https://sarabic.ae/20211120/ما-هي-أطول-مدة-يمكن-أن-نقضيها-دون-استحمام-خلال-الشتاء؟-1050761787.html
ما هي أطول مدة يمكن أن نقضيها دون استحمام خلال الشتاء؟
ما هي أطول مدة يمكن أن نقضيها دون استحمام خلال الشتاء؟
سبوتنيك عربي
مع انخفاض درجة الحرارة في الشتاء، وحالة الكسل التي تعتري الكثيرين، قد يفكر البعض كثيرا قبل أن يقرر الذهاب للاستحمام. 20.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-20T21:26+0000
2021-11-20T21:26+0000
2021-11-20T21:26+0000
الأخبار
مجتمع
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104243/46/1042434697_0:100:1921:1180_1920x0_80_0_0_c3a1f813674eb82df83d6856db66ee07.jpg
لكن أحد الخبراء يحذر من المخاطر المرتبطة بإطالة الفترة بين مرات الاستحمام، والتي يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير محببة، بحسب موقع إكسبريس البريطاني.بداية، يعد الاستحمام أمرا ضروريا لتنظيف المسام والسماح لخلايا الجلد بالعمل بشكل صحيح، وبالتالي تعزيز جهاز المناعة.كذلك، فإن الدلائل تشير إلى أن الاستمتاع بتجربة الاستحمام الدافئ قبل النوم يمكن أن يساعد في عملية النوم، فحسب الأبحاث يعد الاستحمام قبل النوم بساعتين هو الأمثل للنوم الجيد ليلا.إلا أنه ومع فوائد الاستحمام، فإنه حال ممارسته بشكل متكرر لاسيما في فصل الشتاء حيث الماء الساحن يمكن أن يزيل الزيوت الصحية من البشرة ويؤثر على توازن البكتيريا، ما يمكن أن يتسبب في الجفاف، لكن يمكن الحد من ذلك من خلال خفض درجة حرارة الماء.تظهر الاستطلاعات أن الأشخاص يمكنهم قضاء أسابيع دون الاستحمام قبل أن يبدأوا في إطلاق رائحة كريهة.هناك عدد من المخاطر المرتبطة بإطالة الفترات بين كل استحمام، ولكن المشكلة الرئيسية هي البكتيريا.عندما يترك الشخص عادة ثلاثة إلى أربعة أيام بين الاستحمام، فإنه يخاطر بتراكم بقع داكنة من الجلد المتقشر، مما قد يؤدي إلى عدوى فطرية أو بكتيرية.تتكون هذه البقع من خلايا الجلد الميت والأوساخ والعرق، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب أو تفاقم الحالات الموجودة مسبقا، مثل الصدفية والتهاب الجلد والأكزيما.تقول الدكتورة ميشيل جرين، أخصائية الأمراض الجلدية التجميلية ومقرها مدينة نيويورك، إن بعض الناس يحتاجون إلى الاستحمام أكثر من غيرهم، اعتمادا على عدد المرات التي يمارسون فيها التمارين.وتضيف: "بصرف النظر عن الرائحة، يجب أن تقلق بشأن مجموعة من مشاكل الجلد المختلفة، مثل حب الشباب، والتهيج، والأمراض الجلدية أو الالتهابات الفطرية".وعندما لا يتم غسل البكتيريا بعيدًا عن المناطق المحيطة بالعيون أو الفم أو الأنف، يمكن أن تدخل الفتحات، ما قد يعرض الجسم لخطر الإصابة بنزلة برد أو عدوى.وعلى الرغم من عدم وجود مدة مثالية للاستحمام، يقترح الخبراء أن الاستحمام القصير لمدة تتراوح بين ثلاث أو أربع دقائق، مع التركيز على الإبطين والفخذين، قد يكون كافيا خلال الشتاء.
https://sarabic.ae/20211031/9-أخطاء-نرتكبها-جميعا-أثناء-الاستحمام--1050357659.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104243/46/1042434697_106:0:1813:1280_1920x0_80_0_0_76284e8b33a808aef949786038654fb3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, منوعات
ما هي أطول مدة يمكن أن نقضيها دون استحمام خلال الشتاء؟
مع انخفاض درجة الحرارة في الشتاء، وحالة الكسل التي تعتري الكثيرين، قد يفكر البعض كثيرا قبل أن يقرر الذهاب للاستحمام.
لكن أحد الخبراء يحذر من المخاطر المرتبطة بإطالة الفترة بين مرات الاستحمام، والتي يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير محببة، بحسب موقع
إكسبريس البريطاني.
بداية، يعد الاستحمام أمرا ضروريا لتنظيف المسام والسماح لخلايا الجلد بالعمل بشكل صحيح، وبالتالي تعزيز جهاز المناعة.
31 أكتوبر 2021, 10:46 GMT
كذلك، فإن الدلائل تشير إلى أن الاستمتاع بتجربة
الاستحمام الدافئ قبل النوم يمكن أن يساعد في عملية النوم، فحسب الأبحاث يعد الاستحمام قبل النوم بساعتين هو الأمثل للنوم الجيد ليلا.
إلا أنه ومع فوائد الاستحمام، فإنه حال ممارسته بشكل متكرر لاسيما في فصل الشتاء حيث الماء الساحن يمكن أن يزيل الزيوت الصحية من البشرة ويؤثر على توازن البكتيريا، ما يمكن أن يتسبب في الجفاف، لكن يمكن الحد من ذلك من خلال خفض درجة حرارة الماء.
تظهر الاستطلاعات أن الأشخاص يمكنهم قضاء أسابيع دون الاستحمام قبل أن يبدأوا في إطلاق رائحة كريهة.
هناك عدد من المخاطر المرتبطة بإطالة الفترات بين كل استحمام، ولكن المشكلة الرئيسية هي البكتيريا.
عندما يترك الشخص عادة ثلاثة إلى أربعة أيام بين الاستحمام، فإنه يخاطر بتراكم بقع داكنة من الجلد المتقشر، مما قد يؤدي إلى
عدوى فطرية أو بكتيرية.
تتكون هذه البقع من خلايا الجلد الميت والأوساخ والعرق، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب أو تفاقم الحالات الموجودة مسبقا، مثل الصدفية والتهاب الجلد والأكزيما.
تقول الدكتورة ميشيل جرين، أخصائية الأمراض الجلدية التجميلية ومقرها مدينة نيويورك، إن بعض الناس يحتاجون إلى الاستحمام أكثر من غيرهم، اعتمادا على عدد المرات التي يمارسون فيها التمارين.
وتضيف: "بصرف النظر عن الرائحة، يجب أن تقلق بشأن مجموعة من مشاكل الجلد المختلفة، مثل
حب الشباب، والتهيج، والأمراض الجلدية أو الالتهابات الفطرية".
وعندما لا يتم غسل البكتيريا بعيدًا عن المناطق المحيطة بالعيون أو الفم أو الأنف، يمكن أن تدخل الفتحات، ما قد يعرض الجسم لخطر الإصابة بنزلة برد أو عدوى.
وعلى الرغم من عدم وجود مدة مثالية للاستحمام، يقترح الخبراء أن
الاستحمام القصير لمدة تتراوح بين ثلاث أو أربع دقائق، مع التركيز على الإبطين والفخذين، قد يكون كافيا خلال الشتاء.