https://sarabic.ae/20220202/الخارجية-الأمريكية-لسنا-متشائمين-أو-متفائلين-حيال-تصريحات-بوتين-حول-أوكرانيا-1057677569.html
الخارجية الأمريكية: لسنا متشائمين أو متفائلين حيال تصريحات بوتين حول أوكرانيا
الخارجية الأمريكية: لسنا متشائمين أو متفائلين حيال تصريحات بوتين حول أوكرانيا
سبوتنيك عربي
قالت واشنطن إنها لا تشعر بالتفاؤل أو التشاؤم حيال التصريحات التي علق بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التوتر مع أوكرانيا والناتو أمس الثلاثاء، مؤكدة في... 02.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-02T21:22+0000
2022-02-02T21:22+0000
2022-02-02T21:22+0000
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/01/13/1056697002_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_00cf5fa1e5e1b6bd1f60d540b31fb296.jpg
القاهرة/واشنطن - سبوتنيك. وقال متحدث الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إيجاز صحفي اليوم الأربعاء، بسؤاله حول تصريحات بوتين خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء المجري، وما إذا كانت لا تزال تجهل نوايا بوتين تجاه أوكرانيا، "تقييمنا لم يتغير حول نية بوتين تجاه أوكرانيا، ولسنا متفائلين ولا متشائمين، ونبقي أعيننا مفتوحة على اتساعها حيال المخاطر".وعن تسريب صحيفة "إل بايس" الإسبانية لوثيقة الرد الأمريكي على المقترحات الأمنية الروسية ومدى صحة الوثيقة، أجاب برايس، "لم أر شيئًا يوحي بأن هذه الوثائق [المسربة] ليست أصلية".وكان بوتين قد صرح أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، بأن "أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى صراع مسلح". كما بين أنه من خلال رد الولايات المتحدة على مقترحات الضمانات الأمنية يتبين أنه تم تجاهل المخاوف الروسية الرئيسية.وقال بوتين إن روسيا لم تر في رد الغرب على مقترحات الضمانات الأمنية اعتبارا مناسبا لثلاثة مطالب رئيسية، بما فيها عدم توسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو".وقال بوتين "لم نر اعتبارا مناسبا لثلاثة مطالب رئيسية تتعلق بعدم السماح بتوسيع حلف الناتو، التخلي عن نشر منظومة أسلحة هجومية بالقرب من الحدود الروسية، وأيضا عودة البنية التحتية للحلف في أوروبا لما كانت عليه عام 1997".وكانت موسكو قد تلقت رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي.أعلنت صحيفة "إل بايس" الإسبانية، اليوم الأربعاء، أنها حصلت على نسخة مما وصفته بـ "رد" الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على المقترحات الروسية، بشأن الضمانات الأمنية.ونُشر ملف "الرد" على الصفحة الإلكترونية للصحيفة، تحت عنوان "الوثائق التي قدمها الناتو والولايات المتحدة، ردا على الاتفاقية التي اقترحتها روسيا الاتحادية، في 17 كانون الأول/ديسمبر".وقالت وثائق الولايات المتحدة والناتو، التي نشرتها الصحيفة الإسبانية، "نحن على استعداد للنظر في الترتيبات أو الاتفاقات مع روسيا، بشأن القضايا الثنائية، بما في ذلك الاتفاقيات المكتوبة والموقعة، لمعالجة مخاوفنا الأمنية".وأضافت وثائق الصحيفة، "الولايات المتحدة، بالتشاور مع الحلفاء والشركاء، مستعدة للنظر في اتخاذ تدابير إضافية، لمنع وقوع حوادث في البحر والجو".وتابعت، "الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة التدابير المشتركة للشفافية والالتزامات المتبادلة، للولايات المتحدة وروسيا، على حد سواء؛ للحد من نشر أنظمة الصواريخ الهجومية، والقوات الدائمة بمهمة قتالية على أراضي أوكرانيا، والولايات المتحدة .. مستعدة لمناقشة تدابير لبناء الثقة فيما يتعلق بالمناورات البرية في أوروبا".وأشارت وثائق الصحيفة الإسبانية، إلى أن "الولايات المتحدة، بالتشاور الوثيق مع الحلفاء، مستعدة لبدء مناقشات، حول الحد من التسلح في مجال الصواريخ الأرضية المتوسطة وقصيرة المدى، كجزء من حوار الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا".وفي "رد" الولايات المتحدة، الذي نشرته الصحيفة، يشار، على وجه الخصوص، إلى أن استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، في الوقت الحالي، "محدود ومتناسب؛ ويتم تنفيذه بما يتفق تماما مع القانون التأسيسي لـ [مجلس] روسيا - الناتو".وقال "الرد" أيضا، "نواصل الامتناع عن نشر إضافي للأسلحة الهجومية، وكذلك الأسلحة نووية، في بلدان أوروبا الشرقية"؛ وإن "الناتو يدعو .. روسيا إلى الامتناع عن اختبار الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية، التي تتسبب بكمية كبيرة من الحطام [الفضائي]".وفي الوثائق، جاء ما يلي: "يجب أن ندرج أنواعا جديدة من وسائل إيصال الأسلحة النووية العابرة للقارات، في اتفاقيات الحد من الأسلحة المستقبلية. يجب علينا أيضا النظر في الأسلحة النووية غير الاستراتيجية والرؤوس الحربية غير المنشورة".وأيضا تقول الوثيقة إن:ونوهت الوثائق إلى أن "الولايات المتحدة تواصل دعمها القوي لسياسة "الأبواب المفتوح" لحلف الناتو، وتعتقد أن مجلس روسيا – الناتو، يعتبر المنصة المناسبة لمناقشة هذه القضايا".وأردفت، "يجب علينا أيضا النظر في الأسلحة النووية التكتيكية والرؤوس الحربية النووية، ونقترح البدء على الفور في مناقشة الإجراءات القادمة بشأن معاهدة ستارت - 3".
https://sarabic.ae/20220202/أوكرانيا-تطلب-المساعدة-من-إسرائيل-فيديو-1057674180.html
https://sarabic.ae/20220202/بريطانيا-وأوكرانيا-تدعوان-إلى-تشكيل-جبهة-موحدة-ضد-روسيا-1057667780.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/01/13/1056697002_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_798b54b0e8d4296b53526e81de9c31e3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار أوكرانيا
الخارجية الأمريكية: لسنا متشائمين أو متفائلين حيال تصريحات بوتين حول أوكرانيا
قالت واشنطن إنها لا تشعر بالتفاؤل أو التشاؤم حيال التصريحات التي علق بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التوتر مع أوكرانيا والناتو أمس الثلاثاء، مؤكدة في الوقت ذاته صحة الوثائق المسربة حول الرد الأميركي على مقترحات موسكو الأمنية.
القاهرة/واشنطن -
سبوتنيك. وقال متحدث الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إيجاز صحفي اليوم الأربعاء، بسؤاله حول تصريحات بوتين خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء المجري، وما إذا كانت لا تزال تجهل نوايا بوتين تجاه أوكرانيا، "تقييمنا لم يتغير حول نية بوتين تجاه أوكرانيا، ولسنا متفائلين ولا متشائمين، ونبقي أعيننا مفتوحة على اتساعها حيال المخاطر".
وعن تسريب صحيفة "إل بايس" الإسبانية لوثيقة الرد الأمريكي على المقترحات الأمنية الروسية ومدى صحة الوثيقة، أجاب برايس، "لم أر شيئًا يوحي بأن هذه الوثائق [المسربة] ليست أصلية".
وكان بوتين قد صرح أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، بأن "أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى صراع مسلح". كما بين أنه من خلال رد الولايات المتحدة على مقترحات الضمانات الأمنية يتبين أنه تم تجاهل المخاوف الروسية الرئيسية.
وقال بوتين إن روسيا لم تر في رد الغرب على مقترحات الضمانات الأمنية اعتبارا مناسبا لثلاثة مطالب رئيسية، بما فيها عدم توسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال بوتين "لم نر اعتبارا مناسبا لثلاثة مطالب رئيسية تتعلق بعدم السماح بتوسيع حلف الناتو، التخلي عن نشر منظومة أسلحة هجومية بالقرب من الحدود الروسية، وأيضا عودة البنية التحتية للحلف في أوروبا لما كانت عليه عام 1997".
