https://sarabic.ae/20220214/الأزمة-الاقتصادية-ترخي-بظلالها-على-ورود-عيد-الحب-في-لبنانفيديو-1058535556.html
الأزمة الاقتصادية ترخي بظلالها على ورود "عيد الحب" في لبنان...فيديو
الأزمة الاقتصادية ترخي بظلالها على ورود "عيد الحب" في لبنان...فيديو
سبوتنيك عربي
يطل "عيد الحب" هذا العام على لبنان وسط غياب مظاهر الاحتفال واشتداد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية. 14.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-14T11:10+0000
2022-02-14T11:10+0000
2022-02-14T11:59+0000
العالم العربي
لبنان
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0e/1058534956_0:257:2731:1793_1920x0_80_0_0_ea861207d2bb6fd4fe1bd9c4148cacee.jpg
وبعد أن كانت الورود من أساسيات هذا العيد، أصبحت من الكماليات بعد ارتفاع أسعارها، وعلى الرغم من أن شراء الورود يحظى بشعبية كبيرة لدى اللبنانيين عند كل مناسبة، إلا أن انهيار قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي قلل التهافت على شرائها.فيما تفتقد بيروت زحمة أسواقها في هذا العيد مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطن اللبناني بشكل دراماتيكي، يقول أحمد طقوش (صاحب محل للورود) إن "الوردة كنا نشتريها بدولار ونصف، تقريباً بـ 2500 ليرة لبنانية ونبيعها بـ 5 آلاف، الآن لا يزال سعرها دولار وربع تقريباً أي 27 ألف ليرة ونبيعها بـ 35 ألف ليرة لأنها مغلفة، قبل كان الشراء بالدزينة اليوم بالوردة ويسأل عن سعرها ويتعجب من السعر".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "العملة المحلية لم يعد لها أي نفع، والوردة الني كنا نبيعها بـ 10 آلاف أصبحت اليوم بـ 100 ألف كل شيء زدنا عليه سعر"، لافتاً إلى أن "العمل خف كثيراً، إلى حدود الربع، العالم تفتش على الأكل والشرب، واليوم قطعة الغاتو بـ 200 ألف ليرة لبنانية، كل شيء غالي كانت بـ 20 ألف ليرة أصبحت بـ 200 ألف ليرة لبنانية".من جهته، يقول صاحب محل لبيع الورود لـ"سبوتنيك"، إن "من يشتري الورود هو من الطبقة المتوسطة، الطبقة الفقيرة لم يعد باستطاعتها الشراء، لأن ثمن الوردة الواحدة 45 ألف ليرة لبنانية، ومن كان راتبه مليون أو مليون ونصف لم يعد باستطاعته شراء الورود الآن".وأشار إلى أن "دزينة الورود بـ 450 ألف ليرة لبنانية، أصبحت هذه المصلحة للعالم المقتدرة والتي لديها أموال، كنا نبيع الوردة بـ 5 أو 10 آلاف ليرة لبنانية اليوم الوردة مع تغليفها تكلفني أكثر من 30 ألف ليرة لبنانية، فوصلنا إلى مرحلة أصبحت من الكماليات ولم يعد باستطاعة أحد شراء الورد". موضحاً أن كل شيء أصبح سعره على الدولار، الخشب والورود واشتراك المولد الكهربائي والبنزين.إلى ذلك يقول الصحافي المتخصص بالشأن الاقتصاي خالد أبو شقرا لـ"سبوتنيك"، إن "سعر الوردة الواحدة اليوم بين الدولار ونصف والدولارين، وبالتالي اليوم أمام مستويات الفقر في لبنان، ونحن نتكلم عن أكثر من 80% من المواطنين أصبحوا تحت خط الفقر وبالتالي الطلب سينخفض بشكل كبير وأصبحت تعتبر من الكماليات وعلى يمين الكماليات حتى".ولفت إلى أن "الطلب منخفض وهذا ما نراه اليوم بكل شيء، في المحروقات انخفض الإستهلاك لمستوى النصف نتيجة ارتفاع الأسعار وبالتالي لا شيء مستغرب بانخفاض القدرة على شراء الورد بشكل كبير جداً".كذلك أوضح أبو شقرا أن "لبنان ينتج ورد إنما بكميات أقل بكثير حسب السنوات الماضية وبالتالي كنا نستورد كميات كبيرة من الورد خصوصاً بفترات عيد الحب وعيد الأم وغيرها من المناسبات، وهذا الورد يستورد خصيصاً من هولندا ومن بعض الدول الأوروبية وبالتالي الدفع يكون بالعملة الأجنبية وليس بالعملة المحلية".كما أشار إلى أنه "بحسب التصنيفات التي تعود إلى وكالات الأمم المتحدة والوكالات الدولية فإن هناك 80% من الفقراء وتحت خط الفقر، وبين 30 و 36% تحت الفقر المدقع أو الفقر المتعدد الأشكال، واليوم هناك 20% من الشعب اللبناني وضعهم أكثر من مرتاح ويشكلون مليون إلى مليون ونصف شخص، لذلك نرى اليوم مراكز التزلج ممتلئة، المطاعم والمتاجر فيها حركة، إنما نحن نتحدث عن بلد صغير ومليون ونصف شخص لديهم القدرة الشرائية الكبيرة التي تؤدي إلى فرق وإلى هذا المشهد الحركي".
