https://sarabic.ae/20220118/السفيرة-نميرة-نجم-الهجرة-من-أفريقيا-لن-تتوقف-في-ظل-ضعف-التنمية-ونأمل-في-تعاون-أكبر-مع-روسيا-1056502913.html
السفيرة نميرة نجم: الهجرة من أفريقيا لن تتوقف في ظل ضعف التنمية ونأمل في تعاون أكبر مع روسيا
السفيرة نميرة نجم: الهجرة من أفريقيا لن تتوقف في ظل ضعف التنمية ونأمل في تعاون أكبر مع روسيا
سبوتنيك عربي
قالت السفيرة نميرة نجم، المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، إن العديد من التحديات تواجه العديد من الدول في الوقت الراهن، سواء على مستوى الحصول على اللقاحات، أو... 18.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-18T19:09+0000
2022-01-18T19:09+0000
2022-01-18T19:09+0000
حوارات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/01/12/1056502302_0:0:896:505_1920x0_80_0_0_891d783a44a7182b86aab147bd0d17d6.jpg
وأعربت نجم في حوارها مع "سبوتنيك"، عن الرغبة في تعاون أكبر بين روسيا ودول الاتحاد الأفريقي، خاصة في العديد من برامج التنمية، نظرا لما تملكه روسيا من خبرات.وشددت على أن قضية الهجرة غير الشرعية من الدول الأفريقية لن تتوقف ما لم تكن هناك تنمية حقيقية لدول القارة تعيد الثقة للمواطن الذي يخاطر بحياته من أجل الهجرة للدول الأكثر نموا.إلى نص الحوار...فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه دول الاتحاد الأفريقي والمرتبطة بعدم الحصول على لقاح كورونا... هل حلت هذه الإشكاليات أم أنها ما زالت قائمة وكيف يمكن تفسيرها خاصة في ظل تصريحات عدة من بعض الدول بضرورة حصول الدول النامية على اللقاح؟للأسف هذه المطالب أو الوعود من بعض الدول الكبيرة ما زالت في مرحلة التصريحات، حيث أن الدول الأفريقية لم يصل لها الحد الأدنى والمطلوب لتطعيم أبناء القارة الأفريقية، وهو 40 من عدد السكان، حسب ما قررت منظمة الصحة العالمية، وفي الحقيقة أن الواقع بعيد عن هذا الرقم.الاتحاد الأفريقي يبذل قصارى جهده بالتعاون مع المنظمات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، وكذلك المؤسسات الخاصة المعنية بالجانب التنموي، والتي يمكنها أن ترسل اللقاحات للدول الأفريقية.نحن نأمل أن تقدم الدول القادرة المنح بشكل أكبر والوفاء بالوعود بشأن جرعات اللقاحات المطلوبة، حتى يمكن أن تنجو القارة الأفريقية بشبابها من هذه الجائحة.كيف ترين أهمية مشاركة الشباب من الدول الأفريقي في منتدى شباب العالم الذي اختتم منذ أيام قليلة؟مشاركة الشباب الأفريقي في المنتدى تمثل أهمية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالتواصل بين الشباب الأفريقي ونظيره من مختلف دول العالم من القارات الأخرى.حيث أن هذا التواصل يعزز تبادل الخبرات والتواصل بين الشباب والموضوعات التي يمكن تطبيقها على الأرض في المستقبل، خاصة فيما يتعلق بالتنمية، وبهذا التجمع تتحقق الغاية الأساسية لهذا المحفل العالمي، الذي ساهم أيضا في كسر الاغتراب الذي تسببت فيه جائحة كورونا، والتي جعلتنا جميعا في بيوتنا دون أي لقاءات كما كان في السابق.بشأن التعاون بين الاتحاد الأفريقي والجانب الروسي... كيف ترين أهمية هذا التعاون والدور الذي تلعبه موسكو في المنطقة؟بلا شك فإن روسيا دولة كبيرة ولديها قدرات أكبر تحتاج لمزيد من الجهد من أجل التعاون بشكل أكبر مع أفريقيا والاتحاد الأفريقي.كما أذكر أنه قبل الجائحة كانت لدينا العديد من البرامج التنموية مع روسيا، ونأمل زيادتها في الوقت الراهن، حتى يعود ذلك بالمنفعة على القارة، خاصة أن تنوع الخبرات القادم من الدولات الكبرى يسهم بشكل كبير في عمليات التنمية.