قمة بين الرئيسين الروسي والتركي
20:05 GMT 29.09.2021 (تم التحديث: 14:01 GMT 30.09.2021)
قمة بين الرئيسين الروسي والتركي، الجزائر تتهم
تابعنا عبر
الموضوعات التي نناقشها: قمة بين الرئيسين الروسي والتركي؛ الجزائر تتهم المغرب بتجنيد عملاء؛ حذف قنوات "أر تي" من منصة يوتيوب؛ إعادة الرحلات بين الأردن وسوريا؛ اختفاء فلسطينيين في تركيا؛ في السعودية المرأة تعنّف الرجل.
بعد أن عُلّقت الرحلات الجوية بين الأردن وسوريا منذ عام 2012، بسبب توتر الأوضاع الأمنية هناك نتيجة الحرب، أعاد الأردن تسيير رحلات لنقل الركاب بين عمان ودمشق اعتبارا من الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في خطوة نحو تعزيز التبادل التجاري وتنشيط حركة النقل عبر الحدود.
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي السوري، الدكتور قصي عبيدو لـ "بلا قيود":
"أعتقد أنها خطوة إيجابية تصبّ في مصلحة الدولة السورية لمحاولة رفع العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا، التي تعاني منها البلاد ويعاني منها مجمل الشّعب السوري، وبداية الغيث قطرة، فعندما يتم فتح المعابر مع الأردن وتوريد الكهرباء باتجاه لبنان وأيضا خط الغاز من مصر باتجاه سوريا إلى لبنان، هي مسألة تنعش الاقتصاد السوري إلى حد ما وهذا سيحقق انفتاحا اقتصاديا وسياسيا ينعكس إيجابيا على الملف السوري بشكل كامل".
تعود الأزمة بين الجارتين المغرب والجزائر إلى واجهة المشهد السياسي، حيث هاجم رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، المغرب، متهما إياه بالضلوع في مؤامرات ضد بلاده.
وحول هذا الموضوع قال الدكتور، محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض مراكش ل، "بلا قيود":
"أعتقد أن النظام الحاكم في الجزائر في مأزق وورطة، وبالتالي لتصريف هذه الأزمة الداخلية ومحاولة التخلص من تبعاتها التي يعتبر شعارها إسقاط النظام الحالي، وبالتالي من أجل تبديدها فالشّماعة البسيطة هي المملكة المغربية، وبالتالي الجار الذي يمكن إلقاء كل هذه الاتهامات على المغرب على اعتبار أنه كان هناك احتكاكا دبلوماسيا بين البلدين، خاصة ما تعلّق منها بمشكل الصحراء، على اعتبار أن الجزائر دائما تتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب بحجة أنها تدعم الشعوب في تقرير مصيرها، ولكن أزمة الكركرات أوضحت بأن الجزائر هي الطرف المباشر في قضية الصحراء وليست جبهة البوليساريو".
التفاصيل في الملف الصوتي
تقــديم: نــغم كبـّاس وفــرح القـادري. إعــداد: حيدرة عجيب