https://sarabic.ae/20220222/ماذا-وراء-زيارة-مفوض-حقوق-الإنسان-الأممي-إلى-السودان-1059019305.html
ماذا وراء زيارة مفوض حقوق الإنسان الأممي إلى السودان؟
ماذا وراء زيارة مفوض حقوق الإنسان الأممي إلى السودان؟
سبوتنيك عربي
زيارة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالمنظمة الأممية، آدما دينق، إلى السودان في هذا التوقيت، يعول عليها الكثيرون لكشف حقيقة ما يحدث على الأرض أمام العامة، علاوة... 22.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-22T19:32+0000
2022-02-22T19:32+0000
2022-02-22T19:32+0000
أخبار السودان اليوم
منظمة الأمم المتحدة
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/19/1050530858_0:170:3039:1879_1920x0_80_0_0_46122777f9320aae463f78eb6ff29dc1.jpg
بداية يقول الحقوقي السوداني، عامر حسبو، إن زيارة المبعوث الأممي لحقوق الإنسان أداما دينغ، يأتي نتيجة لضياع كل المعايير الإنسانية في البلاد من قتل واغتصاب وتعذيب وتنكيل وسجن واعتقال بلا رادع أو محاسبة .وضع سيئويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، عندما يتم توجيه الاتهامات في تلك الجرائم، دائما ما ترد بأن هناك طرف ثالث، في الوقت الذي يرتكبون تلك الجرائم بدم بارد، وهو ما أكدته العديد من التقارير واللجان الحقوقية الموجودة في الداخل، وبعد الانقلاب المبطن الذي قاده البرهان وحميدتي في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، من أجل تغيير السلطة التشريعية، تسير الأمور من سيئ إلى أسوا وكل يوم يواجه المتظاهرون الرافضون للانقلاب قنابل الغاز والرصاص والخطف والاعتقال، هذا ما يحدث في الخرطوم العاصمة وبعض الولايات يوميا.وتابع حسبو، خلافا لما سبق، لا يخفى على أحد ما يدور في إقليم دارفور من جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، هذا الأمر أوجد أكثرمن أكثر من 4 مليون لاجئ في المعسكرات، تلك الجرائم تصل إلى مجالس ومنظمات حقوق الإنسان كل يوم.اليونيفيل ودارفوروأشار إلى أن هناك جريمة كبرى تحدث في البلاد وبشكل خاص في إقليم دارفور، منذ أن دخلت القوات الأممية"اليونيفيل" إلى دارفور بغرض إحلال السلام وحفظ الأمن بدعم من الأمم المتحدة، لكن تم التكتل لإخراج تلك القوات بنهاية العام الماضي، حيث تركت خلفها تركة ضخمة من الأدوات والمعدات والذخائر والسيارات وغيرها.ولفت حسبو إلى أن زيارة المبعوث الأممي تأتي في ظل وضع إنساني كارثي يعيشه السودان سواء في الداخل أو المناطق الحدودية مع إثيوبيا وإريتريا وتشاد نظرا للصراعات المسلحة الدائرة في تلك البلدان، حيث يستضيف السودان عدة ملايين من النازحين واللاجئين الفارين من الحروب، لذا فإن مساعدة السودان من دول العام في ظل تلك المحنة هو لب حقوق الإنسان الذي تطلع به الأمم المتحدة.دلالات كبرىمن جانبه يقول، المحلل السياسي السوداني، خضر عطا المنان، إن هناك العديد من الدلالات لزيارة المبعوث الأممي إلى الخرطوم، من الدلالات الكبرى لها، اهتمام المجتمع الدولي بما يجري في السودان في هذا الظرف، والتعبير عن الرفض التام للانقلاب العسكري الذي قاده البرهان في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي.ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، بالإضافة إلى ماسبق فإن أحد أهداف الزيارة في اعتقادي تعني بالوقوف على إمكانيات السودان خاصة في المجال الزراعي، لأن المجالات الصناعية في طريقها إلى النضوب وبشكل خاص البترول، والأمل سيكون نهاية هذا القرن والسنوات العشر المقبلة معتمدا على الزراعة وهي متوفرة في السودان بكثرة.وأشار المنان إلى أن السودانيين في منظمات المجتمع المدني بالخارج لعبوا دور كبير جدا للفت نظر المنظمات الدولية بأن هناك شىء ما يجري في السودان، من قتل واعتقالات ومطاردات عشوائية، ما شجع المنظمة الدولية على إرسال مبعوثها إلى البلاد، والجميع ينتظر خاصة في السودان لنرى ما هى الخطوة التالية للمجتمع الدولي بعد عودة المبعوث الأممي وما سيكتبه في تقريره عن الوضع في البلاد.كان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا القوى الثورية الحية لبدء حملة واسعة ومتنوعة الأشكال للضغط من أجل مقابلة "السيد دينق"، المفوض السامي لحقوق الإنسان السيد آداما دينق، المقرر أن يبدأ زيارة للسودان غدا، وتسليط الضوء على ما أسماها التجمع "الجرائم والمجازر والانتهاكات الواسعة التي ينفذها المجلس العسكري الانقلابي".وقال التجمع في بيان، نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، إن جدول دينق المعلن حتى الآن من أي تداول مع القوى الثورية الحية، ودعا التجمع هذه القوى الثورية "لابتدار حملة واسعة ومتنوعة الأشكال للضغط من أجل مقابلة السيد دينق، وتسليط الضوء على الجرائم والمجازر والانتهاكات الواسعة التي ينفذها المجلس العسكري الانقلابي".وعدد التجمع الانتهاكات التي يمارسها المجلس العسكري ومنها "حق التنظيم وحق التعبير وحق التجمع السلمي وحق الحياة بالقتل خارج إطار القانون ضد الثوار السلميين، واستخدام الرصاص الحي والمطاطي والأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين السلميين، والاعتقال التعسفي والتعذيب، وانتهاكات الحقوق النقابية، وانتهاك حرمة المستشفيات والمراكز الطبية والاعتداء على الكوادر الطبية ومنعهم من تقديم الخدمات الطبية، والاعتداء على الصحفيين والإعلاميين واقتحام مؤسساتهم".وقال التجمع في بيان حول زيارة دينق إلى السودان، إنه "بعد الانقلاب العسكري الغاشم في 25 أكتوبر 2021 والمجازر والجرائم والانتهاكات الواسعة التي نفذتها قوات ومليشيات الاحتلال المأجورة، أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة القرار S-32/1من أجل المراقبة اللصيقة لأوضاع حقوق الإنسان في السودان، وبموجب القرار عيّن المفوض السامي لحقوق الإنسان السيد آداما دينق كخبير في قضايا حقوق الإنسان لمتابعة الاوضاع والانتهاكات في البلاد".وأضاف البيان، أن الخبير الأممي آداما دينق بدأ مباشرة أعماله بزيارة السودان في نوفمبر 2021، لافتا إلى أن المجلس العسكري و"بتعاون وتآمر من المحاور الإقليمية والدولية الداعمة له عمل على تعطيل الزيارة ووضع العراقيل أمامها لشهور عدة في محاولة لإخفاء جرائمه البشعة بحق شعبنا الصامد".وتابع البيان، أنه "تقرر الآن السماح لدينق بزيارة قصيرة للسودان في الفترة من 20 - 24 فبراير 2022"، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في ظل "تعتيم إعلامي مريب ويشير جدول أعمالها لاقتصار المقابلات على ممثلي السلطة الانقلابية وبعض القوى السياسية والمنظمات الحقوقية والبعثات الدبلوماسية".
https://sarabic.ae/20220222/للمرة-الأولى-على-الإطلاق-السودان-يحقق-رقما-قياسيا-في-تصدير-الذهب-1058981712.html
https://sarabic.ae/20220220/لجنة-أطباء-السودان-مقتل-شخص-برصاص-القوات-المسلحة-أثناء-قمعها-احتجاجات-1058923350.html
https://sarabic.ae/20220112/الأمم-المتحدة-تعلن-التزامها-بدعم-حكومة-يقودها-مدنيون-في-السودان-1055935125.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/19/1050530858_153:0:2884:2048_1920x0_80_0_0_b4652707bb7713e9daa92ec563f58cf0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, منظمة الأمم المتحدة, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, منظمة الأمم المتحدة, العالم العربي
ماذا وراء زيارة مفوض حقوق الإنسان الأممي إلى السودان؟
زيارة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالمنظمة الأممية، آدما دينق، إلى السودان في هذا التوقيت، يعول عليها الكثيرون لكشف حقيقة ما يحدث على الأرض أمام العامة، علاوة على الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد وسط تعتيم وحجب إعلامي كبير.
بداية يقول الحقوقي السوداني، عامر حسبو، إن زيارة المبعوث الأممي لحقوق الإنسان أداما دينغ، يأتي نتيجة لضياع كل المعايير الإنسانية في البلاد من قتل واغتصاب وتعذيب وتنكيل وسجن واعتقال بلا رادع أو محاسبة .
ويضيف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، عندما يتم توجيه الاتهامات في تلك الجرائم، دائما ما ترد بأن هناك طرف ثالث، في الوقت الذي يرتكبون تلك الجرائم بدم بارد، وهو ما أكدته العديد من التقارير واللجان الحقوقية الموجودة في الداخل، وبعد الانقلاب المبطن الذي قاده البرهان وحميدتي في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، من أجل تغيير السلطة التشريعية، تسير الأمور من سيئ إلى أسوا وكل يوم يواجه المتظاهرون الرافضون للانقلاب قنابل الغاز والرصاص والخطف والاعتقال، هذا ما يحدث في الخرطوم العاصمة وبعض الولايات يوميا.
وتابع حسبو، خلافا لما سبق، لا يخفى على أحد ما يدور في إقليم دارفور من جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، هذا الأمر أوجد أكثرمن أكثر من 4 مليون لاجئ في المعسكرات، تلك الجرائم تصل إلى مجالس ومنظمات حقوق الإنسان كل يوم.
22 فبراير 2022, 08:31 GMT
وأشار إلى أن هناك جريمة كبرى تحدث في البلاد وبشكل خاص في إقليم دارفور، منذ أن دخلت القوات الأممية"اليونيفيل" إلى دارفور بغرض إحلال السلام وحفظ الأمن بدعم من الأمم المتحدة، لكن تم التكتل لإخراج تلك القوات بنهاية العام الماضي، حيث تركت خلفها تركة ضخمة من الأدوات والمعدات والذخائر والسيارات وغيرها.
ولفت حسبو إلى أن زيارة المبعوث الأممي تأتي في ظل وضع إنساني كارثي يعيشه السودان سواء في الداخل أو المناطق الحدودية مع إثيوبيا وإريتريا وتشاد نظرا للصراعات المسلحة الدائرة في تلك البلدان، حيث يستضيف السودان عدة ملايين من النازحين واللاجئين الفارين من الحروب، لذا فإن مساعدة السودان من دول العام في ظل تلك المحنة هو لب حقوق الإنسان الذي تطلع به
الأمم المتحدة.
من جانبه يقول، المحلل السياسي السوداني، خضر عطا المنان، إن هناك العديد من الدلالات لزيارة المبعوث الأممي إلى الخرطوم، من الدلالات الكبرى لها، اهتمام المجتمع الدولي بما يجري في السودان في هذا الظرف، والتعبير عن الرفض التام للانقلاب العسكري الذي قاده البرهان في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
ويضيف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، بالإضافة إلى ماسبق فإن أحد أهداف الزيارة في اعتقادي تعني بالوقوف على إمكانيات السودان خاصة في المجال الزراعي، لأن المجالات الصناعية في طريقها إلى النضوب وبشكل خاص البترول، والأمل سيكون نهاية هذا القرن والسنوات العشر المقبلة معتمدا على الزراعة وهي متوفرة في السودان بكثرة.