بشأن التحديات المرتبطة بالنزاعات ومخاطر الإرهاب...هل الاتحاد الأفريقي قادر على حل هذه الإشكاليات المتفاقمة في الوقت الراهن..أم هناك ما يحول دون هذا الدور؟الاتحاد الأفريقي منظمة دولية، شأنه شأن كل المنظمات الدولية لديها مصادر وآليات محدودة مرتبطة بالدول الأعضاء بالمنظمة.بالتأكيد لدينا تحديات تتعلق بالسلم والأمن وهي مرتبطة برغبة الدول الواقعة تحت نير النزاعات ومسألة الحد منها أو إنهائها، حيث أن إصدار القرارات والمحاولات المتعددة لحفظ السلام، فإن الأمر غير كاف، إلا إذا اعتزمت الدول نفسها، التوقف عن هذه النزاعات.بشأن الهجرة غير الشرعية من القارة الأفريقية وهي الأعلى...ما الذي يمكن تقديمه من قبل الاتحاد أو الدول الأعضاء للحد من ذلك؟الهجرة من الدول الأقل حظا في التنمية إلى الدول الأكثر نموا لم يتوقف دون الجوانب التالية وهي:الحد من النزاعات في الدول التي يحدث منها الهجرة.التنمية داخل هذه الدول بكافة الجوانب.وفي العموم نقول حال عدم وجود برامج تنموية كافية في الدول النامية التي تخرج منها الهجرة غير الشرعية، لن تتوقف الهجرة الاقتصادية.حيث تتعدد أنواع الهجرة وأهدافها، وربما يكون أعلاها نسبة هي الهجرة الاقتصادية، وهم نسبة كبيرة يعرضوا حياتهم للخطر عبر القوارب غير الآمنة، وهو ما يعني قدرتهم على تقديم المستحيل من أجل العيش، إلا أن فقدانهم الأمل في التنمية داخل بلدانهم، لا يجدون أمامهم سواء الهجرة غير الشرعية.ومن وجهة نظري فإن الحل الأمثل لمواجهة هذه الظاهرة يتمثل في التنمية الحقيقية داخل هذه البلدان.حوار/ محمد حميدة
https://sarabic.ae/20191101/اتحاد-الصحفيين-في-روسيا-فيسبوك-غاضبة-من-نجاح-المنتدى-الروسي-الأفريقي-1043300794.html
https://sarabic.ae/20210603/البنك-الأفريقي-للصادرات-والواردات-حجم-التجارة-بين-روسيا-وأفريقيا-قابل-للزيادة-بشكل-كبير-1049144907.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/01/12/1056502302_0:0:896:672_1920x0_80_0_0_55c908fc027f2616974a7c88ff1eb5a9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حوارات
السفيرة نميرة نجم: الهجرة من أفريقيا لن تتوقف في ظل ضعف التنمية ونأمل في تعاون أكبر مع روسيا
قالت السفيرة نميرة نجم، المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، إن العديد من التحديات تواجه العديد من الدول في الوقت الراهن، سواء على مستوى الحصول على اللقاحات، أو النزاعات وعمليات التنمية.
وأعربت نجم في حوارها مع "
سبوتنيك"، عن الرغبة في تعاون أكبر بين روسيا ودول الاتحاد الأفريقي، خاصة في العديد من برامج التنمية، نظرا لما تملكه روسيا من خبرات.
وشددت على أن قضية الهجرة غير الشرعية من الدول الأفريقية لن تتوقف ما لم تكن هناك تنمية حقيقية لدول القارة تعيد الثقة للمواطن الذي يخاطر بحياته من أجل الهجرة للدول الأكثر نموا.
فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه دول الاتحاد الأفريقي والمرتبطة بعدم الحصول على لقاح كورونا... هل حلت هذه الإشكاليات أم أنها ما زالت قائمة وكيف يمكن تفسيرها خاصة في ظل تصريحات عدة من بعض الدول بضرورة حصول الدول النامية على اللقاح؟
للأسف هذه المطالب أو الوعود من بعض الدول الكبيرة ما زالت في مرحلة التصريحات، حيث أن الدول الأفريقية لم يصل لها الحد الأدنى والمطلوب لتطعيم أبناء القارة الأفريقية، وهو 40 من عدد السكان، حسب ما قررت منظمة الصحة العالمية، وفي الحقيقة أن الواقع بعيد عن هذا الرقم.
