https://sarabic.ae/20220216/رغم-فتح-صفحة-جديدة-هل-يعيد-مطار-إيران-في-طنب-الكبرى-التوتر-مع-الإمارات؟-1058716852.html
رغم فتح صفحة جديدة.. هل يعيد مطار إيران في "طنب الكبرى" التوتر مع الإمارات؟
رغم فتح صفحة جديدة.. هل يعيد مطار إيران في "طنب الكبرى" التوتر مع الإمارات؟
سبوتنيك عربي
في خطوة يراها البعض رسالة إيرانية قوية، أعلنت طهران عن افتتاح مطار "الإمام علي" في جزيرة طنب الكبرى، وهي إحدى الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات. 16.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-16T17:05+0000
2022-02-16T17:05+0000
2022-02-16T17:05+0000
أخبار الإمارات العربية المتحدة
إيران
أخبار إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104109/79/1041097903_0:0:3809:2143_1920x0_80_0_0_a20860468d7bca98e2fbab5394b3ca5b.jpg
وأفادت قناة العالم الإيرانية بأن "إيران دشنت أول خط طيران بين العاصمة طهران وهذه الجزيرة"، مشيرة إلى أن الافتتاح جرى بحضور قائد القوة البحرية للحرس الثوري، الأدميرال علي رضا تنكسيري، ورئيس منظمة الطيران المدني، محمد محمدي بخش.وطرح البعض تساؤلات بشأن أهداف وأسباب الخطوة الإيرانية، ومدى إمكانية أن تساهم في إعادة التوتر بين الإمارات وإيران، في ظل سعي الأخيرة للتقارب مع دول الخليج، وإعلان الإمارات وإيران مؤخرًا فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما.خطوة إيرانيةوقال بخش إن "تدشين خطوط طيران من مختلف المناطق إلى هذه الجزيرة سيؤدي دورا كبيرا في تعزيز الروح المعنوية لأسر أفراد القوات المسلحة الذين يؤدون خدمة الدفاع عن تراب الوطن”.ولفت إلى أن "تسيير رحلات جوية منتظمة ومستمرة إلى جزيرة طنب الكبرى مع تقديم تسهيلات مطارية لازمة، يوفر الأرضية للسفر السهل من بعض المناطق مثل بندر عباس وبندر لنكة إلى هذه الجزيرة".وكان مساعد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، قال مؤخرا، إن البرلمان يتابع جهود تعزيز البنى التحتية للجزر الثلاث في الخليج.ونقلت وكالة فارس، عن عزيزي، إن البرلمان الإيراني يتابع إيجاد حلول لمشاكل سكان الجزر الثلاث في الخليج، وإن الحكومة والقوات المسلحة تقدمان الدعم.وأشار عزيزي إلى زيارة أعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية لمحافظة هرمزكان جنوب البلاد، والإجراءات القيمة التي قام بها جيش بلاده في الخليج، لافتا إلى أن مثل هذه الزيارات فرصة مهمة، وهي على جدول أعمال اللجنة البرلمانية، التي ضمت 15 عضوا، باستمرار.وأفاد البرلماني الإيراني أن وفد اللجنة زار جزر أبو موسى وطنب الصغرى والكبرى، وشهد الإنجازات الكبيرة والجهود القيمة التي بذلتها بحرية الحرس الثوري الإيراني.ووصف الجزر الثلاث بـ"الاستراتيجية" في الخليج، والمعروفة باسم منطقة النزاعات، والتي تقع ضمن نطاق المنطقة البحرية الخامسة للحرس الثوري الإيراني، بحسب قوله.رسالة إيرانية قويةبدوره اعتبر الدكتور عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني، أن إعلان افتتاح مطار "الإمام علي" في جزيرة طنب الكبرى المتنازع عليها مع دولة الإمارات، نوع ما من الرد على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى الإمارات والبحرين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، زيادة التعاون بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وإعلان اتفاقيات التطبيع، والزيارات المتبادلة تثير حفيظة إيران، التي تراها تعاونًا مع العدو وضياعًا للقضية الفلسطينية.ويرى المحلل السياسي الإيراني أن القيادة الإيرانية تبعث برسالة مهمة من خلال افتتاح المطار في هذا التوقيت، حيث تريد طهران أن تضع دول الإمارات والبحرين وغيرها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما عسكرة المنطقة برمتها، أو السلام والمضي قدمًا في تحقيقه على أرض الواقع.أغراض السفرفي السياق، يرى حسن إبراهيم النعيمي، المحلل السياسي والاستراتيجي الإماراتي، أن إعلان إيران الأخير عن افتتاح مطار في جزيرة طنب الصغرى لا يحمل أي رسالة، مضيفًا: "هذه الجزر تسيطر عليها إيران، وهم يتصرفون فيها كما يشاؤون".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، لا تملك دولة الإمارات سلطة الآن على هذه الجزر التي تقع تحت السيادة الإيرانية حاليًا، ولا تستطيع منعهم من إقامة مطار أو أي مشروع آخر.وتابع: "أقامت طهران هذا المطار لأغراض السفر، حيث يهدف إلى استيعاب الطائرات الصغيرة والمتوسطة لتسهيل تنقل العاملين في هذه الجزر، لا أكثر من ذلك".يذكر أن البريطانيين قد منحوا إيران في عام 1968 جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، قبل انسحابهم من الإمارات العربية، وأصبحت الجزر الثلاث محل نزاع بين الإمارات وإيران التي تسيطر عليها منذ عام 1971، ويرى كل طرف أحقية السيادة عليها.وقبل أيام، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد إن العلاقات بين البلدين إيجابية وفي تقدم.وذكر عبد اللهيان أنه تمت إقامة لقاءات ومشاورات جيدة بين مسؤولي البلدين، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.من جانبه، أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، أن "حكومة الإمارات جادة في تطوير علاقاتها مع إيران، وترى ضرورة استمرار المحادثات الثنائية في مختلف المجالات"، وفق نص البيان.وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن الجمهورية الإسلامية اتفقت مع الإمارات على بدء فصل جديد في العلاقات بين البلدين.جاء ذلك خلال لقاء جمعه، آنذاك مع المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، على ما نقلته وكالة الأنباء الإماراية الرسمية (وام).وبحسب الوكالة، أكد الجانبان ضرورة تعزيز هذه العلاقات "على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل" وبما يضمن المصلحة المشتركة والعمل على تحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار في المنطقة، وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين.وهناك خلافات عميقة بين طهران وأبو ظبي، بشأن العديد من الملفات، في مقدمتها ما تعتبره الأخيرة احتلالا من قبل إيران لثلاثة من جزرها "أبو موسى، وطنب الكبرى، طنب الصغرى"، والتي تقول طهران إنها جزء لا يتجزأ وأبديا من الأراضي الإيرانية، إضافة إلى تباين المواقف بشأن حرب اليمن.
https://sarabic.ae/20211216/الخارجية-الإيرانية-الجزر-الثلاث-جزء-ثابت-من-بلادنا-1054226294.html
https://sarabic.ae/20220215/إيران-تتخذ-خطوة-غير-مسبوقة-في-إحدى-الجزر-المتنازع-عليها-مع-الإمارات-1058575040.html
https://sarabic.ae/20220202/وزير-الخارجية-الإيراني-العلاقات-مع-الإمارات-إيجابية-وفي-تقدم--1057676252.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104109/79/1041097903_240:0:3541:2476_1920x0_80_0_0_4ea0aed834b97ccc73aa875ae32daeb9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الإمارات العربية المتحدة, إيران, أخبار إيران
أخبار الإمارات العربية المتحدة, إيران, أخبار إيران
رغم فتح صفحة جديدة.. هل يعيد مطار إيران في "طنب الكبرى" التوتر مع الإمارات؟
في خطوة يراها البعض رسالة إيرانية قوية، أعلنت طهران عن افتتاح مطار "الإمام علي" في جزيرة طنب الكبرى، وهي إحدى الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات.
وأفادت قناة العالم الإيرانية بأن "إيران دشنت أول خط طيران بين العاصمة طهران وهذه الجزيرة"، مشيرة إلى أن الافتتاح جرى بحضور قائد القوة البحرية للحرس الثوري، الأدميرال علي رضا تنكسيري، ورئيس منظمة الطيران المدني، محمد محمدي بخش.
وطرح البعض تساؤلات بشأن أهداف وأسباب الخطوة الإيرانية، ومدى إمكانية أن تساهم في إعادة التوتر بين الإمارات وإيران، في ظل سعي الأخيرة للتقارب مع دول الخليج، وإعلان الإمارات وإيران مؤخرًا فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما.
16 ديسمبر 2021, 13:37 GMT
وقال بخش إن "تدشين خطوط طيران من مختلف المناطق إلى هذه الجزيرة سيؤدي دورا كبيرا في تعزيز الروح المعنوية لأسر أفراد القوات المسلحة الذين يؤدون خدمة الدفاع عن تراب الوطن”.
ولفت إلى أن "تسيير رحلات جوية منتظمة ومستمرة إلى
جزيرة طنب الكبرى مع تقديم تسهيلات مطارية لازمة، يوفر الأرضية للسفر السهل من بعض المناطق مثل بندر عباس وبندر لنكة إلى هذه الجزيرة".
