وزير الخارجية اللبناني يرد على صحيفة "عكاظ": سرديات مجتزأة ومغلوطة تصب الزيت على النار
19:55 GMT 02.11.2021 (تم التحديث: 19:56 GMT 02.11.2021)
© Sputnik . Abedal Kader Albaiوزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب في بيروت، لبنان 7 أكتوبر 2021
© Sputnik . Abedal Kader Albai
تابعنا عبر
رد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، على أنباء حصول صحيفة "عكاظ" السعودية على تسجيلات تورط الأخير في ظل الأزمة القائمة بين لبنان وعدد من الدول الخليجية.
وقال بوحبيب في بيان "يهمني التأكيد بأن هدف هذه المقابلة كان السعي لفتح باب الحوار وإزالة الشوائب بغية إصلاح العلاقة مع المملكة العربية السعودية واعادتها الى طبيعتها، وهو الهدف الذي أعمل جاهدا لأجله"، وفق صحيفة "النهار" اللبنانية.
وأضاف: "كنت أتمنى من الصحيفة الكريمة أن تساعدنا على السعي لحل هذه الأزمة بدل نشر سرديات مجتزأة ومغلوطة تصب الزيت على النار لتأجيج محاولات مد جسور التلاقي، علما أننا سنصدر توضيحا مفصلا حول الموضوع. ونأمل من كافة وسائل الإعلام أن تكون وسيلة للتقارب لرأب الصدع والمساهمة البناءة في التقريب بيننا وبين الإخوة والأشقاء العرب".
هذا وكانت صحيفة "عكاظ" قد أعلنت أنها "حصلت من مصادرها الخاصة على تصريحات لبوحبيب أدلى بها لمجموعة من الصحفيين على خلفية الأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع المملكة، حاول التراجع عنها مطالباً إياهم بإخفائها وعدم نشرها، بعد أن نصحه مستشاروه بالتراجع الفوري عنها لئلا يثير المزيد من الغضب في الشارع اللبناني المحتقن على حكومته وسياستها وتخبط وزرائها، وسعى مكتب وزير الخارجية اللبنانية لمنع انتشار التصريحات، وحاول استجداء الصحافيين الحاضرين في جلسة الوزير المحتقن بكل قوة لعدم نشرها".
تسجيلات حصلت عليها #عكاظ تورط وزير خارجية #لبنان.. مسلسل سقوط «الأقنعة المزيفة» مستمر
— عكاظ (@OKAZ_online) November 2, 2021
بعد شربل وقرداحي .. عكاظ تكشف ما حاول عبدالله بوحبيب إخفاءه عن الإعلام#عاجل #ان_تكون_اولا #جورج_قرادحي https://t.co/EaBB4ukhzJ pic.twitter.com/BLGPT7utpc
وتابعت: "أظهرت التسجيلات حقده على السعودية ودول الخليج، وانسجامه مع الدعايات المغرضة التي يروجها زعيم مليشيا حزب الله وأعوانه في طهران، وتناقض طرحه في الخفاء عما يظهر في العلن أمام اللبنانيين، وسعيه لشيطنة دول الخليج والتقليل منها، إذ بدأ حديثه بكل صفاقة وإساءة للتقليل من دول الخليج والتعدي على سيادتها، وإطلاق الاتهامات اللامسؤولة تجاه المملكة، على نحو يعكس توجهات نظام بلاده السياسي وفق رؤى الحزب الخاضع لوصاية إيرانية".