https://sarabic.ae/20210923/علماء-يرجحون-عدم-صلاحية-المريخ-للحياة-فما-السبب؟-1050236705.html
علماء يرجحون عدم صلاحية المريخ للحياة.. فما السبب؟
علماء يرجحون عدم صلاحية المريخ للحياة.. فما السبب؟
سبوتنيك عربي
رجحت دراسة جديدة أن كوكب المريخ قد لا يكون مؤهلا لاستضافة حياة على سطحه، وذلك بسبب صغر حجمه، والذي لا يؤهله لاستيعاب كميات كبيرة من الماء. 23.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-23T21:41+0000
2021-09-23T21:41+0000
2021-09-23T21:41+0000
الأخبار
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101576/95/1015769534_0:224:2730:1768_1920x0_80_0_0_67996845ff659c8b8a95041c53572f6c.jpg
وذكرت دراسة جديدة نُشرت، يوم الاثنين الماضي، في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" إن المريخ فقد أثناء تكوينه المزيد من الماء والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من جارته الأكبر الأرض، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من أجسام أصغر وأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب فيستا.واكتشفوا أن المريخ فقد كمية من البوتاسيوم والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من الأرض وقت تكوينه، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من الأجسام الأصغر والأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب "فيستا".ويرجح كون وانغ أن "يكون مصير كوكب المريخ تحدد منذ البداية"، كما يتكهن بأنه "قد يكون هناك حدا لمتطلبات حجم الكواكب الصخرية للاحتفاظ بكمية كافية من الماء لتمكين الحياة والصفائح التكتونية، مع كتلة تتجاوز كتلة المريخ".وأضاف وانغ: "لا جدال في وجود مياه سائلة على سطح المريخ، لكن من الصعب تحديد كمية المياه التي كانت تتوافر به في السابق من خلال دراسات الاستشعار عن بعد والمركبات الجوالة فقط".ويقترح وانغ أن "العلماء الذين يبحثون عن حياة فضائية في المستقبل يجب أن يستخدموا حجم الكوكب كمرجع أكثر أهمية مما كان يعتقد في السابق".وأوضح أن "حجم كوكب خارج المجموعة الشمسية هو أحد العوامل التي يسهل تحديدها، واستنادا إلى الحجم والكتلة، نحن نعرف الآن ما إذا كان كوكب خارجي مرشح للحياة أم لا، لأن الحجم هو العامل المحدد من الدرجة الأولى للاحتفاظ المتطاير".وكان علماء فلك كشفوا الشهر الماضي أن العواصف الترابية الإقليمية تلعب دورا كبيرا بشكل غير متوقع في فقدان المياه على سطح المريخ، وتدفئة الجو المريخي البارد على ارتفاعات عالية، ومنع بخار الماء من التجمد.ونتيجة لذلك، تصل جزيئات الماء إلى الطبقات الرقيقة من الغلاف الغازي، حيث تتحلل إلى الهيدروجين والأكسجين تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
https://sarabic.ae/20210916/ناسا-تكشف-عما-حدث-في-المريخ-وكاد-أن-يحجب-أشعة-الشمس-فيديو-1050171752.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101576/95/1015769534_0:176:2730:1892_1920x0_80_0_0_fed53761b9cc987949c61edbed721f27.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, علوم
علماء يرجحون عدم صلاحية المريخ للحياة.. فما السبب؟
رجحت دراسة جديدة أن كوكب المريخ قد لا يكون مؤهلا لاستضافة حياة على سطحه، وذلك بسبب صغر حجمه، والذي لا يؤهله لاستيعاب كميات كبيرة من الماء.
وذكرت دراسة جديدة نُشرت، يوم الاثنين الماضي، في
مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" إن المريخ فقد أثناء تكوينه المزيد من الماء والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من جارته الأكبر الأرض، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من أجسام أصغر وأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب فيستا.
16 سبتمبر 2021, 19:44 GMT
واكتشفوا أن المريخ فقد كمية من البوتاسيوم والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من الأرض وقت تكوينه، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من الأجسام الأصغر والأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب "فيستا".
ويرجح كون وانغ أن "يكون مصير كوكب المريخ تحدد منذ البداية"، كما يتكهن بأنه "قد يكون هناك حدا لمتطلبات حجم الكواكب الصخرية للاحتفاظ بكمية كافية من الماء لتمكين الحياة والصفائح التكتونية، مع كتلة تتجاوز كتلة المريخ".
وأضاف وانغ: "لا جدال في وجود مياه سائلة على سطح المريخ، لكن من الصعب تحديد كمية المياه التي كانت تتوافر به في السابق من خلال دراسات الاستشعار عن بعد والمركبات الجوالة فقط".
ويقترح وانغ أن "العلماء الذين يبحثون عن حياة فضائية في المستقبل يجب أن يستخدموا حجم الكوكب كمرجع أكثر أهمية مما كان يعتقد في السابق".
وأوضح أن "حجم كوكب خارج المجموعة الشمسية هو أحد العوامل التي يسهل تحديدها، واستنادا إلى الحجم والكتلة، نحن نعرف الآن ما إذا كان كوكب خارجي مرشح للحياة أم لا، لأن الحجم هو العامل المحدد من الدرجة الأولى للاحتفاظ المتطاير".
وكان علماء فلك كشفوا الشهر الماضي أن العواصف الترابية الإقليمية تلعب دورا كبيرا بشكل غير متوقع في
فقدان المياه على سطح المريخ، وتدفئة الجو المريخي البارد على ارتفاعات عالية، ومنع بخار الماء من التجمد.
ونتيجة لذلك، تصل جزيئات الماء إلى الطبقات الرقيقة من الغلاف الغازي، حيث تتحلل إلى الهيدروجين والأكسجين تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.