https://sarabic.ae/20220119/هجمات-أبو-ظبي-الدامية-كيف-ستنتقم-الإمارات؟-وهل-تتأثر-إيران-بالعواقب-المحتملة؟-1056704941.html
هجمات أبو ظبي الدامية... كيف ستنتقم الإمارات وهل تتأثر إيران بالعواقب المحتملة
هجمات أبو ظبي الدامية... كيف ستنتقم الإمارات وهل تتأثر إيران بالعواقب المحتملة
سبوتنيك عربي
كيف ستنتقم الإمارات بعد هجمات أبو ظبي الدامية.. وهل تتأثر إيران
2022-01-19T17:04+0000
2022-01-19T17:04+0000
2022-01-19T17:16+0000
العالم العربي
أخبار إيران
أخبار اليمن الأن
أخبار السعودية اليوم
السعودية
إيران
أخبار الإمارات العربية المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102113/74/1021137486_0:300:5760:3540_1920x0_80_0_0_ff22722b53472a2ff10678fd614bab40.jpg
استهدف الحوثيون من خلال هذه الهجمات، تحذير الإمارات وحثها على الابتعاد عن المعركة الدائرة حول المحافظات الغنية بالطاقة في اليمن، بحسب تقرير لوكالة "رويترز".وجاء التصعيد بعد حالة غضب شديد انتابت الحركة المسلحة اليمنية من جراء الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في مواجهة قوات تدعمها الإمارات، والتي تعد بدورها حليفا رئيسيا للولايات المتحدة.ووفقا للتقرير، لا تعتزم الإمارات التراجع رغم هذه الهجمات، ويرى محللون أن عواقب هذه الاعتداءات ستشمل تدقيقا دوليا أشد على علاقات إيران بالجماعة الإيرانية وغيرها من القوات شبه العسكرية في المنطقة.تعكس الضربة التي لم يسبق لها مثيل على أبو ظبي قدرة الحوثيين على استهداف خصومها البعيدين دون الخوف من الرد مثلما هددت السعودية بعد هجمات مماثلة.الموقف الإيرانيفي تغريدة للمتحدث باسم الحوثيين وكبير مفاوضيهم محمد عبد السلام قال، يوم الاثنين: "دويلة صغيرة في المنطقة تستميت في خدمة أمريكا وإسرائيل، كانت زعمت أنها نأت بنفسها عن اليمن لكنها انكشفت في الآونة الأخيرة خلاف ما زعمت، وعلى إثر ذلك فهي بين أن تسارع لكف يدها عن العبث في اليمن أو جاءها بقوة الله ما يقطع يدها ويد غيرها".ونقلت "رويترز" عن مصادر إقليمية قولها إنه في حين لا يشكل الهجوم تهديدا محددا للأولوية الدبلوماسية الأولى للمنطقة، وهي جهود إحياء اتفاق 2015 النووي مع إيران، لكنه يعمق شكوك دول الخليج تجاه استعداد طهران لنزع فتيل التوتر الإقليمي.وعلقت إيران عن طريق وزارة خارجيتها، يوم الثلاثاء، على الأحداث الأخيرة في معرض حديثها عن "التطورات المتعلقة في اليمن"، قائلة إن الهجمات العسكرية ليست حلا للأزمة في المنطقة.وأخبر مسؤول إيراني كبير وكالة الأنباء شريطة عدم الكشف عن هويته أن الهجمات لن تؤثر على المحادثات النووية في فيينا، قائلا: "هاتان قضيتان منفصلتان، ما حدث كان نتيجة للأزمة الدائرة في اليمن".وقال محللون ومصدر خليجي إن الهجوم، الذي قال الحوثيون إنه شمل صواريخ وطائرات مسيرة، ربما يعزز حجة السعوديين والإماراتيين بأن النهج الأمريكي تجاه اليمن لم يتمخض سوى عن تقوية شوكة الحوثيين.