https://sarabic.ae/20220101/ترحيب-سياسي-وشروط-للجماعات-المسلحة-ما-فرص-نجاح-الحوار-في-تشاد؟--1054828715.html
ترحيب سياسي وشروط للجماعات المسلحة... ما فرص نجاح الحوار في تشاد؟
ترحيب سياسي وشروط للجماعات المسلحة... ما فرص نجاح الحوار في تشاد؟
سبوتنيك عربي
خطوة جديدة يرى الخبراء في تشاد أنها تمثل نقلة للأمام في مسار الأزمة التي تعيشها البلاد منذ مقتل الرئيس السابق في أبريل/ نيسان الماضي. 01.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-01T16:15+0000
2022-01-01T16:15+0000
2022-01-01T16:15+0000
أخبار تشاد
حوار سياسي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/15/1048753346_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_a56f8df51a59fa872db8580fef6c75e1.jpg
خلال خطابه الأخير بمناسبة رأس السنة الميلادية، تعهد محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس الانتقالي العسكري في تشاد، بإطلاق الحوار الوطني للترتيب لمرحلة اعتماد دستور جديد وانتخابات عامة في البلاد منتصف شباط/ فبراير المقبل.وعقب توليه السلطة وعد رئيس المجلس العسكري بإجراء انتخابات "حرّة وشفافة" خلال مهلة 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة، في ظل عقبات يمكن أن تحول دون ذلك أبرزها مواقف الجماعات المسلحة.ضمن أبرز الجماعات المسلحة في تشاد، هي الجبهة من أجل التناوب على السلطة والوفاق في تشاد المجموعة المتمردة التي شنت في 11 نيسان/إبريل يوم الانتخابات الرئاسية، هجوما قُتل فيه الرئيس ادريس ديبي بعد حكم دام ثلاثين عاما.مخاوف عدةإشارات إيجابيةرئيس المجلس الانتقالي قال إن "حوارا مستقلا بين أبناء تشاد سيبدأ في 15 شباط/فبراير سنة 2022".وأوضح أن هذا الحوار "ستنفذ نتائجه بالكامل، وبعد نهايته يتم اعتماد دستور جديد عن طريق الاستفتاء، ثم إجراء انتخابات عامة وحرة"، وهو ما يراه الخبراء نقطة إيجابية كونه يحدد المدى الزمني والالتزام بالنتائج.تغير في المواقفمن ناحيته، قال الدكتور إسماعيل محمد طاهر الخبير السياسي التشادي، إن العديد من الأحزاب المحسوبة على المعارضة تشارك في الحوار الوطني المرتقب في فبراير/ شباط المقبل، من أجل اعتماد الدستور.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأحزاب التي تشارك في الحوار كانت هي من تحرك التظاهرات وتزعج الحكومة، وعلى رأسها حزب " الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية" وحزب" الحريات والتنمية" ومنظمات المجتمع المدني.ما موقف الحركات المسلحة؟وأشار إلى أن بعض الحركات المسلحة في الخارج وخاصة الموجودة في ليبيا، لم تدخل للحوار حتى الآن، إضافة إلى حركة مجلس القيادة العسكرية، وبعض المجموعات في الداخل.رؤى مغايرةوبحسب الخبير التشادي، فإن الحوار الذي يجري الآن هو محاولة لشرعنة الفترة الانتقالية التي تصفها بعض الأطراف بــ"الانقلاب"، وأن هذه الأطراف تهدد نجاح الحوار حال عدم تجاوبها وتمسكها بمواقفها الحالية.ترحيب سياسيفيما قال الدكتور حسين مسار رئيس تحالف الأصالة للمنظمات المدنية، إن العديد من القوى السياسية رحبت بالحوار الذي أعلن عنه.