https://sarabic.ae/20220117/في-جولة-الجزائر-ما-مدى-إمكانية-قبول-فتح-برؤية-حماس-للمصالحة-الفلسطينية؟-1056453261.html
في جولة الجزائر.. ما مدى إمكانية قبول فتح برؤية حماس للمصالحة الفلسطينية؟
في جولة الجزائر.. ما مدى إمكانية قبول فتح برؤية حماس للمصالحة الفلسطينية؟
سبوتنيك عربي
في إطار دعوة الرئيس الجزائري، قدمت حركة "حماس" رؤيتها للمصالحة والتي تتضمن إعادة تشكيل منظمة التحرير وإنهاء التفرد بالقرار الفلسطيني وإجراء الانتخابات في... 17.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-17T20:39+0000
2022-01-17T20:39+0000
2022-02-11T14:47+0000
حركة حماس
حركة فتح
عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103900/27/1039002724_0:224:2847:1825_1920x0_80_0_0_06ea3a27f743ad7243e0836b2f197ff7.jpg
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فور لقائه نظيره الفلسطيني، الرئيس محمود عباس، في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن استضافة بلاده مؤتمرا للفصائل الفلسطينية، قبيل انعقاد القمة العربية المقررة في مارس/آذار المقبل.ووسط تشكيك في نجاح المساعي الجزائرية لعقد مصالحة فلسطينية، طرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية قبول حركة "فتح" برؤية المصالحة التي طرحتها حركة "حماس".رؤية حماس للمصالحةوكشفت مصادر في حركة حماس للميادين، أنها قدمت رؤية متكاملة للجزائر حول المصالحة، تشمل عدداً من الإصلاحات للوضع الفلسطيني الداخلي، تتمثل في إعادة تشكيل منظمة التحرير، وإنهاء التفرد بالقرار الفلسطيني، وإجراء الانتخابات في الداخل والخارج، إضافة إلى حوار من دون شروط مسبقة.وأكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: "إذا أردنا أن نحقق الوحدة لا بد أن تكون هناك عقلية تؤمن بالشراكة والوحدة الوطنية.. ولا بد من التوافق مباشرة على إعادة بناء منظمة التحرير التي من المفترض أن تبدأ بانتخابات المجلس الوطني وإذا لم نتمكن من إجراء الانتخابات نذهب لتفعيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير وتشكيل قيادة لمرحلة محدودة إلى حين إجراء الانتخابات يشارك فيها كل الفلسطينيين، ومن ثم نذهب لانتخابات مجلس وطني وتشريعية ورئاسية"، وفقا لصحيفة الغد الأردنية.وقال إن حركته لا تقبل وجود اشتراطات مثل شروط الرباعية وغيرها، مؤكدًا أن هناك شخصية واحدة تملك مفتاح المصالحة وهو الرئيس محمود عباس.موقف رسمي رافضأكد مصباح أبوكرش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن حركة حماس استعرضت من خلال الرؤية المتكاملة التي قامت بتقديمها للجزائر حول المصالحة الفلسطينية مجموعة من النقاط المهمة والتي كان أبرزها تلك التنازلات التي قدمتها من أجل إنجاز ملف المصالحة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كانت حماس قد رفضت تجزئة الانتخابات وطالبت بشموليتها إلا أنها عادت وتراجعت عن هذا الرفض المشروع أمام الموقف المتعنت للرئاسة الفلسطينية، حيث تم التوافق على إجراء الانتخابات التشريعية أولا وهي الانتخابات التي أعلن الرئيس محمود عباس لاحقا عن تأجيلها وهو الأمر الذي اعتبرته حماس ومعظم القوى والفصائل الفلسطينية أنه شكل من أشكال مواصلة تعطيل سير العملية الانتخابية في فلسطين بشكل دوري وطبيعي.وتابع: "قامت حماس بتقديم مجموعة من المقترحات الأساسية اللازمة لإصلاح البيت الفلسطيني الداخلي للجزائر؛ تتمثل في إعادة تشكل منظمة التحرير وإجراء إنتخابات شاملة في الداخل والخارج؛ على أن يحدث الحوار حول الترتييات اللازمة لهذه العملية الإصلاحية بدون تقديم اشتراطات مسبقة".ويرى أبوكرش أن رؤية حماس لن تجد أي قبول فتحاوي رسمي لها حتى لو بدا الأمر مخالفا لذلك في وسائل الإعلام من خلال المواقف الفتحاوية الرسمية النظرية الإيجابية والتي لن يكون لها أي رصيد من التطبيق العملي فوق أرض الواقع ويعود ذلك للاشتراطات التي حددها الرئيس محمود عباس بشكل مسبق للتعامل مع فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل رسمي.وقال إن على رأس هذه الاشتراطات قبول هذه الفصائل بما أقرته الشرعية الدولية على حساب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني صاحب القضية العادلة والغريب في إصرار الرئاسة الفلسطينية على هذا الموقف هو أنه يأتِ عقب فشل عملية السلام وإنهيار أي فرص نجاح لإخراجها من حالة الموت السريري التي تتعرض لها.