https://sarabic.ae/20220411/توترات-جنين-هل-تدخل-المقاومة-الفلسطينية-في-غزة-على-خط-الصدام؟-1061091862.html
توترات جنين.. هل تدخل المقاومة الفلسطينية في غزة على خط الصدام؟
توترات جنين.. هل تدخل المقاومة الفلسطينية في غزة على خط الصدام؟
سبوتنيك عربي
على وقع حوادث الطعن الأخيرة، توترت الأجواء بشكل غير مسبوق في مدينة جنين شمالي الضفة، حيث أعلنت فصائل فلسطينية بالمدينة النفير العام، تحسبًا لأي اقتحام... 11.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-11T18:09+0000
2022-04-11T18:09+0000
2022-04-11T18:09+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
العالم
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/0b/1061086921_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_e78d728ad1ef965363d5d4a94695fffe.jpg
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في جنين النفير العام، ودعت جميع عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية الى المؤازرة، تحسباً لاقتحام الجيش الاسرائيلي بعد إعلانه عن عملية عسكرية في جنين تستهدف مخيم جنين في محاولة لاعتقال والد منفذ عملية تل أبيب رعد حازم.ووسط تصاعد حدة المواجهات، تتخوف إسرائيل من إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، فيما يتوقع البعض إمكانية دخول المقاومة الفلسطينية على خط الصراع فيما لو زادت حدته الفترة القادمة، ما ينذر بحرب جديدة في قطاع غزة والضفة.توترات جنينوقال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن عدوان إسرائيل على شعبنا من جنين الى الخليل، وفي القدس خاصة، واقتحامات الأقصى المتكررة، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسؤولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، تأجيج للتصعيد ودعوة للقتل.وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، إن إسرائيل تمارس سياسة "أطلق النار لتقتل"، وأن هذه السياسة وما يرافقها من تكثيف للاستيطان واستكمال بناء الجدار، تستخدمها الأحزاب الإسرائيلية للحفاظ على ذاتها، وأساسا لحملاتها الانتخابية من جهة والحفاظ على ائتلافاتها من جهة أخرى، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).وشدد رئيس الوزراء على أن المطلوب من المجتمع الدولي، أفق سياسي لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان على شعبنا وتوفير حماية له ووقف الكيل بمكيالين، مؤكدا أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من السيادة على أرضه وإقامة دولته على حدوده المعترف بها دوليا وعاصمتها القدس.وكانت الجماهير الفلسطينية قد شيعت جثماني الشابيين محمد زكارنة (17 عامًا) ومحمد غنيم، وكان زكارنة قد أصيب بجروح خطيرة جراء إصابته برصاصة "دمدم متفجر" على يد القوة الإسرائيلية التي حاولت اعتقال والده وشقيق رعد حازم، منفذ عملية تل أبيب الأخيرة.وعم الإضراب العام والشامل مدن جنوب وشمال الضفة الغربية، وذلك حدادًا على مقتل زكارنة وغنيم، وسط توقعات بتصعيد كبير خاصة مع نية الجيش الإسرائيلي اقتحام مخيم جنين مما ينبأ بانزلاق الأحداث الى انفجار أكبر في كل المدن فلسطين.إجماع وطنياعتبر مصباح أبوكرش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أن الأمور في جنين صعبة للغاية، لكن من المرجح أن تنتظر إسرائيل قليلا قبل محاولة قيامها بتوجيه ضربة عسكرية شاملة لهذه المحافظة؛ وبذلك بهدف تفكيك حالة الإجماع الفلسطيني المقاوم وحالة التأهب الشعبي الكبيرة المصاحبة لهذه الحالة الوطنية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل في هذه المرحلة تريد توجيه عدة رسائل مختلفة للشعب الفلسطيني بالضفة، مفاداها أن تكلفة حدوث مثل هذه العمليات الفدائية ستكون باهظة جداً وفي أكثر من صعيد.