https://sarabic.ae/20211116/رجل-يطعن-مؤذنا-تونسيا-في-ظهره-ووزير-الشئون-الدينية-صوت-الآذان-يزعجه-1050719639.html
رجل يطعن مؤذنا تونسيا في ظهره... ووزير الشؤون الدينية: صوت الأذان يزعجه
رجل يطعن مؤذنا تونسيا في ظهره... ووزير الشؤون الدينية: صوت الأذان يزعجه
سبوتنيك عربي
طعن رجل مؤذنا تونسيا بسكين في ظهره، أمس الاثنين، قبيل صلاة المغرب، في أحد مساجد مدينة المهدية التونسية. 16.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-16T13:03+0000
2021-11-16T13:03+0000
2021-11-16T13:03+0000
العالم العربي
الأخبار
أخبار تونس اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/03/1050028692_0:236:3072:1974_1920x0_80_0_0_ac4839b826ab1b0896837ccccd755e5c.jpg
وحسب تصريحات لوزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشائبي، فإن حالة المؤذن المطعون حرجة، حيث تم نقله إلى المستشفى العسكري "لمحاولة نزع السكين الذي غرس في ظهره".وعن طبيعة الحادث، استبعد الوزير التونسي أن يكون إرهابيا، مرجحا أن يكون المعتدي مضطربا نفسيا.وقال: "المعتدي يعاني من اضطرابات نفسيّة، وربما يكون صوت الأذان والقرآن يزعجه"، حسب تعبيره.يشار إلى أن تونس كانت قد أعلنت عزمها تدريب المؤذنين، على طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف عند رفع الأذان وفقا للمدرسة وللمقامات التونسية، وذلك على أيدي أساتذة مختصين في الصوتيات والموسيقى.الخطوة التي أقبلت عليها الجمهورية التونسية، جاءت بعد شكاوى العديد من المواطنين من رداءة أصوات المؤذنين والإزعاج الذي تسببه أصواتهم ومطالبتهم باستبدالهم بمؤذنين يتمتعون بحسن الصوت، وذلك حسب تصريحات لـ"سبوتنيك"، للنائبة في البرلمان التونسي وقتها ليلى أولاد علي، والتي أكدت أن الأمر يتعلق بأن يكون هناك أداء موحد وجيد في المساجد، بدلا من عدم التجانس الذي ربما سجل خلال الفترات الماضية.وقالت إن تونس ستشرع في البدء بمؤذني المساجد الكبرى على أن تعمم خلال الفترة المقبلة على جميع المساجد، وذلك من خلال معهد الرشيدية وهو من أقدم المدارس الموسيقية العربية، ويعود تأسيسه إلى ثلاثينيات القرن.** تابع المزيد من أخبار تونس اليوم على سبوتنيك
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/03/1050028692_0:118:3072:2048_1920x0_80_0_0_4864da3779703908a8b384a6e2bfd323.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار تونس اليوم
العالم العربي, الأخبار, أخبار تونس اليوم
رجل يطعن مؤذنا تونسيا في ظهره... ووزير الشؤون الدينية: صوت الأذان يزعجه
طعن رجل مؤذنا تونسيا بسكين في ظهره، أمس الاثنين، قبيل صلاة المغرب، في أحد مساجد مدينة المهدية التونسية.
وحسب تصريحات لوزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشائبي، فإن
حالة المؤذن المطعون حرجة، حيث تم نقله إلى المستشفى العسكري "لمحاولة نزع السكين الذي غرس في ظهره".
وعن طبيعة الحادث، استبعد الوزير التونسي أن يكون إرهابيا، مرجحا أن يكون المعتدي مضطربا نفسيا.
وقال: "المعتدي يعاني من اضطرابات نفسيّة، وربما يكون صوت الأذان والقرآن يزعجه"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن تونس كانت قد أعلنت عزمها تدريب المؤذنين، على طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف عند رفع الأذان وفقا للمدرسة وللمقامات التونسية، وذلك على أيدي أساتذة مختصين في الصوتيات والموسيقى.
الخطوة التي أقبلت عليها الجمهورية التونسية، جاءت بعد
شكاوى العديد من المواطنين من رداءة أصوات المؤذنين والإزعاج الذي تسببه أصواتهم ومطالبتهم باستبدالهم بمؤذنين يتمتعون بحسن الصوت، وذلك حسب تصريحات لـ"سبوتنيك"، للنائبة في البرلمان التونسي وقتها ليلى أولاد علي، والتي أكدت أن الأمر يتعلق بأن يكون هناك أداء موحد وجيد في المساجد، بدلا من عدم التجانس الذي ربما سجل خلال الفترات الماضية.
وقالت إن تونس ستشرع في البدء بمؤذني المساجد الكبرى على أن تعمم خلال الفترة المقبلة على جميع المساجد، وذلك من خلال معهد الرشيدية وهو من أقدم المدارس الموسيقية العربية، ويعود تأسيسه إلى ثلاثينيات القرن.
** تابع المزيد من أخبار تونس اليوم على سبوتنيك