وزيرا خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا يناقشان الرد الموحد على "عدوان روسيا" ضد أوكرانيا
تابعنا عبر
ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيرته البريطانية، خلال اتصال هاتفي، الرد القوي والموحد على "العدوان الروسي" ضد أوكرانيا.
القاهرة - سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الخميس إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تحدث مع وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، القضايا المشتركة، والرد القوي والموحد على العدوان الروسي ضد أوكرانيا".
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن "بلينكن وتروس اتفقا على العمل المشترك والتنسيق بين الحلفاء لفرض عواقب أكبر على روسيا بسبب عدوانها على أوكرانيا".
وفي سياق متصل، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن أي "عدوان عسكري روسي" ضد كييف، ستكون له عواقب، مشددا على أهمية أن تقوم موسكو بخفض التصعيد.
وقال بوريل، في بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس إن "أي عدوان عسكري روسي ضد كييف ستكون له عواقب".
وشدد بوريل على "ضرورة أن تقوم روسيا بخفض التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل".
وأكد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، اليوم الخميس، أن المفاوضات المحتمل إجراؤها مع روسيا، الشهر المقبل، لن تقتصر على المقترحات الروسية بشأن الأمن.
وقال المسؤول في تصريحات للصحفيين إن "واشنطن مستعدة لإجراء محادثات أمنية مع موسكو، أوائل الشهر المقبل"، لافتًا إلى أنه "لم يتم تحديد مكان أو موعد محدد لإجراء المفاوضات".
وأشار إلى أن المحادثات لن تقتصر على مناقشة المقترحات التي قدمتها روسيا بشأن الضمانات الأمنية، مضيفا "المحادثات المحتملة ستتناول أيضا المخاوف بشأن خطوات وأنشطة روسيا".
واستطرد قائلا:
"أخبرنا الحكومة الروسية علنا أن عليها الاستعداد للاجتماع في أوائل كانون الثاني/ يناير المقبل، ولم نحدد بعد موعدا أو مكانا لتلك المحادثات".
وأوضح أن "الولايات المتحدة لن ترد بشكل علني على المقترحات الروسية بشأن الأمن وموسكو تتفهم ذلك".
ولفت المسؤول إلى أن إجراءات روسيا المحتملة بشأن أوكرانيا ستقرب حلف قوات شمال الأطلسي (الناتو) من الحدود الروسية بدلا من إبعادها.
وتابع "إذا مضت روسيا قدما فيما قد يحدث بالفعل [عزو أوكرانيا] فإننا مستعدون بالتعاون مع حلفائنا لفرض ثمن باهظ سيضر بالاقتصاد الروسي، وحدوث ما لا ترغب به روسيا وهو اقتراب قوات حلف الناتو من الحدود الروسية".
وأوضح المسؤول أن واشنطن نقلت هذه الرسالة مباشرة إلى روسيا، عبر خطوط الاتصال بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في إفادة صحفية، إن واشنطن ستجري مفاوضات مع موسكو حول الأمن في كانون الثاني/يناير المقبل، لكنه لم يتم بعد الاتفاق على تفاصيلها بشكل نهائي.
وأضافت "لدينا مفاوضات ستُجرى في يناير. نحن فقط لم نتفق بعد على تفاصيلها".
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن المباحثات بشأن مبادرة الضمانات الأمنية التي قدمتها موسكو إلى حلف الناتو والولايات المتحدة، ستبدأ أوائل العام القادم، واصفا الرد الأمريكي على المبادرات الروسية الجديدة بأنه "مهني".
وأشار إلى أن موسكو تعتزم، في يناير القادم، تفعيل منصة تفاوضية، لمناقشة المقترحات الروسية بشأن إبرام اتفاقية أمنية مع الناتو.
وكانت وزارة الخارجية الروسية نشرت، في 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخرا.
وتشمل الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف "الناتو" ضمانات لموسكو بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف العسكري.
وأشار إلى أن موسكو تعتزم، في يناير القادم، تفعيل منصة تفاوضية، لمناقشة المقترحات الروسية بشأن إبرام اتفاقية أمنية مع الناتو.
وكانت وزارة الخارجية الروسية نشرت، في 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخرا.
وتشمل الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف "الناتو" ضمانات لموسكو بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف العسكري.