00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:03 GMT
22 د
المقهى الثقافي
12:03 GMT
17 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

اتفاق السلام الجديد.. هل ينقذ جنوب السودان من الانهيار؟

© REUTERSنائب رئيس جنوب السودان الأول رياك مشار والنائب الثاني جيمس واني في مؤتمر صحفي بجوبا
نائب رئيس جنوب السودان الأول رياك مشار والنائب الثاني جيمس واني في مؤتمر صحفي بجوبا  - سبوتنيك عربي, 1920, 17.01.2022
تابعنا عبر
اتفاق جديد وقعه الحزب الحاكم في جنوب السودان مع الجناح المنشق عن الحركة الشعبية "شمال" والتي يقودها رياك مشار، النائب الحالي لرئيس البلاد، حيث يأتي هذا الاتفاق الفرعي في ظل توقف كامل عن تنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل الذي تم توقيعه قبل عامين.
ما الجديد الذي يحمله هذا الاتفاق.. هل سيعيد النازحين ويوقف الحرب ويحقق السلام أم هو نوع من الترضيات لزعماء الحرب ومساندة للبرهان الذي يرى الكثيرون أنه فقد ثقة الداخل والخارج، وما الذي سيترتب على هذا التوقيع الجديد؟
بداية يقول رئيس تحرير جريدة الوطن الناطقة بالعربية في جنوب السودان، مايكل ريال كريستوفر، إن الاتفاق الأخير للسلام في جنوب السودان والذي تم توقيعه الساعات الماضية في العاصمة الخرطوم، بين الحزب الحاكم في جوبا والجناح المنشق عن الحركة الشعبية "شمال" بقيادة الدكتور رياك مشار، هذا الاتفاق سوف يكون شكليا ويصعب تنفيذ بنوده على أرض الواقع، فقد حمل الاتفاق نفس البنود التي جاءت في اتفاقية السلام الرئيسية والتي تعطل بسببها تنفيذ الاتفاق إلى الآن، لذا فهذا الأمر لن يضيف جديدا في الواقع الذي تعيشه البلاد.
حبر على ورق
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن أحد الأسباب الرئيسية في تأخر تنفيذ اتفاقية السلام في جنوب السودان، هو التأخر في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وبعض البنود الأخرى التي لا تزال هناك خلافات حولها، ذات بنود الاختلاف السابقة هى التي تم التوقيع عليها في الاتفاق الأخير مع المنشقين عن الحركة الشعبية، الأمر الذي يعني إعادة إنتاج نفس السيناريو السابق.
وأكد كريستوفر، أنه طوال الفترات السابقة لم يحدث أي تغيير على الأرض فيما يتعلق بعملية السلام، هناك الملايين لا يزالون في معسكرات النزوح والوضع الأمني يكاد يكون منعدم، وهناك اضطرابات أمنية في ولايات شرق وغرب الاستوائية، ولا تزال المناوشات مستمرة بين القوات الحكومية والقوات المتمردة، والتوقيع الذي تم في الخرطوم لن يغير من الأمر شىء وربما يزيد الأمور تعقيدا، باعتبار أن هناك تكاليف مالية يتطلبها الاتفاق متمثلة في تكاليف الوفود المصاحبة للحركات الموقعة والتي ترهق ميزانية الدولة، في الوقت الذي لن يكون لهذا الاتفاق أي فائدة تذكر والوضع الحالي سوف يستمر كما هو"الاتفاق حبر على ورق".
مساندة للبرهان
وحول ما إذا كان الاتفاق جاء بإيعاز من السلطة الحاكمة في السودان الآن في محاولة من البرهان تثبيت شرعيته يقول كريستوفر: من المؤكد أن البرهان والحزمة الحاكمة في السودان تحاول تأكيد شرعيتها بأي شكل من الأشكال في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان، خاصة وأنهم فقدوا الشرعية وعدم ثقة المجتمع الدولي، لذا يحاول البرهان لفت انتباه الناس أن السودان يقوم بدور محوري، ولا ننسى أن كل الحركات المسلحة الموجودة في جنوب السودان يتم تجييشها ودعمها لوجستيا من حكومة البرهان الحالية، وحدثت اضطرابات خلال اليومين الماضيين، على إثر ذلك قامت حكومة جوبا بإغلاق الحدود الغربية لوجود حركات مسلحة جنوب سودانية مدعومة من البرهان، والخلاصة أن البرهان يبحث عن الشرعية التي فقدها مع شعبه والمجتمع الدولي.
الجناح المنشق
بدوره يقول المحلل السياسي الجنوب سوداني، أندريا ماج، إن ما تم في الخرطوم مؤخرا هو اتفاق بين الحزب الحاكم في جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة "الجناح المنشق"، حيث أن المجموعة التي انشقت على الحركة الشعبية بقيادة الدكتور رياك مشار أسست حركة مستقلة تحت قيادة رئيس هيئة الأركان السابق في المعارضة.
ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، هناك اشكاليات حول تلك الاتفاقية، لأنها ليست اتفاقية بين حكومة جنوب السودان والحركة المعارضة، بل هى بين الحزب الحاكم والمعارضة، وكان الأفضل أن تكون مع حكومة جنوب السودان والمعارضة وهنا تكمن الإشكالية.
إنهاء الحرب
وأشار ماج إلى أن تلك الاتفاقية لن تستطيع إنهاء الحرب لأنها لم تخاطب القضية الأساسية والمتمثلة في الخلافات داخل المعارضة.
ويعتقد المحلل السياسي أن الاتفاقية هى مجرد ترضيات لبعض أمراء الحرب ولم تناقش حتى القضايا الأساسية في جنوب السودان، وما سيحدث هو أن يتم دمج قوات رئيس هيئة الأركان العامة للحزب الجنرال سايمون قاتويج دوال، في جيش جنوب السودان ويتم استيعاب هؤلاء في الحكومة، مع العلم أن اتفاقية السلام التي جمعت كل الأطراف في جنوب السودان هى الآن متوقفة تماما، وكان يفترض على جميع الأطراف إحياء تلك الاتفاقية وليس توقيع اتفاقيات جديدة.
وقع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، واضعين حدا لحرب امتدت لعدة سنوات.
ووصف الوسيط الفني السوداني اللواء حمزة يوسف الاتفاق بأنه "سلام الشجعان".
وقال إن "السودان وضع كافة إمكانياته من أجل معاونة الإخوة الفرقاء في دولة جنوب السودان، شعورا من بالمسؤولية لطي مرحلة الحرب داعما وراعيا لها من أجل الوصول إلى السلام "، بحسب "سونا".
بدوره، شدد عضو المجلس السيادي في السودان الفريق الركن شمس الدين الكباشي، على "ضرورة تحقيق بند الترتيبات الأمنية"، مشيرا إلى أنه "بند حيوي وجوهري في إنجاح الاتفاق وهو الأمر الذي أغفله المعنيون في اتفاق سلام جوبا في السودان".
ودعا الكباشي إلى "العمل على تفعيل بنود الحريات الأربع بين السودان ودولة جنوب السودان"، موضحا أنهم "شعب واحد شاءت الأقدار أن ينقسما في قطرين".
من جهته، ثمن قائد "الجيش الشعبي لتحرير السودان" المعارض الفريق سيمون قرويج دور السودان وقال، إن "المحك الحقيقي لاختبار الاتفاق هو إنفاذه عبر الترتيبات الأمنية محور الاتفاق"، معربا عن استعداده في "وضع لبنات الاتفاق محل التنفيذ منذ الآن ولمدة 3 أشهر".
ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان - سبوتنيك عربي, 1920, 16.01.2022
فرقاء جنوب السودان يوقعون اتفاقا للسلام في الخرطوم
وعبر مستشار رئيس دولة جنوب السودان الجنرال توت قلواك عن امتنانه للدور الذي قام به السودان من أجل إنجاح العملية السلمية في الجنوب، وأبدى استعداد حكومة بلاده للعمل بجد ليدخل الاتفاق حيز التنفيذ بشكل فعال.
وأعلنت المعارضة العسكرية في جنوب السودان في آب /أغسطس 2021 عن إبعاد ريك مشار نائب رئيس البلاد عن رئاسة حزبه وقواته المسلحة، في خطوة قد تعرض عملية السلام الهشة للخطر في جنوب السودان.
ولعب مشار دورا رئيسيا في دفع شريكه الرئيس سلفا كير إلى التوصل لاتفاق سلام في 2018 ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد حرب أهلية استمرت سنوات.
لكن تم تجريده من مناصبه الحزبية بعد اجتماع استمر ثلاثة أيام لكبار قادة الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان-المعارضة، التي يتزعمها مشار، وأفاد بيان للجناح العسكري للحزب بأن مشار متهم بتقويض الإصلاحات ومنح أفراد من عائلته مناصب هامة.
واستقلت دولة جنوب السودان عن جمهورية السودان في 2011 لكنها انزلقت إلى اقتتال داخلي بعد عامين، عندما تقاتلت قوات موالية لكير مع قوات مشار في العاصمة.
وتسبب ذلك في مذبحة راح ضحيتها مئات المدنيين في جوبا من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، مع تصاعد العنف العرقي الوحشي وأعمال القتل الانتقامية.
وقتل زهاء 400 ألف في الحرب الأهلية التي تسببت في أكبر أزمة لجوء في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала