https://sarabic.ae/20220126/أردوغان-يقول-إن-بلاده-تنتظر-زيارة-الرئيس-الإسرائيلي-في-فبراير-1057217858.html
أردوغان يقول إن بلاده تنتظر زيارة الرئيس الإسرائيلي في فبراير
أردوغان يقول إن بلاده تنتظر زيارة الرئيس الإسرائيلي في فبراير
سبوتنيك عربي
أعلن الرئيس التركي، رجب أردوغان، مساء اليوم الأربعاء، أن أنقرة ترتقب زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ في النصف الأول من الشهر المقبل فبراير/شباط. 26.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-26T21:20+0000
2022-01-26T21:20+0000
2022-01-26T21:43+0000
الرئيس الإسرائيلي
أخبار إسرائيل اليوم
رجب طيب أردوغان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/1d/1050288648_0:341:2883:1963_1920x0_80_0_0_49744ed1e5c64b3ffe7d198ec778059e.jpg
وقال أردوغان في مقابلة مع قناة التلفزيون "إن تي في": "في النصف الأول من فبراير نرتقب زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا".ويدور حديث تركي عن تحسّن مرتقب في العلاقات مع إسرائيل، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية المتّجه إلى غزّة عام 2010، ما أدّى إلى سقوط 9 قتلى أتراك.ومطلع الشهر الجاري، أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيًا بنظيره الإسرائيلي، إسحاق هيرتزوغ، للتعزية بوفاة والدته. وهذا هو الاتصال الثالث بينهما خلال أقلّ من عام.وأضاف أردوغان أن العلاقات التي يعمل على ترسيخها مع إسرائيل "مبنية على أساس الربح المتبادل". وفي تعليقه على سؤال حول احتمالية التعاون بين تركيا وإسرائيل في قضايا إقليمية، قال إنّ "الهدف هو إحراز تقدم عبر مقاربات إيجابية". مؤكدًا أن أنقرة ستبذل ما بوسعها إذا كان هذا الأمر قائما على أساس الربح المتبادل".وحول إمكانية إبرام صفقة بين إسرائيل وتركيا تتعلق في مجال الطاقة، قال أردوغان إن "قبل كل شيء نحن سياسيون، وكسياسيين فإننا مع السلام وليس الصراع، وإذا كان النفط وسيلة للسلام فإننا سنستخدمه، وإذا لم تكن أداة سلام، فإن القرار يعود بالطبع لكل بلد".وردا على تصريحات الرئيس التركي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم، إن "دعوة لزيارة تركيا تم توجيهها إلى الرئيس هيرتزوغ خلال محادثة هاتفية مع الرئيس التركي أردوغان"، وأضافوا أن "الاتصالات بشأن زيارة هيرتزوغ لتركيا في مرحلة متقدمة جدا، وسننظر الآن في التوقيت المناسب لها".وردا على اقتراح أردوغان لإسرائيل ببناء خط أنابيب غاز إلى أوروبا يمر عبر تركيا، أكد المسؤولون الإسرائيليون على أن "أي تقدم مع تركيا لن يكون على حساب العلاقات الاستراتيجية مع اليونان وقبرص، حلفاء إسرائيل".تجدر الإشارة إلى أن تركيا عارضت باستمرار عمليات الحفر التي تقوم بها حكومة قبرص اليونانية من جانب واحد في شرق البحر المتوسط، مؤكدة أن جمهورية شمال قبرص التركية لها أيضا حقوق في الموارد في المنطقة المحيطة بجزيرة قبرص المقسمة منذ عام 1974.وشهدت العقود التي تلت ذلك عدة محاولات لحل النزاع القبرصي، وكلها انتهت بالفشل. آخرها التي عقدت في عام 2017 في سويسرا بمشاركة الدول الضامنة - تركيا واليونان والمملكة المتحدة - انتهت دون أي تقدم.وتصاعدت الأوضاع في المنطقة مرة أخرى بعد أن وقعت اليونان وإسرائيل وقبرص في 2 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي الماضي اتفاقية حكومية حول بناء خط أنابيب شرق المتوسط (إيست ميد)، الذي سيمتد على طول 1900 كيلومتر وسيكلف إنشاؤه نحو 6 مليارات يورو، ومن المقرر أن ينقل الغاز الطبيعي بداية من عام 2025 من إسرائيل وقبرص إلى اليونان وإيطاليا وأسواق أوروبية أخر.وبعد ذلك بأسبوعين تقريبا أعلنت القاهرة أن مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا وقعت على الإعلان المبدئي لتأسيس منظمة إقليمية للغاز.وكانت تقارير صحفية تحدثت مؤخرا عن سحب واشنطن دعمها للمشروع لأسباب اقتصادية وبيئية.
