وزير المالية المصري: انضمام مصر لبنك التنمية الجديد شهادة ثقة من دول "بريكس"
13:47 GMT 29.12.2021 (تم التحديث: 06:42 GMT 18.07.2022)
© Sputnik . Natalia Seliverstova / الانتقال إلى بنك الصوراجتماع وزراء مالية دول مجموعة بريكس ورؤساء البنوك المركزية
© Sputnik . Natalia Seliverstova
/ تابعنا عبر
اعتبر وزير المالية المصري، محمد معيط، أن انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد "NDB" يعد بمثابة "شهادة ثقة" في صلابة الاقتصاد المصري من دول تجمع "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).
وبحسب بيان لوزارة المالية المصرية اليوم الأربعاء فقد أكد معيط أن "انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد NDB يمثل شهادة ثقة في صلابة الاقتصاد المصري من دول تجمع بريكس، على نحو انعكس في رؤية ماركوس ترويخو، رئيس بنك التنمية الجديد، لمصر باعتبارها واحدة من أسرع دول العالم نموًا، وتمتلك اقتصادًا رائدًا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف معيط "نتطلع خلال السنوات المقبلة، إلى بناء شراكة قوية مع بنك التنمية الجديد الذي يمتلك قدرات تمويلية هائلة، وخبرات دولية متقدمة يُمكن أن تُساعد مصر في تلبية احتياجاتها التمويلية، وتعظيم جهودها في تطوير البنية التحتية".
وأوضح أن "بنك التنمية الجديد يُعد بمثابة منصة جديدة لمصر لتعزيز التعاون مع دول تجمع بريكس وغيرها من الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية في مجال البنية التحتية، والتنمية المستدامة".
وبحسب البيان المصري فقد قال ماركوس ترويخو رئيس بنك التنمية الجديد "يُسعدنا أن نرحب بمصر في أسرة بنك التنمية الجديد؛ باعتبارها واحدة من أسرع دول العالم نموًا، حيث تتمتع باقتصاد رائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى كونها لاعبًا رئيسيًا في مؤسسات التمويل التنموية الدولية، ونتطلع إلى مساندة وتلبية الاحتياجات الاستثمارية لمصر فى مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة".
وأعلنت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قبل نحو 6 سنوات، إنشاء بنك التنمية الجديد لتعبئة الموارد لتمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة بدول تجمع "بريكس" وغيرها من الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية، وليعمل على تكامل جهود المؤسسات المالية متعددة الأطراف والإقليمية؛ من أجل دعم التنمية عالميًا.
وأوضح أن "بنك التنمية الجديد يُعد بمثابة منصة جديدة لمصر لتعزيز التعاون مع دول تجمع بريكس وغيرها من الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية في مجال البنية التحتية، والتنمية المستدامة".
وبحسب البيان المصري فقد قال ماركوس ترويخو رئيس بنك التنمية الجديد "يُسعدنا أن نرحب بمصر في أسرة بنك التنمية الجديد؛ باعتبارها واحدة من أسرع دول العالم نموًا، حيث تتمتع باقتصاد رائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى كونها لاعبًا رئيسيًا في مؤسسات التمويل التنموية الدولية، ونتطلع إلى مساندة وتلبية الاحتياجات الاستثمارية لمصر فى مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة".
وأعلنت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قبل نحو 6 سنوات، إنشاء بنك التنمية الجديد لتعبئة الموارد لتمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة بدول تجمع "بريكس" وغيرها من الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية، وليعمل على تكامل جهود المؤسسات المالية متعددة الأطراف والإقليمية؛ من أجل دعم التنمية عالميًا.
ويبلغ رأس المال المصرح به لبنك التنمية الجديد 100 مليار دولار، وهو مفتوح للاكتتاب من أعضاء الأمم المتحدة، وقد وافق، منذ تأسيسه، على تمويل نحو 80 مشروعًا في جميع البلدان الأعضاء بالبنك، بإجمالي محفظة تنموية نحو 30 مليار دولار.
ويقوم البنك بتمويل المشروعات في مجالات النقل والمياه والصرف الصحي والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية، والبنية التحتية الاجتماعية، والتنمية الحضرية، وتهدف استراتيجية البنك في الوقت الراهن توسيع نطاق عمله جغرافيًا ليصبح المؤسسة التنموية الأولى لخدمة اقتصادات الدول الناشئة والبلدان النامية.
و"بريكس" عبارة عن مجموعة تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وقد بدأت في التشكل في 2006. وتعتبر المجموعة صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم.
وتمثل دول بريكس أكثر من 26 في المئة من مساحة اليابسة في العالم، و42 في المئة من سكان العالم، وأكثر من 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ويقوم البنك بتمويل المشروعات في مجالات النقل والمياه والصرف الصحي والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية، والبنية التحتية الاجتماعية، والتنمية الحضرية، وتهدف استراتيجية البنك في الوقت الراهن توسيع نطاق عمله جغرافيًا ليصبح المؤسسة التنموية الأولى لخدمة اقتصادات الدول الناشئة والبلدان النامية.
و"بريكس" عبارة عن مجموعة تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وقد بدأت في التشكل في 2006. وتعتبر المجموعة صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم.
وتمثل دول بريكس أكثر من 26 في المئة من مساحة اليابسة في العالم، و42 في المئة من سكان العالم، وأكثر من 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.