ويرى أبوكرش أن على المستوى الميداني من المتوقع حاليا أن تواصل إسرائيل القيام ببعض عمليات الاجتياح المحدودة في جنين وكافة مدن الضفة الغربية، وسعيها في أسرع وقت ممكن للقيام بتنفيذ عملية اغتيال نوعية في الضفة بشكل خاص أو خارج فلسطين.واستبعد الكاتب الفلسطيني احتمالية تدخل المقاومة الفلسطينية بشكل مباشر فيما يحدث، لكنه أكد على أنها لن تترك جنين وحيدة في حال تعرضها لاجتياح شامل يمكن أن تقوم به إسرائيل وهو الأمر الذي تدركه الأخيرة جيدا وتضعه على طاولة حساباتها.احتمالات مفتوحةبدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، إن الأراضي الفلسطينية تشهد تصعيدًا إسرائيليًا ضد الشعب الفلسطيني، والاعتداءات اليومية خاصة في الضفة الغربية خاصة جنين والقدس، مؤكدًا أن الأوضاع قد تنفجر في الأراضي الفلسطينية، في ظل شعور السلطة بالحرج من موقفها بعد العمليات البطولية التي نفذت مؤخرًا.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، حتى هذه اللحظة لا نتوقع دخول غزة على خط المواجهة مع إسرائيل كما حدث في مايو الماضي وإطلاق المقاومة في قطاع غزة صواريخها تجاه المدن الإسرائيلية ردا على اعتداءات إسرائيل على الشعب الفلسطيني في القدس وخاصة الشيخ جراح، لكنه أكد أنه في حال تصاعدت الأمور في الضفة والقدس بشكل كبير قد تُدفع المقاومة في قطاع غزة للدخول على خط المواجهة، وكذلك قد تصعد المقاومة في الضفة، وبالتحديد كتائب شهداء الأقصى.وتابع: "رغم أن الشهيدين ضياء ورعد نفذا عمليات فردية إلا أن خلفيتهم التنظيمية تتبع حركة فتح وبالتالي ستضطر حركة فتح الدخول في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل في الضفة الغربية والقدس"، مستبعدًا أن تتسع المواجهة مع إسرائيل في الفترة الحالية والأمور لا تزال تحت السيطرة نتيجة رغبة السلطة بعدم انهيار الأمور والدخول في مواجهات كما حدث عام ٢٠٠١م.واعتبر أن رغم هذه المحاولات، تبقى كل الأبواب مفتوحة أمام قرار الشعب الفلسطيني، الذي قد يتجاوز قيادات السلطة والفصائل التي تحكمها مصالحها وليس مصالح الشعب الفلسطيني.وقررت السلطات الإسرائيلية منع دخول وخروج فلسطينيي 48 من وإلى جنين، من خلال إغلاق حاجز "الجلمة" (جلبوع) وحاجز ريحان "برطعة"، سواء الدخول مشيا على الأقدام أو من خلال المركبات.وقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 14 آخرون إثر تعرضهم لإطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، مساء الخميس الماضي، حسبما أفادت هيئة نجمة داوود الحمراء التابعة لسلطات الإسعاف الإسرائيلية.وتصاعدت وتيرة الهجمات داخل المدن الإسرائيلية في الأيام الماضية، واستخدم خلالها الأسلحة النارية، متسببة في سقوط العديد من القتلى والجرحى، وسط مخاوف من تصعيد متبادل بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية المسلحة.وقتل في إسرائيل، خلال أسبوع واحد، 11 شخصا في 3 هجمات طعن ودهس وإطلاق نار في مدينة بئر السبع والخضيرة وبني براك. فيما قتل الجيش الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين شمالي الضفة الغربية، بدعوى أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات، فجر السبت الماضي.