تصعيد بعد هدوءكتب نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان على "تويتر"، أمس الثلاثاء: "الحوثيون ليسوا مهتمين بالسلام ويظلون رهينة داعمهم الإقليمي الذي يتعامل مع أمن منطقتنا على أنه مجرد ورقة تفاوض" في إشارة إلى إيران.ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على مقاليد الأمور شمالي اليمن بعد طرد الحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014، إنهم يقاتلون "عدوانا خارجيا يشنه تحالف تقوده السعودية ويضم الإمارات".ووفقا للمحللين والمصدر الخليجي الذين تحدثوا إلى "رويترز"، فإن هجوم الاثنين ربما يُعقّد المحادثات الدورية بين السعودية وإيران حول إنهاء حرب اليمن، وقد يؤثر على التواصل الإماراتي مع طهران.اختارت الإمارات التهدئة مع طهران بعد هجوم في 2019 على معقل لصناعة الطاقة في المملكة العربية السعودية والذي لم يلق ردا عسكريا تقليديا من الحليفة واشنطن.وتركز المحادثات المباشرة بين السعودية وإيران، والتي بدأت العام الماضي، في الغالب على حرب اليمن التي يُنظر إليها إلى حد بعيد على أنها صراع بالوكالة بين القوتين، السنية والشيعية.وضعت الإدارة الأمريكية إنهاء الحرب في اليمن على رأس أولويات سياستها الخارجية، وفي العام الماضي، أوقفت دعم العمليات الهجومية للتحالف الذي تقوده السعودية.وضغطت واشنطن – لكن دون جدوى - على الرياض لرفع الحصار عن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون للتوصل إلى هدنة، كما ألغت تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.ومع ذلك، تصاعد القتال مع تحرك التحالف لإلغاء مكاسب الحوثيين في منطقة مأرب المنتجة للطاقة، ودخول قوات يمنية مدعومة من الإمارات إلى المعارك هذا الشهر.وقال جاك كنيدي رئيس قسم مخاطر دول الشرق الأوسط لدى مؤسسة "آي إتش إس ماركيت" البحثية، إن هجمات الحوثيين التي تستهدف الإمارات والسعودية ستستمر على الأرجح خلال عام 2022.وتوقع أن يزداد القتال حدة في مأرب باليمن، وأن تعزز أبوظبي انخراطها في الصراع في أعقاب هجوم الاثنين.الموقف الإماراتيقالت الإمارات، يوم الاثنين، إنها محتفظة بحق الرد على هجوم الحوثيين، ودعت الثلاثاء إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي للتنديد بالحادث.ونقلت "رويترز" عن المصدر الخليجي، قوله إن العواقب الفورية ستستهدف الحوثيين في اليمن، في الوقت الذي تجمع الإمارات فيه أدلة بشأن أماكن تصنيع الطائرات المسيرة وإطلاقها.من جانبه قال عبد العزيز صقر الباحث لدى مركز الخليج في الرياض: "ستواصل السعودية والإمارات المحادثات مع إيران، لكن هذا يبعث برسالة سلبية أخرى بأنه لا يمكن الوثوق بنوايا الإيرانيين".وأضاف صقر أنه لا يمكن "بأي حال" أن يفعل الحوثيون هذا دون معرفة الإيرانيين.فيما قال مسؤول أمني إيراني إن الحوثيين "لا يحتاجون إلى موافقة أو مساعدة إيران أو أي دولة أخرى".حذر محللون مصرفيون من أن استهداف الإمارات بالمزيد من الهجمات، قد يؤثر على قطاعات مثل السياحة، التي تعد محركا رئيسيا للاقتصاد.