وأوضح أن بعض النقاط التي تثير مخاوف القوى السياسية تتمثل في بقاء نفس الوجوه القديمة ما يعني وجود أجندة مسبقة في حين تسعى القوى لرسم خارطة طريق قائمة على الحوار والتفاعل والتوافق، إلا أن خطاب رئيس المجلس العسكري الخير طمأن الرأي العام والقوى السياسية.وأشار إلى تواصل اللجنة المعنية مع الجماعات المسلحة في الخارج يعد إشارة إيجابية، إضافة إلى دعم العديد من المنظمات الدولية والدول لمساندة وتمويل الحوار يساهم في تخطي أبرز العقبات بالنسبة لتنظيم الحوار.شروط الجماعات المسلحةمقتل الرئيسوفي أبريل/ نيسان/ الماضي قتل الرئيس الراحل إدريس ديبي أثناء زيارته للقوات التي تقاتل تمرداً في شمال البلاد، وتولى نجله الجنرال "محمد إدريس ديبي إتنو" زمام القيادة في الفترة الانتقالية.وخلال خطابه بمناسبة ذكرى استقلال تشاد، أعلن ديبي الابن قراراً بالتواصل مع السياسيين-العسكريين للانضمام إلى الحوار الوطني الشامل.وأنشأ رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجنة خاصة مسؤولة عن التحدث مع السياسيين-العسكريين، عقد عدد من اجتماعاتها خارج البلاد، نتج عنها موافقة عدد من المجموعات السياسية-العسكرية مبدئياً على المشاركة في الحوار الوطني بشرط الإفراج عن العسكريين السياسيين.
https://sarabic.ae/20211208/تشاد-تأمل-في-موافقة-موسكو-على-إعادة-توجيه-ديون-بلاده-لتمويل-مشاريع-تنموية-1053700964.html
https://sarabic.ae/20210907/القوات-السودانية-التشادية-تقبض-على-30-متسللا-إلى-ليبيا-1050065250.html
https://sarabic.ae/20210509/تشاد-الجيش-يعلن-انتصاره-على-المتمردين-في-الشمال--1048919586.html
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تشاد, حوار سياسي
ترحيب سياسي وشروط للجماعات المسلحة... ما فرص نجاح الحوار في تشاد؟
خطوة جديدة يرى الخبراء في تشاد أنها تمثل نقلة للأمام في مسار الأزمة التي تعيشها البلاد منذ مقتل الرئيس السابق في أبريل/ نيسان الماضي.
خلال خطابه الأخير بمناسبة رأس السنة الميلادية، تعهد محمد إدريس ديبي،
رئيس المجلس الانتقالي العسكري في تشاد، بإطلاق الحوار الوطني للترتيب لمرحلة اعتماد دستور جديد وانتخابات عامة في البلاد منتصف شباط/ فبراير المقبل.
وعقب توليه السلطة وعد رئيس المجلس العسكري بإجراء انتخابات "حرّة وشفافة" خلال مهلة 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة، في ظل عقبات يمكن أن تحول دون ذلك أبرزها مواقف الجماعات المسلحة.
ضمن أبرز
الجماعات المسلحة في تشاد، هي الجبهة من أجل التناوب على السلطة والوفاق في تشاد المجموعة المتمردة التي شنت في 11 نيسان/إبريل يوم الانتخابات الرئاسية، هجوما قُتل فيه الرئيس ادريس ديبي بعد حكم دام ثلاثين عاما.
العديد من المخاوف تشغل بال القوى المعارضة بشأن جدوى الحوار، خاصة فيما يتعلق بالأجندة الخاصة بالحوار، وإمكانية مشاركة جميع الأطراف والخروج بآليات ورؤية متفق عليها، وهو ما يراه بعض الخبراء غير مستبعد، لكنه يظل حتى الآن في مرحلة الترقب.
رئيس المجلس الانتقالي قال إن "حوارا مستقلا بين أبناء تشاد سيبدأ في 15 شباط/فبراير سنة 2022".
