ماكرون يغرد عن تحول السعودية ومناقشة "صريحة ومفيدة" مع محمد بن سلمان
15:21 GMT 04.12.2021 (تم التحديث: 10:27 GMT 25.01.2022)
© AFP 2023 / BANDAR AL-JALOUDولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جدة
© AFP 2023 / BANDAR AL-JALOUD
تابعنا عبر
غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، عن الزيارة التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية، التي أجرى خلالها مباحثات مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقال ماكرون عبر سلسلة من التغريدات بحسابه على موقع "تويتر" إن "زيارتي إلى المملكة العربية السعودية كانت فرصة لمناقشة كل تعاوننا الاقتصادي والثقافي لدعم البلاد في تحولها".
وأضاف الرئيس الفرنسي في تغريدة أخرى أنه أجرى "مناقشة صريحة ومفيدة مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان حول أولوياتنا السياسية: الأمن والاستقرار في المنطقة مع الاهتمام الخاص بلبنان"، لافتا إلى أنه اتصل برئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، و"قدمنا التزامات".
Discussion franche et utile avec le prince héritier Mohammed ben Salmane sur nos priorités politiques : sécurité et stabilité dans la région avec une attention particulière au Liban. Nous avons appelé le Premier ministre libanais et avons pris ensemble des engagements. pic.twitter.com/OlI1ibb2OV
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 4, 2021
Ma visite en Arabie saoudite a aussi été l’occasion d’aborder toutes nos coopérations économiques et culturelles pour accompagner le pays dans sa transformation.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 4, 2021
وتابع إيمانويل ماكرون في تغريدة ثالثة: "مع المملكة العربية السعودية قطعنا التزامات للبنان، وهي العمل معا ودعم الإصلاحات وتمكين البلد من الخروج من الأزمة والحفاظ على سيادته".
وجرى خلال استقبال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في جدة، اليوم السبت، استعراض أوجه العلاقات السعودية الفرنسية، ومجالات الشراكة القائمة بين البلدين، إلى جانب بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وفق "رؤية المملكة 2030"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية تعد المحطة الثالثة لجولة خليجية قام بها الرئيس الفرنسي، وشملت الامارات العربية المتحدة وقطر.