الاتحاد الأفريقي يبذل قصارى جهده بالتعاون مع المنظمات الدولية، خاصة
منظمة الصحة العالمية، وكذلك المؤسسات الخاصة المعنية بالجانب التنموي، والتي يمكنها أن ترسل اللقاحات للدول الأفريقية.
نحن نأمل أن تقدم الدول القادرة المنح بشكل أكبر والوفاء بالوعود بشأن جرعات اللقاحات المطلوبة، حتى يمكن أن تنجو القارة الأفريقية بشبابها من هذه الجائحة.
كيف ترين أهمية مشاركة الشباب من الدول الأفريقي في منتدى شباب العالم الذي اختتم منذ أيام قليلة؟
مشاركة الشباب الأفريقي في المنتدى تمثل أهمية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالتواصل بين الشباب الأفريقي ونظيره من مختلف دول العالم من القارات الأخرى.
حيث أن هذا التواصل يعزز تبادل الخبرات والتواصل بين الشباب والموضوعات التي يمكن تطبيقها على الأرض في المستقبل، خاصة فيما يتعلق بالتنمية، وبهذا التجمع تتحقق الغاية الأساسية لهذا المحفل العالمي، الذي ساهم أيضا في كسر الاغتراب الذي تسببت فيه جائحة كورونا، والتي جعلتنا جميعا في بيوتنا دون أي لقاءات كما كان في السابق.
بشأن التعاون بين الاتحاد الأفريقي والجانب الروسي... كيف ترين أهمية هذا التعاون والدور الذي تلعبه موسكو في المنطقة؟
بلا شك فإن روسيا دولة كبيرة ولديها قدرات أكبر تحتاج لمزيد من الجهد من أجل التعاون بشكل أكبر مع أفريقيا والاتحاد الأفريقي.
كما أذكر أنه قبل الجائحة كانت لدينا العديد من البرامج التنموية مع
روسيا، ونأمل زيادتها في الوقت الراهن، حتى يعود ذلك بالمنفعة على القارة، خاصة أن تنوع الخبرات القادم من الدولات الكبرى يسهم بشكل كبير في عمليات التنمية.
بشأن التحديات المرتبطة بالنزاعات ومخاطر الإرهاب...هل الاتحاد الأفريقي قادر على حل هذه الإشكاليات المتفاقمة في الوقت الراهن..أم هناك ما يحول دون هذا الدور؟
الاتحاد الأفريقي منظمة دولية، شأنه شأن كل المنظمات الدولية لديها مصادر وآليات محدودة مرتبطة بالدول الأعضاء بالمنظمة.
بالتأكيد لدينا تحديات تتعلق بالسلم والأمن وهي مرتبطة برغبة الدول الواقعة تحت نير النزاعات ومسألة الحد منها أو إنهائها، حيث أن إصدار القرارات والمحاولات المتعددة لحفظ السلام، فإن الأمر غير كاف، إلا إذا اعتزمت الدول نفسها، التوقف عن هذه النزاعات.
بشأن الهجرة غير الشرعية من القارة الأفريقية وهي الأعلى...ما الذي يمكن تقديمه من قبل الاتحاد أو الدول الأعضاء للحد من ذلك؟
الهجرة من الدول الأقل حظا في التنمية إلى الدول الأكثر نموا لم يتوقف دون الجوانب التالية وهي:
الحد من النزاعات في الدول التي يحدث منها الهجرة.
التنمية داخل هذه الدول بكافة الجوانب.
وفي العموم نقول حال عدم وجود برامج تنموية كافية في الدول النامية التي تخرج منها الهجرة غير الشرعية، لن تتوقف الهجرة الاقتصادية.
حيث تتعدد أنواع الهجرة وأهدافها، وربما يكون أعلاها نسبة هي الهجرة الاقتصادية، وهم نسبة كبيرة يعرضوا حياتهم للخطر عبر القوارب غير الآمنة، وهو ما يعني قدرتهم على تقديم المستحيل من أجل العيش، إلا أن فقدانهم الأمل في التنمية داخل بلدانهم، لا يجدون أمامهم سواء الهجرة غير الشرعية.
ومن وجهة نظري فإن الحل الأمثل لمواجهة هذه الظاهرة يتمثل في التنمية الحقيقية داخل هذه البلدان.