https://sarabic.ae/20220118/مصر-تعلن-إصابة-اثنين-من-مواطنيها-خلال-هجمات-أبو-ظبي-1056504723.html
https://sarabic.ae/20220118/تفاصيل-جديدة-بشأن-الهجوم-الجوي-على-الإمارات-باستخدام-المزيج-المدمر-1056498956.html
https://sarabic.ae/20220118/بعد-استهداف-أبو-ظبي-تفاصيل-الاتصال-الهاتفي-بين-السيسي-ومحمد-بن-زايد-1056502091.html
أخبار إيران
السعودية
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102113/74/1021137486_320:0:5440:3840_1920x0_80_0_0_fca0f178e8bcad7e3b5c6edde9e7bec6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار إيران, أخبار اليمن الأن, أخبار السعودية اليوم, السعودية, إيران, أخبار الإمارات العربية المتحدة
العالم العربي, أخبار إيران, أخبار اليمن الأن, أخبار السعودية اليوم, السعودية, إيران, أخبار الإمارات العربية المتحدة
هجمات أبو ظبي الدامية... كيف ستنتقم الإمارات وهل تتأثر إيران بالعواقب المحتملة
17:04 GMT 19.01.2022 (تم التحديث: 17:16 GMT 19.01.2022) بعد الهجمات الدامية على الأراضي الإماراتية، والتي تبنتها جماعة "أنصار الله" في تطور مفاجئ وصادم لمجريات الصراع في المنطقة، أصبح السؤال الأكثر شيوعا الآن، هو كيف سترد أبو ظبي على هذا التصعيد.
استهدف الحوثيون من خلال
هذه الهجمات، تحذير الإمارات وحثها على الابتعاد عن المعركة الدائرة حول المحافظات الغنية بالطاقة في اليمن، بحسب تقرير لوكالة "رويترز".
وجاء التصعيد بعد حالة غضب شديد انتابت الحركة المسلحة اليمنية من جراء الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في مواجهة قوات تدعمها الإمارات، والتي تعد بدورها حليفا رئيسيا للولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير، لا تعتزم الإمارات التراجع رغم هذه الهجمات، ويرى محللون أن عواقب هذه الاعتداءات ستشمل تدقيقا دوليا أشد على علاقات إيران بالجماعة الإيرانية وغيرها من القوات شبه العسكرية في المنطقة.
تعكس الضربة التي لم يسبق لها مثيل على أبو ظبي قدرة الحوثيين على استهداف خصومها البعيدين دون الخوف من الرد مثلما هددت السعودية بعد هجمات مماثلة.
في تغريدة للمتحدث باسم الحوثيين وكبير مفاوضيهم محمد عبد السلام قال، يوم الاثنين: "دويلة صغيرة في المنطقة تستميت في خدمة أمريكا وإسرائيل، كانت زعمت أنها نأت بنفسها عن اليمن لكنها انكشفت في الآونة الأخيرة خلاف ما زعمت، وعلى إثر ذلك فهي بين أن تسارع لكف يدها عن العبث في اليمن أو جاءها بقوة الله ما يقطع يدها ويد غيرها".
ونقلت "رويترز" عن مصادر إقليمية قولها إنه في حين لا يشكل الهجوم تهديدا محددا للأولوية الدبلوماسية الأولى للمنطقة، وهي جهود إحياء اتفاق 2015 النووي مع إيران، لكنه يعمق شكوك دول الخليج تجاه استعداد طهران لنزع فتيل التوتر الإقليمي.
وعلقت إيران عن طريق وزارة خارجيتها، يوم الثلاثاء، على الأحداث الأخيرة في معرض حديثها عن "التطورات المتعلقة في اليمن"، قائلة إن الهجمات العسكرية ليست حلا للأزمة في المنطقة.
وأخبر مسؤول إيراني كبير وكالة الأنباء شريطة عدم الكشف عن هويته أن الهجمات لن تؤثر على المحادثات النووية في فيينا، قائلا: "هاتان قضيتان منفصلتان، ما حدث كان نتيجة للأزمة الدائرة في اليمن".
