https://sarabic.ae/20220314/إيران-مطالب-روسيا-في-فيينا-علنية-وشفافة-وأمريكا-تريد-إظهارها-كعقبة-أمام-المفاوضات-النووية-1059873125.html
إيران: مطالب روسيا في فيينا "علنية وشفافة" وأمريكا تريد إظهارها كعقبة أمام المفاوضات النووية
إيران: مطالب روسيا في فيينا "علنية وشفافة" وأمريكا تريد إظهارها كعقبة أمام المفاوضات النووية
سبوتنيك عربي
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن مطالب روسيا خلال المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النسماوية فيينا "علنية وشفافة"، وأن واشنطن تريد إظهارها كما لو أنها عقبة... 14.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-14T08:29+0000
2022-03-14T08:29+0000
2022-03-14T08:29+0000
إيران
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/18/1054530980_0:0:2983:1679_1920x0_80_0_0_5eaab07f1a44970b67e7709d6aa741de.jpg
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، بحسب وكالة "إرنا" للأنباء.وحمل خطيب زاده واشنطن المسؤولية عن الوضع الراهن في مفاوضات فيينا، مضيفًا أن عليها أن تتخذ القرارات اللازمة.وأكد أن "توقف المحادثات في فيينا مؤقت ولا يعني وصول المفاوضات إلى طريق مسدود"، مشددًا على أن "عقد الجولة النهائية من المفاوضات يحتاج إلى اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم".وقال خطيب زاده إن "مواقف روسيا كانت إيجابية في محادثات فيينا وواثقون من استمرار هذه المواقف".ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى ضرورة "مناقشة مطالب روسيا لضمانات في إطار عمل اللجنة المشتركة للاتفاق النووي".واعتبر أن ما تطالب به روسيا "علني وشفاف ومطروح في محادثات فيينا"، مؤكدًا أن "واشنطن هي من تريد أن تركز الأنظار على مطالب روسيا كعقبة أمام المفاوضات النووية".وفي وقت سابق اليوم، كشف خطيب زاده أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيسافر إلى موسكو غدا الثلاثاء، لبحث التعاون الثنائي فضلا عن وضع المفاوضات في فيينا بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال إن موسكو طلبت ضمانات خطية من الولايات المتحدة بأن العقوبات ضد روسيا لن تتدخل في تعاونها مع إيران في الاقتصاد والتعاون العسكري التقني بعد استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم الاتفاق النووي.ومنذ العام الماضي، تشهد فيينا مفاوضات بين القوى الكبرى وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات على طهران ما دفع الأخيرة إلى الإعلان عن تخليها عن الالتزامات النووية التي تقيدت بها بموجب الاتفاق.
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/18/1054530980_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_1caf9a812f375d1fcd96f38860a8d120.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, روسيا
إيران: مطالب روسيا في فيينا "علنية وشفافة" وأمريكا تريد إظهارها كعقبة أمام المفاوضات النووية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن مطالب روسيا خلال المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النسماوية فيينا "علنية وشفافة"، وأن واشنطن تريد إظهارها كما لو أنها عقبة أمام المفاوضات.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، بحسب وكالة "
إرنا" للأنباء.
وحمل خطيب زاده واشنطن
المسؤولية عن الوضع الراهن في مفاوضات فيينا، مضيفًا أن عليها أن تتخذ القرارات اللازمة.
وأكد أن "توقف المحادثات في فيينا مؤقت ولا يعني وصول المفاوضات إلى طريق مسدود"، مشددًا على أن "عقد الجولة النهائية من المفاوضات يحتاج إلى اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم".
وقال خطيب زاده إن "مواقف روسيا كانت إيجابية في محادثات فيينا وواثقون من استمرار هذه المواقف".
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى ضرورة "مناقشة مطالب روسيا لضمانات في إطار عمل اللجنة المشتركة للاتفاق النووي".
واعتبر أن ما تطالب به روسيا "علني وشفاف ومطروح في محادثات فيينا"، مؤكدًا أن "واشنطن هي من تريد أن تركز الأنظار على مطالب روسيا كعقبة أمام المفاوضات النووية".
وفي وقت سابق اليوم، كشف خطيب زاده أن
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيسافر إلى موسكو غدا الثلاثاء، لبحث التعاون الثنائي فضلا عن وضع المفاوضات في فيينا بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال إن موسكو طلبت ضمانات خطية من الولايات المتحدة بأن العقوبات ضد روسيا لن تتدخل في تعاونها مع إيران في الاقتصاد والتعاون العسكري التقني بعد استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم الاتفاق النووي.
ومنذ العام الماضي، تشهد فيينا مفاوضات بين القوى الكبرى وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات على طهران ما دفع الأخيرة إلى الإعلان عن تخليها عن الالتزامات النووية التي تقيدت بها بموجب الاتفاق.