وأوضح أن هذا الحوار "ستنفذ نتائجه بالكامل، وبعد نهايته يتم اعتماد دستور جديد عن طريق الاستفتاء، ثم إجراء انتخابات عامة وحرة"، وهو ما يراه الخبراء نقطة إيجابية كونه يحدد المدى الزمني والالتزام بالنتائج.
من ناحيته، قال الدكتور إسماعيل محمد طاهر الخبير السياسي التشادي، إن العديد من الأحزاب المحسوبة على المعارضة تشارك في الحوار الوطني المرتقب في فبراير/ شباط المقبل، من أجل اعتماد الدستور.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأحزاب التي تشارك في الحوار كانت هي من تحرك التظاهرات وتزعج الحكومة، وعلى رأسها حزب " الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية" وحزب" الحريات والتنمية" ومنظمات المجتمع المدني.
ويرى أن بعض القيادات المحسوبة على الحركات المسلحة في الخارج دخلوا في الحوار، إضافة لبعض الحركات، وكذلك العديد من الفئات الشبابية والنسائية.
وأشار إلى أن بعض الحركات المسلحة في الخارج وخاصة الموجودة في ليبيا، لم تدخل للحوار حتى الآن، إضافة إلى حركة مجلس القيادة العسكرية، وبعض المجموعات في الداخل.
وبحسب الخبير التشادي، فإن الحوار الذي يجري الآن هو محاولة لشرعنة الفترة الانتقالية التي تصفها بعض الأطراف بــ"الانقلاب"، وأن هذه الأطراف تهدد نجاح الحوار حال عدم تجاوبها وتمسكها بمواقفها الحالية.
فيما قال الدكتور حسين مسار رئيس تحالف الأصالة للمنظمات المدنية، إن العديد من القوى السياسية رحبت بالحوار الذي أعلن عنه.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القوى الداخلية مستعدة للحوار، فيما تتردد بعضها حتى الآن بشأن الإقبال على الخطوة والتي يحتمل أن تضع بعض الشروط.
وأوضح أن بعض النقاط التي تثير مخاوف القوى السياسية تتمثل في بقاء نفس الوجوه القديمة ما يعني وجود أجندة مسبقة في حين تسعى القوى لرسم خارطة طريق قائمة على الحوار والتفاعل والتوافق، إلا أن خطاب رئيس المجلس العسكري الخير طمأن الرأي العام والقوى السياسية.
وأشار إلى تواصل اللجنة المعنية مع الجماعات المسلحة في الخارج يعد إشارة إيجابية، إضافة إلى دعم العديد من المنظمات الدولية والدول لمساندة وتمويل الحوار يساهم في تخطي أبرز العقبات بالنسبة لتنظيم الحوار.
وبشأن مشاركة المجموعات المسلحة في الحوار المزمع، يرى رئيس التحالف، أنها يمكن أن تشارك في لقاءات تنظم خارج البلاد كما اشترطت، وأنه نجاح هذه اللقاءات يعني المساهمة بقدر كبير في نجاح الحوار.
وفي أبريل/ نيسان/ الماضي قتل الرئيس الراحل إدريس ديبي أثناء زيارته للقوات التي تقاتل تمرداً
في شمال البلاد، وتولى نجله الجنرال "محمد إدريس ديبي إتنو" زمام القيادة في الفترة الانتقالية.
وخلال خطابه بمناسبة ذكرى استقلال تشاد، أعلن ديبي الابن قراراً بالتواصل مع السياسيين-العسكريين للانضمام إلى الحوار الوطني الشامل.
وأنشأ رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجنة خاصة مسؤولة عن التحدث مع السياسيين-العسكريين، عقد عدد من اجتماعاتها خارج البلاد، نتج عنها موافقة عدد من المجموعات السياسية-العسكرية مبدئياً على المشاركة في الحوار الوطني بشرط الإفراج عن العسكريين السياسيين.
