المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يثني على أحد مذيعي "الجزيرة" ويهاجم آخر
© YouTube.comأفيخاي أدرعي
© YouTube.com
تابعنا عبر
تفاعل أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على موقع "تويتر"، مع اثنين من مذيعي "الجزيرة"، حيث أثنى على أحدهما وهاجم الآخر.
ووفقا لما نشره أدرعي على "تويتر"، فقد نقل عن مذيع "الجزيرة فيصل القاسم، تغريدة كتبها عن إيران، نقل خلالها بعض صور الدمار، قائلا إنها من سوريا والعراق واليمن، معلقا عليها بقوله: "حيث وجدت إيران".
حيث وجدت ايران pic.twitter.com/MpIfD2AEhL
— فيصل القاسم (@kasimf) December 30, 2021
أدرعي نقل تغريدة القاسم مثنيا عليها، ومعلنا اتفاقه معه، قائلا: "كلمة حق للدكتور فيصل".
حيث وجدت ايران. كلمة حق للدكتور #فيصل_القاسم @kasimf pic.twitter.com/ywDrHPdJMf
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 31, 2021
وبعدها بساعات نقل أدرعي تغريدة عن مذيع القناة القطرية أحمد منصور، والتي كتب فيها معلقا على صورة قتيل فلسطيني على يد قوات الأمن الإسرائيلية: "الدولة التي يتكرر فيها هذا المشهد بشكل شبه يومي يبث على الهواء وهو قتل المدنيين بدم بارد من قبل جنود الاحتلال هي فلسطين المحتلة".
الدولة التى يتكرر فيها هذا المشهد بشكل شبه يومي يبث على الهواء وهو قتل المدنيين بدم بارد من قبل جنود الاحتلال هي فلسطين المحتلة والغريب أن أحدا لم يعد يستنكر هذه الجرائم وكأنها أصبحت حقا مكتسبا لجنود الاحتلال إلى متي ستظل اسرائيل وجنودها يرتكبون هذه الجرائم دون حساب ؟ pic.twitter.com/6zeAHNvixH
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) December 31, 2021
وتابع منصور: "والغريب أن أحدا لم يعد يستنكر هذه الجرائم وكأنها أصبحت حقا مكتسبا لجنود الاحتلال إلى متى ستظل إسرائيل وجنودها يرتكبون هذه الجرائم دون حساب؟".
أدرعي رد على منصور من خلال إعادة تغرديته والتعليق عليها، قائلا: "لم يكن مدنيًا (يقصد الفلسطيني المقتول) بل مخربًا حاول طعن مدنيين وجنود وتم تحييده".
لم يكن مدنيًا بل مخربًا حاول طعن مدنيين وجنود وتم تحييده. وانتم تتحدثون كعادتكم بلغة التحريض والكذب مثلما تعودنا من جماعتكم. كفوا كذبًا. (صورة السكين الذين حاول استخدامها هذا "المدني" المزعوم) https://t.co/EQD9I3hhr6
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 31, 2021
وهاجم منصور مشيرا إلى انتمائه لجماعة لم يسمها، قائلا: "وأنتم تتحدثون كعادتكم بلغة التحريض والكذب مثلما تعودنا من جماعتكم... كفوا كذبًا.. (صورة السكين الذين حاول استخدامها هذا "المدني" المزعوم)".