وقال محللون ومصدر خليجي إن الهجوم، الذي قال الحوثيون إنه شمل صواريخ وطائرات مسيرة، ربما يعزز
حجة السعوديين والإماراتيين بأن النهج الأمريكي تجاه اليمن لم يتمخض سوى عن تقوية شوكة الحوثيين.
كتب نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان على "تويتر"، أمس الثلاثاء: "الحوثيون ليسوا مهتمين بالسلام ويظلون رهينة داعمهم الإقليمي الذي يتعامل مع أمن منطقتنا على أنه مجرد ورقة تفاوض" في إشارة إلى إيران.
ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على مقاليد الأمور شمالي اليمن بعد طرد الحكومة المعترف بها دوليا من
العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014، إنهم يقاتلون "عدوانا خارجيا يشنه تحالف تقوده السعودية ويضم الإمارات".
ووفقا للمحللين والمصدر الخليجي الذين تحدثوا إلى "رويترز"، فإن هجوم الاثنين ربما يُعقّد المحادثات الدورية بين السعودية وإيران حول إنهاء حرب اليمن، وقد يؤثر على التواصل الإماراتي مع طهران.
اختارت الإمارات التهدئة مع طهران بعد هجوم في 2019 على معقل لصناعة الطاقة في المملكة العربية السعودية والذي لم يلق ردا عسكريا تقليديا من الحليفة واشنطن.
وتركز المحادثات المباشرة بين السعودية وإيران، والتي بدأت العام الماضي، في الغالب على حرب اليمن التي يُنظر إليها إلى حد بعيد على أنها صراع بالوكالة بين القوتين، السنية والشيعية.
وضعت
الإدارة الأمريكية إنهاء الحرب في اليمن على رأس أولويات سياستها الخارجية، وفي العام الماضي، أوقفت دعم العمليات الهجومية للتحالف الذي تقوده السعودية.
وضغطت واشنطن – لكن دون جدوى - على الرياض لرفع الحصار عن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون للتوصل إلى هدنة، كما ألغت تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.
ومع ذلك، تصاعد القتال مع تحرك التحالف لإلغاء مكاسب الحوثيين في منطقة مأرب المنتجة للطاقة، ودخول قوات يمنية مدعومة من الإمارات إلى المعارك هذا الشهر.
وقال جاك كنيدي رئيس قسم مخاطر دول الشرق الأوسط لدى مؤسسة "آي إتش إس ماركيت" البحثية، إن هجمات الحوثيين التي تستهدف الإمارات والسعودية ستستمر على الأرجح خلال عام 2022.
وتوقع أن يزداد القتال حدة في مأرب باليمن، وأن تعزز أبوظبي انخراطها في الصراع في أعقاب هجوم الاثنين.
قالت الإمارات، يوم الاثنين، إنها محتفظة بحق الرد على هجوم الحوثيين، ودعت الثلاثاء إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي للتنديد بالحادث.
ونقلت "رويترز" عن المصدر الخليجي، قوله إن العواقب الفورية ستستهدف الحوثيين في اليمن، في الوقت الذي تجمع الإمارات فيه أدلة بشأن أماكن
تصنيع الطائرات المسيرة وإطلاقها.
من جانبه قال عبد العزيز صقر الباحث لدى مركز الخليج في الرياض: "ستواصل السعودية والإمارات المحادثات مع إيران، لكن هذا يبعث برسالة سلبية أخرى بأنه لا يمكن الوثوق بنوايا الإيرانيين".
وأضاف صقر أنه لا يمكن "بأي حال" أن يفعل الحوثيون هذا دون معرفة الإيرانيين.فيما قال مسؤول أمني إيراني إن الحوثيين "لا يحتاجون إلى موافقة أو مساعدة إيران أو أي دولة أخرى".
حذر محللون مصرفيون من أن استهداف الإمارات بالمزيد من الهجمات، قد يؤثر على قطاعات مثل السياحة، التي تعد محركا رئيسيا للاقتصاد.