الرئيس اللبناني: لن أترك رئاسة البلاد إلا بعد أن أكشف الفاسدين
© AP Photo / Dalati Nohraالرئيس اللبناني ميشال عون
© AP Photo / Dalati Nohra
تابعنا عبر
أكد الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، أنه لن يترك موقعه الرئاسي إلا بعد أن يكشف عن الفاسدين داخل لبنان.
وحسب بيان نشرته الرئاسة اللبنانية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أوضح عون أن مسؤولية إعادة النهوض بلبنان ستقع على عاتق من يخلفه في رئاسة البلاد.
الرئيس عون خلال استقباله المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية: لن اترك موقعي الا واكون قد كشفت عن كل فاسد، وعلى من يخلفني مسؤولية إعادة النهوض بالبلاد
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 31, 2022
وقال: "لن أترك موقعي الا وأكون قد كشفت عن كل فاسد، وعلى من يخلفني مسؤولية إعادة النهوض بالبلاد".
تصريحات عون جاءت خلال استقابله المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية اليوم في قصر بعبدا الرئاسي، حيث هنأهم على الثقة التي نالوها من أعضاء الرابطة.
ورد الرئيس اللبناني على من اتهمه بالسعي إلى تطبيق النظام الرئاسي قائلا: "ما بدي أعمل نظام رئاسي بدي أعمل رئيس"، مشددا على أنه كما فرض إقرار التدقيق الجنائي في الحكومة يجاهد حاليا في ما يتعلق بالكابيتال كونترول.
الرئيس عون: "ما بدي اعمل نظام رئاسي بدي اعمل رئيس"
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 31, 2022
ودعا عون مواطنيه إلى الاقتراع، مطالبا إياهم بالتصويت للخيار الصحيح، حيث قال: "اقترعوا في الانتخابات النيابية المقبلة للخيار الصحيح".
وضم وفد الرابطة المارونية السفير الدكتور خليل كرم رئيسا للوفد، ونائب الرئيس جو عيسى الخوري وأعضاءه رفول بستاني، طانيوس نجيم، جهينة منير، كريم طربيه، يوسف عماد، أنطوان عماطوري، ناتالي خوري، ربيكا ابي ناضر، منير عقيقي، بشارة قرقفي، ايلي مخايل، لحود لحود، طانيوس منعم.
الرئيس عون استقبل رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم واعضاء المجلس التنفيذي الجديد للرابطة، وهنأهم على الثقة التي نالوها من اعضاء الرابطة مشدداً على ضرورة مواجهة المرحلة الراهنة بموقف وطني واحد pic.twitter.com/fdCl1xNxfY
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 31, 2022
من جانبه دعا الرئيس الجديد للرابطة المارونية السفير خليل كرم إلى "قيام دولة المؤسسات فعلا لا شعارا وإلى سيادة منطقها"، مؤكدا التزام الرابطة بالوقوف إلى جانب كل المبادرات الإنقاذية غير المشروطة.