فكرة المصالحةبدوره اعتبر المستشار زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح أن الرؤية التي قدمتها حماس للجزائر حول المصالحة ما هي إلا ذر للرماد في العيون خصوصا وأن موضوع الإصلاحات الداخلية متوقف على قبول حماس لإنهاء انقسامها، كما أن إعادة تشكيل أطر منظمة التحرير يحتاج لقبول حمساوي لقرارات الشرعية الدولية واحترام أنظمة منظمة التحرير الداخلية وهذا ما ترفضه حماس على لسان الكثير من قيادتها حيث أنهم يخونون المنظمة في كل تصريحاتهم.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن حركة حماس تعلن مواقف مشجعة للإعلام وتمارس أعمالا تتعارض مع تصريحاتها على الأرض، خاصة وأن إعلامها لا يزال يحرض على القيادة الفلسطينية وما زالت تمارس جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي غزة، وترتكب جرائم الاعتقال السياسي والاحتجاز خارج القانون للمعارضين لسيطرتها على غزة.ويرى الأيوبي أن ما تقوم به حماس بحق المواطن الغزي بالإضافة لمواقفها المرتبطة بالأجندة الإيرانية يجعلها غير ناضجة لفكرة المصالحة مع محيطها الفلسطيني وعمقها العربي حيث إن أهم أسس المصالحة معها هو التخلي عن ارتباطاتها الإقليمية حتى تستطيع أن تندمج في منظمة التحرير الفلسطينية.ونوه الأيوبي إلى أن حركة فتح مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إجراء المصالحة مع حماس وتكوين حكومة وحدة وطنية وحل كل الملفات العالقة على أساس وطني يخدم مستقبل الشعب الفلسطيني وليس أي مصالح حزبية ضيقة.وكانت الرئاسة الجزائرية وجهت دعوة إلى الفصائل والحركات الفلسطينية (فتح، وحماس، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، والقيادة العامة الجبهة الشعبية)، التي ستصل تباعا إلى الجزائر، للقاء المسؤولين الجزائريين كل على حدة.
https://sarabic.ae/20201214/وسط-تبادل-للاتهامات-هل-عادت-المصالحة-الفلسطينية-بين-فتح-وحماس-إلى-نقطة-الصفر؟-1047510148.html
https://sarabic.ae/20201102/اجتماع-لقاء-الأمناء-ما-الذي-عطل-قطار-المصالحة-الفلسطينية-بين-فتح-وحماس؟-1047049640.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103900/27/1039002724_57:0:2788:2048_1920x0_80_0_0_6128f68897877c8ff0c033b93fe342d6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حركة حماس, حركة فتح, عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية
حركة حماس, حركة فتح, عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية
في جولة الجزائر.. ما مدى إمكانية قبول فتح برؤية حماس للمصالحة الفلسطينية؟
20:39 GMT 17.01.2022 (تم التحديث: 14:47 GMT 11.02.2022) في إطار دعوة الرئيس الجزائري، قدمت حركة "حماس" رؤيتها للمصالحة والتي تتضمن إعادة تشكيل منظمة التحرير وإنهاء التفرد بالقرار الفلسطيني وإجراء الانتخابات في الداخل والخارج.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فور لقائه نظيره الفلسطيني، الرئيس محمود عباس، في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن استضافة بلاده مؤتمرا
للفصائل الفلسطينية، قبيل انعقاد القمة العربية المقررة في مارس/آذار المقبل.
14 ديسمبر 2020, 16:51 GMT
ووسط تشكيك في نجاح المساعي الجزائرية لعقد مصالحة فلسطينية، طرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية قبول حركة "فتح" برؤية المصالحة التي طرحتها حركة "حماس".
وكشفت مصادر في حركة حماس للميادين، أنها قدمت رؤية متكاملة للجزائر حول المصالحة، تشمل عدداً من الإصلاحات للوضع الفلسطيني الداخلي، تتمثل في إعادة تشكيل منظمة التحرير،
وإنهاء التفرد بالقرار الفلسطيني، وإجراء الانتخابات في الداخل والخارج، إضافة إلى حوار من دون شروط مسبقة.
وأكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: "إذا أردنا أن نحقق الوحدة لا بد أن تكون هناك عقلية تؤمن بالشراكة والوحدة الوطنية.. ولا بد من التوافق مباشرة على إعادة بناء منظمة التحرير التي من المفترض أن تبدأ بانتخابات المجلس الوطني وإذا لم نتمكن من إجراء الانتخابات نذهب لتفعيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير وتشكيل قيادة لمرحلة محدودة إلى حين إجراء الانتخابات يشارك فيها كل الفلسطينيين، ومن ثم نذهب لانتخابات مجلس وطني وتشريعية ورئاسية"، وفقا لصحيفة الغد الأردنية.