https://sarabic.ae/20220411/نفير-عام-في-مخيم-جنين-تحسبا-لاقتحام-الجيش-الإسرائيلي-والضفة-تشيع-شابين---1061086642.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/0b/1061086921_0:0:960:720_1920x0_80_0_0_53d4c2da3f619f58b2fd3eaa0dd81af0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم, أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم, أخبار إسرائيل اليوم
توترات جنين.. هل تدخل المقاومة الفلسطينية في غزة على خط الصدام؟
على وقع حوادث الطعن الأخيرة، توترت الأجواء بشكل غير مسبوق في مدينة جنين شمالي الضفة، حيث أعلنت فصائل فلسطينية بالمدينة النفير العام، تحسبًا لأي اقتحام إسرائيلي.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في جنين النفير العام، ودعت جميع عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية الى المؤازرة، تحسباً لاقتحام الجيش الاسرائيلي بعد إعلانه عن عملية عسكرية في جنين تستهدف مخيم جنين في محاولة لاعتقال والد منفذ عملية تل أبيب رعد حازم.
ووسط تصاعد حدة المواجهات، تتخوف إسرائيل من إمكانية
اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، فيما يتوقع البعض إمكانية دخول المقاومة الفلسطينية على خط الصراع فيما لو زادت حدته الفترة القادمة، ما ينذر بحرب جديدة في قطاع غزة والضفة.
وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن عدوان إسرائيل على شعبنا من جنين الى الخليل، وفي القدس خاصة، واقتحامات الأقصى المتكررة، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسؤولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، تأجيج للتصعيد و
دعوة للقتل.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، إن إسرائيل تمارس سياسة "أطلق النار لتقتل"، وأن هذه السياسة وما يرافقها من تكثيف للاستيطان واستكمال بناء الجدار، تستخدمها الأحزاب الإسرائيلية للحفاظ على ذاتها، وأساسا لحملاتها الانتخابية من جهة والحفاظ على ائتلافاتها من جهة أخرى، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتابع: أن هذا الأمر وما يرافقه من انسداد في الأفق السياسي وغضب الفلسطينيين من ازدواجية المعايير الدولية إنما نذير جدي بأن الأمور إلى تصعيد، وعليه مطلوب من المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي ووقف سياسة القتل.
وشدد رئيس الوزراء على أن المطلوب من المجتمع الدولي، أفق سياسي لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان على شعبنا وتوفير حماية له ووقف الكيل بمكيالين، مؤكدا أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من السيادة على أرضه وإقامة دولته على حدوده المعترف بها دوليا وعاصمتها القدس.
وكانت الجماهير الفلسطينية قد شيعت جثماني الشابيين محمد زكارنة (17 عامًا) ومحمد غنيم، وكان زكارنة قد أصيب بجروح خطيرة جراء إصابته برصاصة "دمدم متفجر" على يد القوة الإسرائيلية التي حاولت اعتقال والده وشقيق رعد حازم، منفذ عملية تل أبيب الأخيرة.
وعم الإضراب العام والشامل مدن جنوب وشمال الضفة الغربية، وذلك حدادًا على مقتل زكارنة وغنيم، وسط توقعات بتصعيد كبير خاصة مع نية الجيش الإسرائيلي اقتحام مخيم جنين مما ينبأ بانزلاق الأحداث الى انفجار أكبر في كل المدن فلسطين.
اعتبر مصباح أبوكرش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أن الأمور في جنين صعبة للغاية، لكن من المرجح أن تنتظر إسرائيل قليلا قبل محاولة قيامها بتوجيه ضربة عسكرية شاملة لهذه المحافظة؛ وبذلك بهدف تفكيك حالة الإجماع الفلسطيني المقاوم وحالة التأهب الشعبي الكبيرة المصاحبة لهذه الحالة الوطنية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل في هذه المرحلة تريد توجيه عدة رسائل مختلفة للشعب الفلسطيني بالضفة، مفاداها أن تكلفة حدوث مثل هذه العمليات الفدائية ستكون باهظة جداً وفي أكثر من صعيد.
