https://sarabic.ae/20220308/لبنانية-تنقذ-إسرائيلية-تائهة-في-شوارع-باريس-منذ-3-سنوات-1059602299.html
لبنانية تنقذ إسرائيلية تائهة في شوارع باريس منذ 3 سنوات
لبنانية تنقذ إسرائيلية تائهة في شوارع باريس منذ 3 سنوات
سبوتنيك عربي
تمكنت سيدة لبنانية من العثور على مواطنة إسرائيلية ضلت طريقها في شوارع العاصمة الفرنسية باريس قبل نحو 3 سنوات. 08.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-08T07:16+0000
2022-03-08T07:16+0000
2022-03-08T07:16+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103641/69/1036416986_0:155:3001:1843_1920x0_80_0_0_fa34670cfb836620817522ecaef310b7.jpg
وكانت لطفية زباد مواطنة إسرائيلية من بلدة باقة الغربية، تعاني من مشاكل في الذاكرة، فُقدت آثارها في عام 2019، أثناء جولة مع ابنتها في باريس.ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن العثور على لطيفة جاء بفضل يقظة المواطنة اللبنانية التي وجدتها هائمة على وجهها في الشارع وتمكنت من وضع نهاية سعيدة للقصة المؤلمة.بدأت القصة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عندما سافرت لطيفة إلى باريس مع ابنتها ياسمين، واختفت الأم وفقدت آثارها منذ ذلك الحين. اتصل أفراد الأسرة بالشرطة الفرنسية، التي بدأت بعد ذلك في البحث عنها، وحاولت وزارة الخارجية الإسرائيلية أيضا المساعدة، لكن الجهود لم تسفر عن أي شيء، وفي النهاية عادت الابنة إلى إسرائيل وحدها.ووفقا للابنة، فإن الأم تعاني من مشاكل فقدان الذاكرة، وبالتالي كان من الواضح أنها واجهت صعوبة في فهم من هي ومن أين جاءت بعد أن فقدت آثارها - لذلك لم تتصل أيضا بأفراد عائلتها خلال هذه الفترة بأكملها.بعد سنوات من القلق والتخوف المستمر بشأن مصيرها، تلقى أفراد الأسرة في الصباح الباكر من اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مثيرة وضعت حدا للقضية الصعبة.وقالت الابنة ياسمين إن مواطنة لبنانية مسافرة إلى فرنسا لاحظت الأم المفقودة وهي تتجول في الشوارع، وأدركت أنها بحاجة إلى المساعدة وأحضرتها إلى مركز الشرطة في باريس- وهناك بدأوا في التحقيق في القضية حتى أدركوا أخيرا أنها نفس المرأة التي فُقدت قبل بضع سنوات.ومن مركز الشرطة، تحدثت الأم مع ابنتها ياسمين وعدد من أفراد أسرتها في مكالمة فيديو، وفقا للابنة، قالت الأم لأفراد أسرتها إنها كانت بلا مأوى خلال فترة وجودها في فرنسا وهامت على وجهها في شوارع العاصمة الفرنسية.
https://sarabic.ae/20210308/كويتي-مفقود-في-أمريكا-من-ربع-قرن-يعود-لأهله-بفضل-حلم-مع-فنان-راحل-فيديو-1048303204.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103641/69/1036416986_168:0:2831:1997_1920x0_80_0_0_399c883d016f4dd905d0e2a125540423.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
لبنانية تنقذ إسرائيلية تائهة في شوارع باريس منذ 3 سنوات
تمكنت سيدة لبنانية من العثور على مواطنة إسرائيلية ضلت طريقها في شوارع العاصمة الفرنسية باريس قبل نحو 3 سنوات.
وكانت لطفية زباد مواطنة إسرائيلية من بلدة باقة الغربية، تعاني من مشاكل في الذاكرة، فُقدت آثارها في عام 2019، أثناء جولة مع ابنتها في باريس.
ذكرت القناة "
12" الإسرائيلية أن العثور على لطيفة جاء بفضل يقظة المواطنة اللبنانية التي وجدتها هائمة على وجهها في الشارع وتمكنت من وضع نهاية سعيدة للقصة المؤلمة.
بدأت القصة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عندما سافرت لطيفة إلى باريس مع ابنتها ياسمين، واختفت الأم وفقدت آثارها منذ ذلك الحين. اتصل أفراد الأسرة بالشرطة الفرنسية، التي بدأت بعد ذلك في البحث عنها، وحاولت وزارة الخارجية الإسرائيلية أيضا المساعدة، لكن الجهود لم تسفر عن أي شيء، وفي النهاية عادت الابنة إلى إسرائيل وحدها.
ووفقا للابنة، فإن الأم تعاني من مشاكل فقدان الذاكرة، وبالتالي كان من الواضح أنها واجهت صعوبة في فهم من هي ومن أين جاءت بعد أن فقدت آثارها - لذلك لم تتصل أيضا بأفراد عائلتها خلال هذه الفترة بأكملها.
بعد سنوات من القلق والتخوف المستمر بشأن مصيرها، تلقى أفراد الأسرة في الصباح الباكر من اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مثيرة وضعت حدا للقضية الصعبة.
وقالت الابنة ياسمين إن مواطنة لبنانية مسافرة إلى فرنسا لاحظت الأم المفقودة وهي تتجول في الشوارع، وأدركت أنها بحاجة إلى المساعدة وأحضرتها إلى مركز
الشرطة في باريس- وهناك بدأوا في التحقيق في القضية حتى أدركوا أخيرا أنها نفس المرأة التي فُقدت قبل بضع سنوات.
ومن مركز الشرطة، تحدثت الأم مع ابنتها ياسمين وعدد من أفراد أسرتها في مكالمة فيديو، وفقا للابنة، قالت الأم لأفراد أسرتها إنها كانت بلا مأوى خلال فترة وجودها في فرنسا وهامت على وجهها في شوارع العاصمة الفرنسية.