وقال إن حركته لا تقبل وجود اشتراطات مثل شروط الرباعية وغيرها، مؤكدًا أن
هناك شخصية واحدة تملك مفتاح المصالحة وهو الرئيس محمود عباس.
أكد مصباح أبوكرش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن حركة حماس استعرضت من خلال الرؤية المتكاملة التي قامت بتقديمها للجزائر حول المصالحة الفلسطينية مجموعة من النقاط المهمة والتي كان أبرزها تلك التنازلات التي قدمتها من أجل إنجاز ملف المصالحة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"،
كانت حماس قد رفضت تجزئة الانتخابات وطالبت بشموليتها إلا أنها عادت وتراجعت عن هذا الرفض المشروع أمام الموقف المتعنت للرئاسة الفلسطينية، حيث تم التوافق على إجراء الانتخابات التشريعية أولا وهي الانتخابات التي أعلن الرئيس محمود عباس لاحقا عن تأجيلها وهو الأمر الذي اعتبرته حماس ومعظم القوى والفصائل الفلسطينية أنه شكل من أشكال مواصلة تعطيل سير العملية الانتخابية في فلسطين بشكل دوري وطبيعي.
وتابع: "قامت حماس بتقديم مجموعة من المقترحات الأساسية اللازمة لإصلاح البيت الفلسطيني الداخلي للجزائر؛ تتمثل في إعادة تشكل منظمة التحرير وإجراء إنتخابات شاملة في الداخل والخارج؛ على أن يحدث الحوار حول الترتييات اللازمة لهذه العملية الإصلاحية بدون تقديم اشتراطات مسبقة".
ويرى أبوكرش أن رؤية حماس لن تجد أي
قبول فتحاوي رسمي لها حتى لو بدا الأمر مخالفا لذلك في وسائل الإعلام من خلال المواقف الفتحاوية الرسمية النظرية الإيجابية والتي لن يكون لها أي رصيد من التطبيق العملي فوق أرض الواقع ويعود ذلك للاشتراطات التي حددها الرئيس محمود عباس بشكل مسبق للتعامل مع فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل رسمي.
وقال إن على رأس هذه الاشتراطات قبول هذه الفصائل بما أقرته الشرعية الدولية على حساب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني صاحب القضية العادلة والغريب في إصرار الرئاسة الفلسطينية على هذا الموقف هو أنه يأتِ عقب فشل عملية السلام وإنهيار أي فرص نجاح لإخراجها من حالة الموت السريري التي تتعرض لها.
بدوره اعتبر المستشار زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح أن
الرؤية التي قدمتها حماس للجزائر حول المصالحة ما هي إلا ذر للرماد في العيون خصوصا وأن موضوع الإصلاحات الداخلية متوقف على قبول حماس لإنهاء انقسامها، كما أن إعادة تشكيل أطر منظمة التحرير يحتاج لقبول حمساوي لقرارات الشرعية الدولية واحترام أنظمة منظمة التحرير الداخلية وهذا ما ترفضه حماس على لسان الكثير من قيادتها حيث أنهم يخونون المنظمة في كل تصريحاتهم.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن حركة حماس تعلن مواقف مشجعة للإعلام وتمارس أعمالا تتعارض مع تصريحاتها على الأرض، خاصة وأن إعلامها لا يزال يحرض على القيادة الفلسطينية وما زالت تمارس جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي غزة، وترتكب جرائم الاعتقال السياسي والاحتجاز خارج القانون للمعارضين لسيطرتها على غزة.
ويرى الأيوبي أن
ما تقوم به حماس بحق المواطن الغزي بالإضافة لمواقفها المرتبطة بالأجندة الإيرانية يجعلها غير ناضجة لفكرة المصالحة مع محيطها الفلسطيني وعمقها العربي حيث إن أهم أسس المصالحة معها هو التخلي عن ارتباطاتها الإقليمية حتى تستطيع أن تندمج في منظمة التحرير الفلسطينية.
ونوه الأيوبي إلى أن حركة فتح مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إجراء المصالحة مع حماس وتكوين حكومة وحدة وطنية وحل كل الملفات العالقة على أساس وطني يخدم مستقبل الشعب الفلسطيني وليس أي مصالح حزبية ضيقة.
وكانت الرئاسة الجزائرية وجهت دعوة إلى الفصائل والحركات الفلسطينية (فتح، وحماس، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، والقيادة العامة الجبهة الشعبية)، التي ستصل تباعا إلى الجزائر، للقاء المسؤولين الجزائريين كل على حدة.