20 فبراير 2022, 19:09 GMT
وأشار المنان إلى أن السودانيين في منظمات المجتمع المدني بالخارج لعبوا دور كبير جدا للفت نظر المنظمات الدولية بأن هناك شىء ما يجري في السودان، من قتل واعتقالات ومطاردات عشوائية، ما شجع المنظمة الدولية على إرسال مبعوثها إلى البلاد، والجميع ينتظر خاصة في السودان لنرى ما هى الخطوة التالية للمجتمع الدولي بعد عودة المبعوث الأممي وما سيكتبه في تقريره عن الوضع في البلاد.
كان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا القوى الثورية الحية لبدء حملة واسعة ومتنوعة الأشكال للضغط من أجل مقابلة "السيد دينق"، المفوض السامي لحقوق الإنسان السيد آداما دينق، المقرر أن يبدأ زيارة للسودان غدا، وتسليط الضوء على ما أسماها التجمع "الجرائم والمجازر والانتهاكات الواسعة التي ينفذها المجلس العسكري الانقلابي".
وقال التجمع في بيان، نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، إن جدول دينق المعلن حتى الآن من أي تداول مع القوى الثورية الحية، ودعا التجمع هذه القوى الثورية "لابتدار حملة واسعة ومتنوعة الأشكال للضغط من أجل مقابلة السيد دينق، وتسليط الضوء على الجرائم والمجازر والانتهاكات الواسعة التي ينفذها المجلس العسكري الانقلابي".
وعدد التجمع الانتهاكات التي يمارسها المجلس العسكري ومنها "حق التنظيم وحق التعبير وحق التجمع السلمي وحق الحياة بالقتل خارج إطار القانون ضد الثوار السلميين، واستخدام الرصاص الحي والمطاطي والأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين السلميين، والاعتقال التعسفي والتعذيب، وانتهاكات الحقوق النقابية، وانتهاك حرمة المستشفيات والمراكز الطبية والاعتداء على الكوادر الطبية ومنعهم من تقديم الخدمات الطبية، والاعتداء على الصحفيين والإعلاميين واقتحام مؤسساتهم".
وقال التجمع في بيان حول زيارة دينق إلى
السودان، إنه "بعد الانقلاب العسكري الغاشم في 25 أكتوبر 2021 والمجازر والجرائم والانتهاكات الواسعة التي نفذتها قوات ومليشيات الاحتلال المأجورة، أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة القرار S-32/1من أجل المراقبة اللصيقة لأوضاع حقوق الإنسان في السودان، وبموجب القرار عيّن المفوض السامي لحقوق الإنسان السيد آداما دينق كخبير في قضايا حقوق الإنسان لمتابعة الاوضاع والانتهاكات في البلاد".
وأضاف البيان، أن الخبير الأممي آداما دينق بدأ مباشرة أعماله بزيارة السودان في نوفمبر 2021، لافتا إلى أن المجلس العسكري و"بتعاون وتآمر من المحاور الإقليمية والدولية الداعمة له عمل على تعطيل الزيارة ووضع العراقيل أمامها لشهور عدة في محاولة لإخفاء جرائمه البشعة بحق شعبنا الصامد".
وتابع البيان، أنه "تقرر الآن السماح لدينق بزيارة قصيرة للسودان في الفترة من 20 - 24 فبراير 2022"، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في ظل "تعتيم إعلامي مريب ويشير جدول أعمالها لاقتصار المقابلات على ممثلي السلطة الانقلابية وبعض القوى السياسية والمنظمات الحقوقية والبعثات الدبلوماسية".