التي شهدناها مؤخرًا، من حل أزمة درعا، وإمداد الطاقة للبنان، واجتماع وزراء الطاقة في الأردن، والتصريحات الأمريكية بتخفيف الضغط عن سوريا بقانون قيصر، وهناك أيضا انفراجات إيرانية سعودية، وهناك تواصل ما بين تركيا وروسيا وتركيا وإيران.ويرى يوسف أن جميع الجهود المبذولة قد تسفر عن عقد جولة سادسة للجنة الدستورية على الرغم أن هذه الجولة لن تقدم أو تأخر ولن يتحقق فيها الكثير من الاختراقات، مشيرًا إلى أن اللجنة الدستورية سوف تنتهي يوما ما بتحقيق لا شيء لأنه لا يمكن كتابة الدستور السوري من خارج الحدود، وكتابة الدستور تبدأ بعد انتهاء الحل السياسي على عكس ما يحدث الآن.وأكد أن هذه اللجنة الدستورية عملت عليها روسيا وكانت تأمل أن تحقق بها أي اختراق، خاصة أنه كان هناك نوع من التوتر بين الأطرف، لذلك شكلت هذه اللجنة الدستورية، ولكنه يرى أن عقد الجولة السادسة والسابعة لن تفضي إلى نتيجة، وفي النهاية سيكن الحل السياسي سيد الأحكام وبعد الحل السياسي سيكون هناك انتخابات برلمانية ورئاسية ومن ثم العودة لكتابة الدستور السوري أو تعديل الدستور الحالي.وكانت لجنة مناقشة الدستور اختتمت جولة خامسة في مقر الأمم المتحدة في جنيف في 29 من يناير، وهي الجولة التي انتهت كسابقاتها دون إحراز تقدم يذكر.>>يمكنكم متابعة المزيد من أخبار سوريا اليوم مع سبوتنيك.
https://sarabic.ae/20210128/الدول-الضامنة-لمسار-أستانا-نؤكد-على-استقلالية-سوريا-ومستعدون-لدعم-عمل-اللجنة-الدستورية-1047940672.html
https://sarabic.ae/20210825/إيران-تطالب-مجلس-الأمن-باتخاذ-خطوة-حاسمة-مع-إسرائيل-بشأن-سوريا-1049934738.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/11/1049594586_0:0:3072:1930_1920x0_80_0_0_f28223d0145770ff72383f441cfa27be.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
جولة سادسة من المفاوضات.. هل تنجح الدعاوى الأممية في عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية؟
وسط الإنجازات التي حققتها الدولة السورية في ملف محاربة الإرهاب، والتوصل مؤخرًا لاتفاق وقف التصعيد في سوريا، أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن أمله في عقد جولة جديدة من اللجنة الدستورية.
وأكد بيدرسن أنه توصل مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى اتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة من
اللجنة الدستورية.
وقال بيدرسن في تصريحات صحفية إن المحادثات التي جرت بينه وبين المقداد في دمشق السبت الماضي، كانت جيدة جدا، مؤكدًا أنه تطرق لكل التحديات التي تواجه سوريا.
وأضاف بيدرسون "ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يُمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع"، وفقا لفرانس برس.
وأمل بيدرسون في "المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية"، كاشفاً أنه من الممكن "الدعوة إلى جولة سادسة" من المحادثات بين أعضائها.
وبخصوص لجنة مناقشة الدستور أكد الجانبان، على أهمية ضمان
عدم التدخل الخارجي في عمل هذه اللجنة وأن يتم ذلك بقيادة وملكية سورية، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
اعتبر الدكتور أسامة دنورة، المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، أن في ظل الجهود التي يقودها بيدرسون لعقد جولة جديدة من المحادثات فإن السؤال الذي يبدو أكثر إلحاحًا اليوم يتعلق بإمكانية حدوث تقدم في عمل اللجنة الدستورية وليس مجرد عقد اجتماع جديد لها، وهذا الأمر يحتاج إلى مقاربة جديدة من الميسر الدولي يقرأ فيها بعيون مفتوحة وبديهة حاضرة المتغيرين الدولي والإقليمي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ما سمعه بيدرسون من وزير الخارجية السوري المقداد من أن اللجنة "سيدة نفسها" هي إشارة واضحة لمن يريد أن يسمع ويرى، وهذه الإشارة مفادها أنه ينبغي على بيدرسون أن يميز جيداً بين ما يمكن أن تقدمه الدول المعنية بالملف السوري من دعم وتسهيلات، وبين ما يبدو أنه محاولات في غير مكانها لتوظيف
القوى الإقليمية والدولية كعوامل ضغط وتأثير على شأن سوري بحت ألا وهو الخروج برؤية سورية خالصة حول الدستور.
وتابع: "ما سمعه بيدرسون من المقداد حول ضرورة التزام جميع الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، يُقرأ في اتجاهين؛ أولهما الموقف السوري الثابت فيما يتعلق بالتمسك بمعايير
الأمم المتحدة وميثاقها ومبدأ السيادات المتساوية وعدم التدخل، والتي تدعمها قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا".
أما ثانيهما، والكلام لا يزال على لسان دنورة، فهي المستجدات التي تتحدث عن نفسها وتوحي بتغيرات مقروءة في خارطة السياسة، ابتداءً من تطهير درعا البلد من الوجود الإرهابي، مروراً باتفاقية نقل الغاز والكهرباء عبر الأراضي السورية إلى لبنان، وليس انتهاءً بمؤشرات اختتام حقبة "الربيع العربي" الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في تونس والمغرب، ومساعي تركيا لتطبيع علاقاتها مع مصر والسعودية والإمارات.
وتابع: "لذلك لا يبدو أننا نجافي المنطق إذا قلنا بإنه يُخشى على جهود بيدرسون من أن تصبح متأخرة عن واقع السياسة نتيجة محافظتها على مقاربات سياسية باتت متقادمة من جهة، وتتوسل على ما يبدو الضغوط السياسية الخارجية في شأن سيادي لا يحتمل التسييس الدولي ألا وهو الشأن الدستوري".
بدوره يعتقد المحلل السياسي السوري غسان يوسف، أن الجهود الروسية والأممية ستفلح في عقد جولة سادسة للجنة الدستورية، خصوصا وأن هناك انفراجة في المنطقة، وهناك توافق روسي سوري على عقد اللجنة الدستورية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من المتوقع أن تعقد الجولة الجديدة من اللجنة بمشاركة كل الأطراف، ولن يكون هناك أي معطل خصوصا في ضوء الانفراجات التي شهدناها مؤخرًا، من حل أزمة درعا، وإمداد الطاقة للبنان، واجتماع وزراء الطاقة في الأردن، والتصريحات الأمريكية بتخفيف الضغط عن سوريا بقانون قيصر، وهناك أيضا
انفراجات إيرانية سعودية، وهناك تواصل ما بين تركيا وروسيا وتركيا وإيران.
ويرى يوسف أن جميع الجهود المبذولة قد تسفر عن عقد جولة سادسة للجنة الدستورية على الرغم أن هذه الجولة لن تقدم أو تأخر ولن يتحقق فيها الكثير من الاختراقات، مشيرًا إلى أن اللجنة الدستورية سوف تنتهي يوما ما بتحقيق لا شيء لأنه لا يمكن كتابة الدستور السوري من خارج الحدود، وكتابة الدستور تبدأ بعد انتهاء الحل السياسي على عكس ما يحدث الآن.
وأكد أن هذه اللجنة الدستورية عملت عليها روسيا وكانت تأمل أن تحقق بها أي اختراق، خاصة أنه كان هناك نوع من التوتر بين الأطرف، لذلك شكلت هذه اللجنة الدستورية، ولكنه يرى أن عقد الجولة السادسة والسابعة لن تفضي إلى نتيجة، وفي النهاية سيكن الحل السياسي سيد الأحكام وبعد الحل السياسي سيكون هناك انتخابات برلمانية ورئاسية ومن ثم العودة لكتابة الدستور السوري أو تعديل الدستور الحالي.
وكانت لجنة مناقشة الدستور اختتمت جولة خامسة في مقر الأمم المتحدة في جنيف في 29 من يناير، وهي الجولة التي انتهت كسابقاتها دون إحراز تقدم يذكر.
>>يمكنكم متابعة المزيد من أخبار سوريا اليوم مع سبوتنيك.