https://sarabic.ae/20220118/مسؤولون-الرئيس-الإسرائيلي-تلقى-دعوة-من-أردوغان-لزيارة-تركيا-1056503799.html
https://sarabic.ae/20220120/إعلام-الرئيس-التركي-يستعين-بخدمات-طبيب-قلب-إسرائيلي-1056771152.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/1d/1050288648_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_c479f7700d14d3322f68bb8229704187.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الرئيس الإسرائيلي, أخبار إسرائيل اليوم, رجب طيب أردوغان
الرئيس الإسرائيلي, أخبار إسرائيل اليوم, رجب طيب أردوغان
أردوغان يقول إن بلاده تنتظر زيارة الرئيس الإسرائيلي في فبراير
21:20 GMT 26.01.2022 (تم التحديث: 21:43 GMT 26.01.2022) أعلن الرئيس التركي، رجب أردوغان، مساء اليوم الأربعاء، أن أنقرة ترتقب زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ في النصف الأول من الشهر المقبل فبراير/شباط.
وقال أردوغان في مقابلة مع قناة التلفزيون "إن تي في": "في النصف الأول من فبراير
نرتقب زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا".
ومن شأن هذه الزيارة أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات المتوترة بين البلدين. وقال أردوغان "مستعدون للتعاون مع إسرائيل في جميع المجالات بما في ذلك الغاز".
ويدور حديث تركي عن تحسّن مرتقب في العلاقات مع إسرائيل، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية المتّجه إلى غزّة عام 2010، ما أدّى إلى سقوط 9 قتلى أتراك.
ومطلع الشهر الجاري، أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيًا بنظيره الإسرائيلي، إسحاق هيرتزوغ، للتعزية بوفاة والدته. وهذا هو الاتصال الثالث بينهما خلال أقلّ من عام.
وأضاف أردوغان أن العلاقات التي يعمل على ترسيخها مع إسرائيل "
مبنية على أساس الربح المتبادل". وفي تعليقه على سؤال حول احتمالية التعاون بين تركيا وإسرائيل في قضايا إقليمية، قال إنّ "الهدف هو إحراز تقدم عبر مقاربات إيجابية". مؤكدًا أن أنقرة ستبذل ما بوسعها إذا كان هذا الأمر قائما على أساس الربح المتبادل".
وحول إمكانية إبرام صفقة بين إسرائيل وتركيا تتعلق في مجال الطاقة، قال أردوغان إن "قبل كل شيء نحن سياسيون، وكسياسيين فإننا مع السلام وليس الصراع، وإذا كان النفط وسيلة للسلام فإننا سنستخدمه، وإذا لم تكن أداة سلام، فإن القرار يعود بالطبع لكل بلد".
وردا على تصريحات الرئيس التركي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم، إن "دعوة لزيارة تركيا تم توجيهها إلى الرئيس هيرتزوغ خلال محادثة هاتفية مع الرئيس التركي أردوغان"، وأضافوا أن "الاتصالات بشأن زيارة هيرتزوغ لتركيا في مرحلة متقدمة جدا، وسننظر الآن في التوقيت المناسب لها".
وبين المسؤولون أنه "بعد زيارة هيرتزوغ لتركيا، من المتوقع أن يقوم الجانب التركي برد الزيارة".
وردا على اقتراح أردوغان لإسرائيل ببناء خط أنابيب غاز إلى أوروبا يمر عبر تركيا، أكد المسؤولون الإسرائيليون على أن "أي تقدم مع تركيا لن يكون على حساب العلاقات الاستراتيجية مع اليونان وقبرص، حلفاء إسرائيل".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا عارضت باستمرار عمليات الحفر التي تقوم بها حكومة قبرص اليونانية من جانب واحد في شرق البحر المتوسط، مؤكدة أن جمهورية شمال قبرص التركية لها أيضا حقوق في الموارد في المنطقة المحيطة بجزيرة قبرص المقسمة منذ عام 1974.
وشهدت العقود التي تلت ذلك عدة محاولات لحل النزاع القبرصي، وكلها انتهت بالفشل. آخرها التي عقدت في عام 2017 في سويسرا بمشاركة الدول الضامنة - تركيا واليونان والمملكة المتحدة - انتهت دون أي تقدم.
وتصاعدت الأوضاع في المنطقة مرة أخرى بعد أن وقعت اليونان وإسرائيل وقبرص في 2 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي الماضي اتفاقية حكومية حول بناء خط أنابيب شرق المتوسط (إيست ميد)، الذي سيمتد على طول 1900 كيلومتر وسيكلف إنشاؤه نحو 6 مليارات يورو، ومن المقرر أن ينقل الغاز الطبيعي بداية من عام 2025 من إسرائيل وقبرص إلى اليونان وإيطاليا وأسواق أوروبية أخر.
وبعد ذلك بأسبوعين تقريبا أعلنت القاهرة أن مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا وقعت على الإعلان المبدئي لتأسيس منظمة إقليمية للغاز.
وكانت تقارير صحفية تحدثت مؤخرا عن سحب واشنطن دعمها للمشروع لأسباب اقتصادية وبيئية.