https://sarabic.ae/20220405/يلا-نتعاونو-مبادرة-مغربية-لإفطار-15-ألف-صائم-صور-1060860321.html
"يلا نتعاونو"... مبادرة مغربية لإفطار 15 ألف صائم... صور
"يلا نتعاونو"... مبادرة مغربية لإفطار 15 ألف صائم... صور
سبوتنيك عربي
رغم الظروف الاقتصادية التي طرأت على العالم وفاقمها تعطل الكثير من الأنشطة، يعكس شهر رمضان صورة مغايرة في العالم الإسلامي بشأن التكافل الاجتماعي، فلا يخلو بلد... 05.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-05T12:28+0000
2022-04-05T12:28+0000
2022-04-05T12:30+0000
أخبار المغرب اليوم
رمضان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/05/1060858968_128:0:1152:576_1920x0_80_0_0_36908288136bece2ef69bc51d395a9ad.jpg
في مدينة طنجة المغربية، دشنت جمعية "يلا نتعاونو" مبادرة رمضانية لإفطار 15 ألف صائم، بمعدل 500 وجبة إفطار يوميا.500 وجبة يومياتقول مؤسسة الجمعية والمبادرة نوال الفيلالي، وهي خريجة معهد دولي للتسيير والتدبير في الرباط، إن المبادرة ليست الأولى، لكن هذا العام ارتفع عدد وجبات الإفطار لـ 500 وجبة يوميا، وهو معدل أكبر من الأعوام السابقة.نحو 25 متطوعا من الجنسين يساهمون بجهدهم طوال الشهر في إعداد الوجبات، التي توزع على المارة والمشردين والأسرة الفقيرة في منازلها، حيث يشاركون في عمليات إعداد وتغليف الوجبات على مدار اليوم، ويحرصون على مراعات الإجراءات الصحية في كل الخطوات التي يقومون بها."قفة رمضان"تضيف الفلالي في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن المبادرة قدمت حتى الآن نحو 1550 "قفة رمضانية" تحتوي على مواد غذائية وزعت داخل وخارج مدينة طنجة على الأسر الفقيرة.تعد وجبات الإفطار داخل أحد الأماكن المجهزة والمعدة والتي يراعى فيها كل الإجراءات الصحية وعمليات التغليف، وصولا لعمليات التوزيع قبل أذان المغرب.توضح فلالي أن الوجبات التي تقدم للصائمين شاملة تتضمن اللحوم والخضار والعصائر والحلويات، كما أنها تستعين بالسيدات البائعات في الأسواق لإعداد الحلويات أو بعض الخبز، بما يعود عليهن بالنفع المالي.الحريرة المغربيةوتشير إلى أن إحدى السيدات تطوعت لإعداد الحريرة المغربية، وتعتبر من الشوربة والأكلات الرئيسية والأساسية في المملكة المغربية، حيث تعد ركيزة من ركائز المطبخ المغربي، وتشتهر بطهيها بشكل كبير في شهر رمضان، لاعتبارها وجبة كاملة، وفاتحة للشهية.لم تقتصر المبادرة على شهر رمضان من العام الجاري، حيث حرصت فيلالي على تقديم المساعدات خلال أزمة كورونا لفئات عدة وفي جميع المجالات.وأشارت فيلالي إلى تعطيل جل وقتها للعمل الخيري على مدار العام، وليس في شهر رمضان فقط، وأن الكثير من المغاربة في مختلف الجهات وطنجة بنسبة أكبر يساهمون بمساعدات مختلفة تقدم الجمعية من خلالها المواد الغذائية أو المساعدات الأخرى للحالات المختلفة حسب احتياجاتها.خصوصية كبيرة يتميز بها شهر رمضان من حيث التطوع والتبرع، حيث يشارك في المبادرة العديد من الشباب والفتيات وكذلك السيدات، فضلا عن المساعدات التي تصل للجمعية من أجل المساهمة في إعداد الوجبات والمواد الغذائية التي تصل إلى المنازل خارج المدينة.انطلقت مبادرة "يلانتعاونو" والتي تحولت لجمعية رسمية بعد ذلك، بعد طلب فيلالي مساعدة إحدى السيدات التي كانت في حاجة ماسة للمساعدات، وبعد التجاوب الكبير من المغاربة مع طلبها، قررت مواصلة المسيرة من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين.تقدم المبادرة المساعدات للأفارقة الموجودين بالمغرب، سواء المهاجرين الشرعيين أو غير الشرعيين.تؤكد فيلالي أنها تقدم المساعدات لجميع الفئات طوال العام، وأنها تسعى لتأسيس مركز خيري كبير لمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.كما تكفلت الجمعية بمصاريف نحو 160 عملية جراحية، إضافة لحفر 22 بئرا في طنجة، وكذلك 26 قافلة تضامنية مع سكان الجبال.
