"أنصار الله": صواريخنا وطائراتنا لن تتوقف عن استهداف المنشآت النفطية حتى رفع الحصار
تابعنا عبر
أكدت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم الجمعة، استمرار هجماتها على المنشآت النفطية في السعودية، وذلك عشية تبني الجماعة هجوماً بطائرات مُسيرة مفخخة على منشآت لشركة "أرامكو" في الرياض وأبها وجازان.
القاهرة - سبوتنيك. وقال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" ومحافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، عبر "تويتر"، تعليقاً على بيان قوات الجماعة بمهاجمة أرامكو السعودية: "صواريخنا وطائراتنا لن تتوقف عن استهداف المنشآت النفطية للعدو حتى رفع الحصار".
وأضاف: "على أبناء الشعب اليمني الذين يعانون من ويلات انقطاع المشتقات النفطية والغاز المنزلي التحشيد للجبهات بالمال والرجال لكسر الحصار باستعادة حقول النفط والغاز، والنصر قريب بإذن الله"، في إشارة إلى حقول صَافِر في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز (شمال شرقي اليمن).
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري بثه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة، تنفيذ عسكرية واسعة رداً على "منع دخول المشتقات النفطية"، اسمتها "كسر الحصار الأولى" بـ 9 طائرات مسيرة، حيث استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض بثلاث طائرات نوع "صماد 3"، وهاجمت منشآت أرامكو في منطقتي جازان وأبها ومواقع "حساسة" أخرى بـ 6 طائرات مسيرة نوع "صماد1" .
وفجر اليوم، أعلنت وزارة الطاقة السعودية، تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض، صباح يوم الخميس الماضي، إلى هجوم بطائرة مُسيرة مفخخة أدى إلى اندلاع حريق أعلنت السيطرة عليها دون وقوع إصابات، أو تأثر أعمال المصفاة وإمدادات البترول ومشتقاته.
وتتهم "أنصار الله" التحالف بقيادة السعودية، باحتجاز 4 سفن نفطية تحمل 116.386 طناً من البنزين والديزل والمازوت، قبالة سواحل جازان جنوب السعودية، ولفترات بلغت أكثر من شهرين (78 يوماً)، رغم استكمال تلك السفن إجراءات آلية الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق في جيبوتي (أنفيم) وحصولها على التصاريح الأممية للدخول إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة غرب اليمن.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة "أنصار الله" في اليمن، أزمة مشتقات نفطية خانقة، حيث تجاوز سعر جالون البنزين سعة 20 لتراً في السوق السوداء، مبلغ 45 ألف ريال يمني أي ما يعادل 75 دولاراً أمريكيا (الدولار في صنعاء = 600 ريال يمني).
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة "أنصار الله" في اليمن، أزمة مشتقات نفطية خانقة، حيث تجاوز سعر جالون البنزين سعة 20 لتراً في السوق السوداء، مبلغ 45 ألف ريال يمني أي ما يعادل 75 دولاراً أمريكيا (الدولار في صنعاء = 600 ريال يمني).
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.