دراسة: "توأم الأرض الشرير" يضج بحياة أحد أصناف الكائنات وهذا هو الدليل... صور وفيديو
13:31 GMT 01.10.2021 (تم التحديث: 19:57 GMT 01.10.2021)
© Photo / pixabay/TBITصورة توضح كوكب الزهرة مع بعض أقماره
© Photo / pixabay/TBIT
تابعنا عبر
توصل باحثون وعلماء، في دراسة جديدة ركزت على طبيعة الكوكب الذي يطلق عليه علماء الفلك لقب "توأم الأرض الشرير"، نسبة لطبيعته القاسية جدا، إلى أن أشعة الشمس على الكوكب قد تدعم وجود حياة لأحد أصناف الكائنات، وقدموا دليلا على ذلك، يخالف جميع التوقعات والصفات التي منحته لقبه المثير.
ووجد باحثون في جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية في بومونا، وهي أكبر مقاطعات لوس أنجلوس الأمريكية، ما قيل إنه دليل على وجود عملية تمثيل ضوئي في كوكب الزهرة، وهو ما جعل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ترسل بعثة سابقة إلى "توأم الأرض الشرير" كما وصفته في خبرها قبل أشهر.
نوه الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "polycentric" العلمية، التي أشارت إلى أن عملية التركيب الضوئي في كوكب الزهرة قد تدعم وجود حياة، إلى أن طبقات الغلاف الجوي للكوكب قد تحتوي على اصناف من الكائنات بسبب هذه العملية.
ونوه الباحثون في دراستهم إلى أنه على الرغم من أن سطح كوكب الزهرة لا يدعم الحياة، إلا أن وجود دليل على عملية التركيب الضوئي قد يدعم الحياة في الغلاف الجوي، أي أن ضوء الشمس المتسرب من خلال السحب السميكة لكوكب الزهرة يمكن أن يدعم عملية التمثيل الضوئي، مما يؤدي إلى وجود "الكائنات الحية الدقيقة".
وجاء في البحث الذي تطرقت إليه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذه العملية قد تحدث حتى أثناء الليل في الكوكب، وأن الطاقة الضوئية متاحة في أسفل السحب وفوقها، مما يمنح "أي كائنات دقيقة محتملة القدرة على العيش في طبقات السحب المختلفة".
Potential for phototrophy in Venus' clouds. https://t.co/vtnSu9GpnB pic.twitter.com/bQ2FytZxqt
— Mikko Tuomi (@mustapipa) September 29, 2021
على الرغم من أن الدراسة الحالية تأتي بعد أشهر فقط من تأكيد مجموعة بحثية أخرى أن "غيوم الكوكب جافة جدا ولا يمكن تحتوي على مياه كافية لدعم وجود حياة".
إلا أن العلماء في بحثهم الجديد بقيادة المؤلف الرئيسي للدراسة، راكيش موجول، قد وجدوا أن "سحب الزهرة يمكن أن تتكون جزئيا من أشكال معادلة من حمض الكبريتيك، مثل ثنائي كبريتات الأمونيوم". وهي تركيبات تدعم وجود مستويات من المياه في الغلاف الجوي للكوكب الأمر الذي يدعم وجود حياة لأصناف دقيقة.
وقال موجول في بيان: "توفر دراستنا تأكيدا ملموسا لإمكانية (حدوث) التغذية الضوئية أو التغذية الكيميائية بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في غيوم كوكب الزهرة".
وجد أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة المنشور في مجلة "Astrobiology" العلمية، الباحث يون جو لي، أن "كوكب الزهرة يتلقى موجات أقل بنسبة تتراوح بين 80 و90 % من مستويات الأشعة فوق البنفسجية مقارنة بسطح الأرض".
In today's #StateOfNASA address, we announced two new @NASASolarSystem missions to study the planet Venus, which we haven't visited in over 30 years! DAVINCI+ will analyze Venus’ atmosphere, and VERITAS will map Venus’ surface. pic.twitter.com/yC5Etbpgb8
— NASA (@NASA) June 2, 2021
لم يستطع العلماء إلى اليوم تفسير سبب احتواء كوكب الزهرة على إشعاعات فوق بنفسجية أقل بكثير من كوكب الأرض، لكن دراسة نُشرت في يوليو / تموز الماضي وجدت أن شدة الرياح تنخفض ليلا على كوكب الزهرة.
وفي عام 2019، قال الباحثون إن كوكب الزهرة ربما كان يتمتع بدرجات حرارة مستقرة في ماضيه ويمكن أنه قد احتوى على "ماء سائل" لمدة تتراوح بين 2 إلى 3 مليارات سنة، قبل تحول جذري خضع له بعد انفجار البراكين منذ 700 مليون سنه غيرت من طبيعته بالكامل.