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/05/1060858968_256:0:1024:576_1920x0_80_0_0_33c06ea7a5706b3d99a2a9f5901f2f42.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, رمضان
أخبار المغرب اليوم, رمضان
"يلا نتعاونو"... مبادرة مغربية لإفطار 15 ألف صائم... صور
12:28 GMT 05.04.2022 (تم التحديث: 12:30 GMT 05.04.2022) رغم الظروف الاقتصادية التي طرأت على العالم وفاقمها تعطل الكثير من الأنشطة، يعكس شهر رمضان صورة مغايرة في العالم الإسلامي بشأن التكافل الاجتماعي، فلا يخلو بلد من مبادرات خيرية لإطعام آلاف الصائمين على مدار الشهر.
في مدينة طنجة المغربية، دشنت جمعية "يلا نتعاونو" مبادرة رمضانية لإفطار 15 ألف صائم، بمعدل 500 وجبة إفطار يوميا.
تقول مؤسسة الجمعية والمبادرة نوال الفيلالي، وهي خريجة معهد دولي للتسيير والتدبير في الرباط، إن المبادرة ليست الأولى، لكن هذا العام ارتفع عدد وجبات الإفطار لـ 500 وجبة يوميا، وهو معدل أكبر من الأعوام السابقة.
نحو 25 متطوعا من الجنسين يساهمون بجهدهم طوال الشهر في إعداد الوجبات، التي توزع على المارة والمشردين والأسرة الفقيرة في منازلها، حيث يشاركون في عمليات إعداد وتغليف الوجبات على مدار اليوم، ويحرصون على مراعات الإجراءات الصحية في كل الخطوات التي يقومون بها.
تضيف الفلالي في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن المبادرة قدمت حتى الآن نحو 1550 "قفة رمضانية" تحتوي على مواد غذائية وزعت داخل وخارج مدينة طنجة على الأسر الفقيرة.
تعد وجبات الإفطار داخل أحد الأماكن المجهزة والمعدة والتي يراعى فيها كل الإجراءات الصحية وعمليات التغليف، وصولا لعمليات التوزيع قبل أذان المغرب.
توضح فلالي أن الوجبات التي تقدم للصائمين شاملة تتضمن اللحوم والخضار والعصائر والحلويات، كما أنها تستعين بالسيدات البائعات في الأسواق لإعداد الحلويات أو بعض الخبز، بما يعود عليهن بالنفع المالي.
وتشير إلى أن إحدى السيدات تطوعت لإعداد الحريرة المغربية، وتعتبر من الشوربة والأكلات الرئيسية والأساسية في المملكة المغربية، حيث تعد ركيزة من ركائز المطبخ المغربي، وتشتهر بطهيها بشكل كبير في شهر رمضان، لاعتبارها وجبة كاملة، وفاتحة للشهية.
لم تقتصر المبادرة على شهر رمضان من العام الجاري، حيث حرصت فيلالي على تقديم المساعدات خلال أزمة كورونا لفئات عدة وفي جميع المجالات.
وأشارت فيلالي إلى تعطيل جل وقتها للعمل الخيري على مدار العام، وليس في شهر رمضان فقط، وأن الكثير من المغاربة في مختلف الجهات وطنجة بنسبة أكبر يساهمون بمساعدات مختلفة تقدم الجمعية من خلالها المواد الغذائية أو المساعدات الأخرى للحالات المختلفة حسب احتياجاتها.
خصوصية كبيرة يتميز بها شهر رمضان من حيث التطوع والتبرع، حيث يشارك في المبادرة العديد من الشباب والفتيات وكذلك السيدات، فضلا عن المساعدات التي تصل للجمعية من أجل المساهمة في إعداد الوجبات والمواد الغذائية التي تصل إلى المنازل خارج المدينة.
انطلقت مبادرة "يلانتعاونو" والتي تحولت لجمعية رسمية بعد ذلك، بعد طلب فيلالي مساعدة إحدى السيدات التي كانت في حاجة ماسة للمساعدات، وبعد التجاوب الكبير من المغاربة مع طلبها، قررت مواصلة المسيرة من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين.
تقدم المبادرة المساعدات للأفارقة الموجودين بالمغرب، سواء المهاجرين الشرعيين أو غير الشرعيين.
تؤكد فيلالي أنها تقدم المساعدات لجميع الفئات طوال العام، وأنها تسعى لتأسيس مركز خيري كبير لمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تكفلت الجمعية بمصاريف نحو 160 عملية جراحية، إضافة لحفر 22 بئرا في طنجة، وكذلك 26 قافلة تضامنية مع سكان الجبال.