ويرى أبوكرش أن على المستوى الميداني من المتوقع حاليا أن تواصل إسرائيل القيام ببعض
عمليات الاجتياح المحدودة في جنين وكافة مدن الضفة الغربية، وسعيها في أسرع وقت ممكن للقيام بتنفيذ عملية اغتيال نوعية في الضفة بشكل خاص أو خارج فلسطين.
واستبعد الكاتب الفلسطيني احتمالية تدخل المقاومة الفلسطينية بشكل مباشر فيما يحدث، لكنه أكد على أنها لن تترك جنين وحيدة في حال تعرضها لاجتياح شامل يمكن أن تقوم به إسرائيل وهو الأمر الذي تدركه الأخيرة جيدا وتضعه على طاولة حساباتها.
بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، إن الأراضي الفلسطينية تشهد تصعيدًا إسرائيليًا ضد الشعب الفلسطيني، والاعتداءات اليومية خاصة في الضفة الغربية خاصة جنين والقدس، مؤكدًا أن الأوضاع قد تنفجر في الأراضي الفلسطينية، في ظل شعور السلطة بالحرج من موقفها بعد العمليات البطولية التي نفذت مؤخرًا.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، حتى هذه اللحظة لا نتوقع دخول غزة على خط المواجهة مع إسرائيل كما حدث في مايو الماضي وإطلاق المقاومة في قطاع غزة صواريخها تجاه المدن الإسرائيلية ردا على
اعتداءات إسرائيل على الشعب الفلسطيني في القدس وخاصة الشيخ جراح، لكنه أكد أنه في حال تصاعدت الأمور في الضفة والقدس بشكل كبير قد تُدفع المقاومة في قطاع غزة للدخول على خط المواجهة، وكذلك قد تصعد المقاومة في الضفة، وبالتحديد كتائب شهداء الأقصى.
وتابع: "رغم أن الشهيدين ضياء ورعد نفذا عمليات فردية إلا أن خلفيتهم التنظيمية تتبع حركة فتح وبالتالي ستضطر حركة فتح الدخول في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل في الضفة الغربية والقدس"، مستبعدًا أن تتسع المواجهة مع إسرائيل في الفترة الحالية والأمور لا تزال تحت السيطرة نتيجة رغبة السلطة بعدم انهيار الأمور والدخول في مواجهات كما حدث عام ٢٠٠١م.
واعتبر أن رغم هذه المحاولات، تبقى كل الأبواب مفتوحة أمام قرار الشعب الفلسطيني، الذي قد يتجاوز قيادات السلطة والفصائل التي تحكمها مصالحها وليس مصالح الشعب الفلسطيني.
وصعدت القوات الإسرائيلية من أعمال العنف خلال الأيام الأخيرة ضد المواطنين الفلسطينيين حيث شهد أمس الأحد، مقتل سيدتين وشابا في بيت لحم والخليل.
وقررت السلطات الإسرائيلية منع دخول وخروج فلسطينيي 48 من وإلى جنين، من خلال إغلاق حاجز "الجلمة" (جلبوع) وحاجز ريحان "برطعة"، سواء الدخول مشيا على الأقدام أو من خلال المركبات.
وقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 14 آخرون إثر تعرضهم لإطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، مساء الخميس الماضي، حسبما أفادت هيئة نجمة داوود الحمراء التابعة لسلطات الإسعاف الإسرائيلية.
وتصاعدت وتيرة الهجمات داخل المدن الإسرائيلية في الأيام الماضية، واستخدم خلالها الأسلحة النارية، متسببة في سقوط العديد من القتلى والجرحى، وسط مخاوف من تصعيد متبادل بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية المسلحة.
وقتل في إسرائيل، خلال أسبوع واحد، 11 شخصا في 3 هجمات طعن ودهس وإطلاق نار في مدينة بئر السبع والخضيرة وبني براك. فيما قتل الجيش الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين شمالي الضفة الغربية، بدعوى أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات، فجر السبت الماضي.