00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

التصعيد الإسرائيلي في دمشق... محاولة أخيرة لوقف نجاحات الدولة السورية

© REUTERS / AMMAR AWADمرتفعات هضبة الجولان، الحدود بين سوريا و إسرائيل، 25 مارس 2019
مرتفعات هضبة الجولان، الحدود بين سوريا و إسرائيل، 25 مارس 2019 - سبوتنيك عربي, 1920, 30.12.2021
مرتفعات هضبة الجولان، الحدود بين سوريا و إسرائيل، 25 مارس 2019
تابعنا عبر
في الوقت الذي بدأت فيه سوريا استعادة كامل أراضيها والسيطرة على الإرهابيين، وكذلك استعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية ‏والإقليمية، تكثف إسرائيل من تصعيدها في دمشق.‏
واستهدفت إسرائيل الثلاثاء الماضي، ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية برشقات صواريخ من عمق البحر المتوسط أسفر عن وقوع أضرار مادية فادحة في الميناء والممتلكات العامة والخاصة.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة بقيمة 317 مليون دولار لمضاعفة عدد المستوطنين اليهود في مرتفعات الجولان، بعد 40 عاما من ضمها للأراضي التي احتلتها من سوريا.
وقال مراقبون إن التصعيد الإسرائيلي في سوريا سواء العسكري أو الاستيطاني في الجولان يأتي في ظل مخاوف إسرائيل من نجاحات الدولة السورية في وأد الإرهاب، واقتراب تحقيق التطبيع السياسي والدبلوماسي مع الدول العربية والغربية.
مرتفعات هضبة الجولان، الحدود بين سوريا و إسرائيل، 25 مارس 2019 - سبوتنيك عربي, 1920, 30.12.2021
تل أبيب تقدم عروضا جديدة لجذب الإسرائيليين للسكن في الجولان المحتل
تصعيد إسرائيلي
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن جيش بلادها يعتزم مواصلة اتخاذ خطوات لمنع إيران من تصدير الأسلحة إلى سوريا، ومواصلة العمل على استهداف البرنامج النووي الإيراني.
وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة استهداف الغارات علىى سوريا بدعوى منع إيران من تصدير الأسلحة إليها، وأنه تمكن خلال العام الحالي تقليص قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات العسكرية عبر سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على هذا الأمر، في العام 2022، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أكد في تقرير نشره، الثلاثاء، أنه تم استهداف العشرات من الأهداف في المعركة "ما بين الحروب"، فيما تم إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو إسرائيل.
ومؤخرا، صوتت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لمصلحة الخطة التي تهدف إلى بناء 7300 منزل للمستوطنين في المنطقة على مدى 5 سنوات، خلال اجتماع عقد في بلدة ميفو حماة في الجولان، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
تحسن الظروف السورية
اعتبر الدكتور أسامة دنورة، المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، أن "التصعيد الإسرائيلي في سوريا يأتي في ظل محاولة إسرائيل منذ عقود تغيير الواقع الديمغرافي والحضاري للجولان العربي السوري بما ينافي قرارات الشرعية الدولية، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 المتخذ بالإجماع عام 1981، والذي يعتبر إجراءات ضم الجولان إلى إسرائيل باطلة ولاغية ولا أثر ولا قيمة قانونية لها".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "هناك جملة من المعطيات الإقليمية والدولية التي تشجع الإسرائيلي على السير في هذا الاتجاه، فحكومة إسرائيل تنظر إلى تحسن ظروف سوريا السياسية وانتصارها على الإرهاب على أنه بداية لضياع فرصة تاريخية يجب أن ينتهزها الإسرائيلي لتكريس سطوِه على أراضي الغير وسرقته مياه الجولان، وهو يعتبر أن الوقت الحاضر ربما يكون آخر فرصة قد تكون لا تزال قائمة قبل استعادة موازين القوى والردع إلى وضع "ما قبل 2011"، قبل أن تستعيد سوريا كامل أرضها، وتهز مكامل الإرهاب، وتستعيد علاقاتها السياسية العربية والإقليمية والدولية".
وتابع: "لا شك أن الغطاء الأمريكي يلعب دورا أساسيا في تغطية السطو الإسرائيلي، لاسيما بعد أن أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، غريبة الأطوار على الاعتراف بضم إسرائيل للجولان بما يناقض قرارات الشرعية الدولية، ويريد الإسرائيلي تكريس واقع مختلف يدعم موقفه الاحتلالي في سياق أي مفاوضات سلام مقبلة، بهدف خلق أمر واقع جديد تصعب المطالبة بالتراجع عنه".