وكان مساعد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، قال مؤخرا، إن البرلمان يتابع جهود تعزيز البنى التحتية للجزر الثلاث في الخليج.
ونقلت وكالة فارس، عن عزيزي، إن البرلمان الإيراني يتابع إيجاد حلول لمشاكل سكان الجزر الثلاث في الخليج، وإن الحكومة والقوات المسلحة تقدمان الدعم.
وأشار عزيزي إلى زيارة أعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية لمحافظة هرمزكان جنوب البلاد، والإجراءات القيمة التي قام بها جيش بلاده في الخليج، لافتا إلى أن مثل هذه الزيارات فرصة مهمة، وهي على جدول أعمال اللجنة البرلمانية، التي ضمت 15 عضوا، باستمرار.
وأفاد البرلماني الإيراني أن وفد اللجنة زار
جزر أبو موسى وطنب الصغرى والكبرى، وشهد الإنجازات الكبيرة والجهود القيمة التي بذلتها بحرية الحرس الثوري الإيراني.
ووصف الجزر الثلاث بـ"الاستراتيجية" في الخليج، والمعروفة باسم منطقة النزاعات، والتي تقع ضمن نطاق المنطقة البحرية الخامسة للحرس الثوري الإيراني، بحسب قوله.
15 فبراير 2022, 09:29 GMT
بدوره اعتبر الدكتور عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني، أن إعلان افتتاح مطار "الإمام علي" في جزيرة طنب الكبرى المتنازع عليها مع دولة الإمارات، نوع ما من الرد على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى الإمارات والبحرين.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، زيادة التعاون بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وإعلان اتفاقيات التطبيع، والزيارات المتبادلة تثير حفيظة إيران، التي تراها تعاونًا مع العدو وضياعًا للقضية الفلسطينية.
ويرى المحلل السياسي الإيراني أن القيادة الإيرانية تبعث برسالة مهمة من خلال افتتاح المطار في هذا التوقيت، حيث تريد طهران أن تضع دول
الإمارات والبحرين وغيرها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما عسكرة المنطقة برمتها، أو السلام والمضي قدمًا في تحقيقه على أرض الواقع.
في السياق، يرى حسن إبراهيم النعيمي، المحلل السياسي والاستراتيجي الإماراتي، أن إعلان إيران الأخير عن افتتاح مطار في جزيرة طنب الصغرى لا يحمل أي رسالة، مضيفًا: "هذه الجزر تسيطر عليها إيران، وهم يتصرفون فيها كما يشاؤون".
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، لا تملك دولة الإمارات سلطة الآن على هذه الجزر التي تقع تحت السيادة الإيرانية حاليًا، ولا تستطيع منعهم من إقامة مطار أو أي مشروع آخر.
وتابع: "أقامت طهران هذا المطار لأغراض السفر، حيث يهدف إلى استيعاب الطائرات الصغيرة والمتوسطة لتسهيل تنقل العاملين في هذه الجزر، لا أكثر من ذلك".
يذكر أن البريطانيين قد منحوا إيران في عام 1968 جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، قبل انسحابهم من الإمارات العربية، وأصبحت الجزر الثلاث محل نزاع بين الإمارات وإيران التي تسيطر عليها منذ عام 1971، ويرى كل طرف أحقية السيادة عليها.
وقبل أيام، قال
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد إن العلاقات بين البلدين إيجابية وفي تقدم.
وذكر عبد اللهيان أنه تمت إقامة لقاءات ومشاورات جيدة بين مسؤولي البلدين، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، أن "حكومة الإمارات جادة في تطوير علاقاتها مع إيران، وترى ضرورة استمرار المحادثات الثنائية في مختلف المجالات"، وفق نص البيان.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن الجمهورية الإسلامية اتفقت مع الإمارات على بدء فصل جديد في العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، آنذاك مع المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات،
أنور قرقاش، على ما نقلته وكالة الأنباء الإماراية الرسمية (وام).
وبحسب الوكالة، أكد الجانبان ضرورة تعزيز هذه العلاقات "على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل" وبما يضمن المصلحة المشتركة والعمل على تحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار في المنطقة، وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين.
وهناك خلافات عميقة بين طهران وأبو ظبي، بشأن العديد من الملفات، في مقدمتها ما تعتبره الأخيرة احتلالا من قبل إيران لثلاثة من جزرها "أبو موسى، وطنب الكبرى، طنب الصغرى"، والتي تقول طهران إنها جزء لا يتجزأ وأبديا من الأراضي الإيرانية، إضافة إلى تباين المواقف بشأن حرب اليمن.