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0e/1058534956_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_e657b065267afc564cf81dba43e4be72.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, لبنان, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, لبنان, تقارير سبوتنيك
الأزمة الاقتصادية ترخي بظلالها على ورود "عيد الحب" في لبنان...فيديو
11:10 GMT 14.02.2022 (تم التحديث: 11:59 GMT 14.02.2022) يطل "عيد الحب" هذا العام على لبنان وسط غياب مظاهر الاحتفال واشتداد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية.
وبعد أن كانت الورود من أساسيات هذا العيد، أصبحت من الكماليات بعد ارتفاع أسعارها، وعلى الرغم من أن شراء الورود يحظى بشعبية كبيرة لدى اللبنانيين عند كل مناسبة، إلا أن انهيار قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي قلل التهافت على شرائها.
فيما تفتقد بيروت زحمة أسواقها في هذا العيد مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطن اللبناني بشكل دراماتيكي، يقول أحمد طقوش (صاحب محل للورود) إن "الوردة كنا نشتريها بدولار ونصف، تقريباً بـ 2500 ليرة لبنانية ونبيعها بـ 5 آلاف، الآن لا يزال سعرها دولار وربع تقريباً أي 27 ألف ليرة ونبيعها بـ 35 ألف ليرة لأنها مغلفة، قبل كان الشراء بالدزينة اليوم بالوردة ويسأل عن سعرها ويتعجب من السعر".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "العملة المحلية لم يعد لها أي نفع، والوردة الني كنا نبيعها بـ 10 آلاف أصبحت اليوم بـ 100 ألف كل شيء زدنا عليه سعر"، لافتاً إلى أن "العمل خف كثيراً، إلى حدود الربع، العالم تفتش على الأكل والشرب، واليوم قطعة الغاتو بـ 200 ألف ليرة لبنانية، كل شيء غالي كانت بـ 20 ألف ليرة أصبحت بـ 200 ألف ليرة لبنانية".
من جهته، يقول صاحب محل لبيع الورود لـ"سبوتنيك"، إن "من يشتري الورود هو من الطبقة المتوسطة، الطبقة الفقيرة لم يعد باستطاعتها الشراء، لأن ثمن الوردة الواحدة 45 ألف ليرة لبنانية، ومن كان راتبه مليون أو مليون ونصف لم يعد باستطاعته شراء الورود الآن".
وأشار إلى أن "دزينة الورود بـ 450 ألف ليرة لبنانية، أصبحت هذه المصلحة للعالم المقتدرة والتي لديها أموال، كنا نبيع الوردة بـ 5 أو 10 آلاف ليرة لبنانية اليوم الوردة مع تغليفها تكلفني أكثر من 30 ألف ليرة لبنانية، فوصلنا إلى مرحلة أصبحت من الكماليات ولم يعد باستطاعة أحد شراء الورد". موضحاً أن كل شيء أصبح سعره على الدولار، الخشب والورود واشتراك المولد الكهربائي والبنزين.
إلى ذلك يقول الصحافي المتخصص بالشأن الاقتصاي خالد أبو شقرا لـ"سبوتنيك"، إن "سعر الوردة الواحدة اليوم بين الدولار ونصف والدولارين، وبالتالي اليوم أمام مستويات الفقر في لبنان، ونحن نتكلم عن أكثر من 80% من المواطنين أصبحوا تحت خط الفقر وبالتالي الطلب سينخفض بشكل كبير وأصبحت تعتبر من الكماليات وعلى يمين الكماليات حتى".
ولفت إلى أن "الطلب منخفض وهذا ما نراه اليوم بكل شيء، في المحروقات انخفض الإستهلاك لمستوى النصف نتيجة ارتفاع الأسعار وبالتالي لا شيء مستغرب بانخفاض القدرة على شراء الورد بشكل كبير جداً".
كذلك أوضح أبو شقرا أن "لبنان ينتج ورد إنما بكميات أقل بكثير حسب السنوات الماضية وبالتالي كنا نستورد كميات كبيرة من الورد خصوصاً بفترات عيد الحب وعيد الأم وغيرها من المناسبات، وهذا الورد يستورد خصيصاً من هولندا ومن بعض الدول الأوروبية وبالتالي الدفع يكون بالعملة الأجنبية وليس بالعملة المحلية".
كما أشار إلى أنه "بحسب التصنيفات التي تعود إلى وكالات الأمم المتحدة والوكالات الدولية فإن هناك 80% من الفقراء وتحت خط الفقر، وبين 30 و 36% تحت الفقر المدقع أو الفقر المتعدد الأشكال، واليوم هناك 20% من الشعب اللبناني وضعهم أكثر من مرتاح ويشكلون مليون إلى مليون ونصف شخص، لذلك نرى اليوم مراكز التزلج ممتلئة، المطاعم والمتاجر فيها حركة، إنما نحن نتحدث عن بلد صغير ومليون ونصف شخص لديهم القدرة الشرائية الكبيرة التي تؤدي إلى فرق وإلى هذا المشهد الحركي".