وأكد دنورة أنه "قد لا يغيب عن الأهداف الإسرائيلية رغبة مرحلية في تصعيد الاستفزاز واستدراج رد فعل عنيف، وصولا لتخريب أجواء محادثات ڤيينا، وجر القدم الأمريكية لأجواء المواجهة والصدام العسكري في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي على ميناء اللاذقية قد لا يخرجه والآخر عن هذا الإطار".
ويرى المحلل السوري أن "الاستيطان الإسرائيلي في الجولان محكوم عليه بالفشل، فلن ينعم سارقو الأرض بالأمان لاسيما أنهم على خط النار الأول، فضلا عن أن تأسيس وجود طويل الأمد لأي وجود استيطاني سيبقى محكوما باحتمالية عالية لأن يكون هذا الاستيطان أو لما يتم تفكيكه في إطار أي معاهدة سلام، فالجولان ليس "المنطقة ألف ولا "المنطقة باء"، وبقاء أي مستوطنة فيه ضمن إطار أي اتفاقية سلام هو أمر مستحيل".
وأوضح أن "الإسرائيلي يطمع بالجولان كمصدر هائل للمياه التي يسرقها من وادي اليرموك ويقطعها عن استمرارية جريانها نحو نهر الأردن، ليعود ويسعى لإبرام صفقة "الكهرباء مقابل الماء"، الماء ذاته الذي سبق للإسرائيلي سرقته من روافد نهر الأردن، والحسبة الإسرائيلية في إطار تقدير الأهمية الاستراتيجية العسكرية والأمنية للجولان أصبحت خاطئة، ففي عصر الصواريخ البالستية فقدَ الجولان أهميته كعازل جغرافي ومساحي يقي من النيران، وفي المقابل فإن التوصل إلى اتفاق سلام يقضي بإعادة الجولان سيجنب الإسرائيلي حالة الهروب إلى الأمام، مع استمرار عوامل الانفجار الكامنة كنتيجة لتعنته وتمسكه بمحاولته السيطرة على الأرض عن طريق القوة، وهنا فإن تكثيف الوجود الاستيطاني قرب خط المواجهة القابلة للتجدد هو عامل إضعاف لإسرائيل في إطار أي مواجهة مقبلة وليس عامل قوة".
مرتفعات هضبة الجولان، الحدود بين سوريا و إسرائيل، 19 نوفمبر 2019 - سبوتنيك عربي, 1920, 29.12.2021
إيران تندد بقرار إسرائيل مضاعفة عدد مستوطنيها في الجولان المحتل
تحرك دولي
اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن "التصعيد الإسرائيلي في هضبة الجولان السوري، وكذلك القصف المستمر ليس جديدا على الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والتي تحاول وضع سياسة الأمر الواقع في سوريا".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فقد " رصدت الحكومة الإسرائيلية مليار شيكل لتعزيز وتطوير الاستيطان في الجولان السوري، وهذا يعود إلى السياسة الاستيطانية المبرمجة لحكومة إسرائيل، وكذلك لإرضاء المستوطنين واليمين الذي يقوم بمهاجمة الحكومة يوميا".
وأكد كنعان أن "التصعيد الإسرائيلي في سوريا يأتي في ظل إدراكها أن هناك تحركا دوليا عالميا تقوده روسيا والاتحاد الأوروبي لتحريك الوضع المتأزم في منطقة الشرق الأوسط، وعدم ترك الأوضاع كما كانت في عهد بنيامين نتنياهو، استغلالًا لضعف الحكومة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن "التحرك الدولي يأتي في سياق الانسحاب من الشرق الأوسط ومحاولة حل أزمة هضبة الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة، لذلك التصعيد الإسرائيلي يأتي لإعطاء إشارة للعالم ولسوريا أنها لن تنسحب من الجولان، بل تريد تعزيز الاستيطان".
وقبل أيام أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم تنفيذ عشرات العمليات العسكرية في سياق المعركة ما بين الحروب، موضحا أنه تم استهداف آلاف الأهداف العسكرية في الجبهات المختلفة، فضلا عن تنفيذ آلاف الطلعات الجوية وعشرات العمليات الخاصة ومئات التدريبات والتمارين.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала