الأمم المتحدة تخصص 150 مليون دولار من صندوق الطوارئ لـ13 دولة بينها سوريا ولبنان
20:28 GMT 13.01.2022 (تم التحديث: 20:30 GMT 13.01.2022)
تابعنا عبر
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، عن تخصيص 150 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتعزيز العمليات الإنسانية في 13 دولة في أفريقيا والأمريكتين وآسيا والشرق الأوسط.
وقال غريفيث في بيان، اليوم الخميس، إنه "تم الإفراج عن 150 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتعزيز العمليات الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل في 13 دولة في أفريقيا، الأمريكتين وآسيا والشرق الأوسط".
وذكر البيان أن هذا الإعلان يأتي بعد الإطلاق الأخير للنظرة العامة الإنسانية العالمية، والتي تتوقع أن 274 مليون شخص هذا العام يفتقرون إلى المساعدة الإنسانية.
وأوضح أن الرقم يعتبر أعلى رقم منذ عقود، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تهدف مع شركاؤها إلى مساعدة 183 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً بتكلفة لا تقل عن 41 مليار دولار.
وفصل البيان مساعدات صندوق عمليات الإغاثة، بحيث يخصص 25 مليون في سوريا، و20 مليون بالسودان، و8 ملايين للبنان، في حين تحصل الكونغو الديمقراطية على 23 مليون، وميانمار 12 مليون دولار.
وذكر البيان أن هذا الإعلان يأتي بعد الإطلاق الأخير للنظرة العامة الإنسانية العالمية، والتي تتوقع أن 274 مليون شخص هذا العام يفتقرون إلى المساعدة الإنسانية.
وأوضح أن الرقم يعتبر أعلى رقم منذ عقود، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تهدف مع شركاؤها إلى مساعدة 183 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً بتكلفة لا تقل عن 41 مليار دولار.
وفصل البيان مساعدات صندوق عمليات الإغاثة، بحيث يخصص 25 مليون في سوريا، و20 مليون بالسودان، و8 ملايين للبنان، في حين تحصل الكونغو الديمقراطية على 23 مليون، وميانمار 12 مليون دولار.
هذا وستتلقى كلا من بوركينا فاسو وتشاد والنيجر 10 ملايين دولار، وكينيا وأنغولا 6 ملايين دولار، ويذهب باقي التمويل إلى هايتي بمقدار 8 ملايين، ومدغشقر 7 ملايين، وهندوراس 5 ملايين.
ويعد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ أحد أسرع وأذكى الطرق لمساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمات، ويتيح الصندوق دعم العمل الإنساني في الوقت المناسب من قبل وكالات الأمم المتحدة وغيرها لبدء الاستجابة للطوارئ أو تعزيزها في أي مكان مطلوب.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إنشائه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2005، وبمساهمات من أكثر من 130 دولة عضو ومراقب، بالإضافة إلى مانحين آخرين.
كما أوضح البيان إلى أن الصندوق ساعد في مواجهة الطوارئ مئات الملايين من الأشخاص بحوالي 7.5 مليار دولار عبر أكثر من 110 البلدان والأقاليم، وهذا يشمل أكثر من 2.4 مليار دولار للأزمات التي تعاني من نقص التمويل.
ويعد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ أحد أسرع وأذكى الطرق لمساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمات، ويتيح الصندوق دعم العمل الإنساني في الوقت المناسب من قبل وكالات الأمم المتحدة وغيرها لبدء الاستجابة للطوارئ أو تعزيزها في أي مكان مطلوب.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إنشائه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2005، وبمساهمات من أكثر من 130 دولة عضو ومراقب، بالإضافة إلى مانحين آخرين.
كما أوضح البيان إلى أن الصندوق ساعد في مواجهة الطوارئ مئات الملايين من الأشخاص بحوالي 7.5 مليار دولار عبر أكثر من 110 البلدان والأقاليم، وهذا يشمل أكثر من 2.4 مليار دولار للأزمات التي تعاني من نقص التمويل.