وكانت موسكو قد تلقت رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي.
أعلنت صحيفة "إل بايس" الإسبانية، اليوم الأربعاء، أنها حصلت على نسخة مما وصفته بـ "رد" الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على المقترحات الروسية، بشأن الضمانات الأمنية.
ونُشر ملف "الرد" على الصفحة الإلكترونية للصحيفة، تحت عنوان "الوثائق التي قدمها الناتو والولايات المتحدة، ردا على الاتفاقية التي اقترحتها روسيا الاتحادية، في 17 كانون الأول/ديسمبر".
وقالت وثائق الولايات المتحدة والناتو، التي نشرتها الصحيفة الإسبانية، "نحن على استعداد للنظر في الترتيبات أو الاتفاقات مع روسيا، بشأن القضايا الثنائية، بما في ذلك الاتفاقيات المكتوبة والموقعة، لمعالجة مخاوفنا الأمنية".
وأضافت وثائق الصحيفة، "الولايات المتحدة، بالتشاور مع الحلفاء والشركاء، مستعدة للنظر في اتخاذ تدابير إضافية، لمنع وقوع حوادث في البحر والجو".
وتابعت، "الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة التدابير المشتركة للشفافية والالتزامات المتبادلة، للولايات المتحدة وروسيا، على حد سواء؛ للحد من نشر أنظمة الصواريخ الهجومية، والقوات الدائمة بمهمة قتالية على أراضي أوكرانيا، والولايات المتحدة .. مستعدة لمناقشة تدابير لبناء الثقة فيما يتعلق بالمناورات البرية في أوروبا".
وأشارت وثائق الصحيفة الإسبانية، إلى أن "الولايات المتحدة،
بالتشاور الوثيق مع الحلفاء، مستعدة لبدء مناقشات، حول الحد من التسلح في مجال الصواريخ الأرضية المتوسطة وقصيرة المدى، كجزء من حوار الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا".
وفي "رد" الولايات المتحدة، الذي نشرته الصحيفة، يشار، على وجه الخصوص، إلى أن استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، في الوقت الحالي، "محدود ومتناسب؛ ويتم تنفيذه بما يتفق تماما مع القانون التأسيسي لـ [مجلس] روسيا - الناتو".
وقال "الرد" أيضا، "نواصل الامتناع عن نشر إضافي للأسلحة الهجومية، وكذلك الأسلحة نووية، في بلدان أوروبا الشرقية"؛ وإن "الناتو يدعو .. روسيا إلى الامتناع عن اختبار الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية، التي تتسبب بكمية كبيرة من الحطام [الفضائي]".
وفي الوثائق، جاء ما يلي: "يجب أن ندرج أنواعا جديدة من وسائل إيصال الأسلحة النووية العابرة للقارات، في اتفاقيات الحد من الأسلحة المستقبلية. يجب علينا أيضا النظر في الأسلحة النووية غير الاستراتيجية والرؤوس الحربية غير المنشورة".
"الولايات المتحدة مستعدة للمناقشة، بالتشاور، عند الضرورة، وبموافقة الحلفاء، آلية الشفافية لتأكيد عدم وجود صواريخ توماهوك المجنحة، في مواقع الدفاع الصاروخي في رومانيا وبولندا؛ شريطة أن تقترح روسيا تدابير شفافية مماثلة لقاعدتي صواريخ أرضية في روسيا، حسب اختيارنا".
ونوهت الوثائق إلى أن "الولايات المتحدة تواصل دعمها القوي لسياسة "الأبواب المفتوح" لحلف الناتو، وتعتقد أن مجلس روسيا – الناتو، يعتبر المنصة المناسبة لمناقشة هذه القضايا".
وأردفت، "يجب علينا أيضا النظر في الأسلحة النووية التكتيكية والرؤوس الحربية النووية، ونقترح البدء على الفور في مناقشة الإجراءات القادمة بشأن معاهدة ستارت - 3".