https://sarabic.ae/20220414/أمريكا-ترد-على-الحرس-الثوري-سنحمي-جميع-المواطنين-والمسؤولين-الأمريكيين-السابقين-والحاليين-1061185876.html
أمريكا ترد على الحرس الثوري: سنحمي جميع المواطنين والمسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين
أمريكا ترد على الحرس الثوري: سنحمي جميع المواطنين والمسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين
سبوتنيك عربي
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن، بالتعاون مع شركائها وحلفائها، ستستخدم جميع الوسائل المناسبة لمواجهة التهديد الذي يشكله الحرس الثوري الإيراني. 14.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-14T09:10+0000
2022-04-14T09:10+0000
2022-04-14T09:10+0000
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
الحرس الثوري الإيراني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/0b/1048339049_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_c336eb0495a6c129458fdf73428f41d7.jpg
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام جميع الوسائل المناسبة لمواجهة الأنشطة التخريبية لهذا التنظيم"، مؤكدا أن بلاده تعمل مع شركائها وحلفائها لمنع أي هجوم محتمل من جانب إيران والرد عليه.وأضاف برايس: "رغم وجود الكثير من الخلاف حول سياسة أمريكا تجاه إيران، لكن هناك إجماعا كاملا على ضرورة معالجة هذه التهديدات"، متابعا: "الولايات المتحدة ستحمي جميع مواطنيها، بمن فيهم المسؤولون السابقون والحاليون الذين يواجهون تهديدا من إيران".وكان الحرس الثوري الإيراني، قال إن "مقتل كل قادة أمريكا لا يكفي للثأر لدماء قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني"، مشددا على ضرورة أن يتم الثأر بطريقة أخرى.كما عبرت إيران، الإثنين الماضي، عن شكوكها في إرادة الولايات المتحدة التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق حول برنامجها النووي المبرم العام 2015، متحدثة عن خلافات مستمرة بعد عام من المفاوضات بين طهران والقوى العظمى الست.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، "لا نعرف ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا، لأن أمريكا لم تظهر بعد الإرادة اللازمة للتوصل إلى اتفاق"، مضيفا: "لو كان من المقرر تجاوز الخطوط الحمراء لكان تم التوصل إلى الاتفاق في فيينا قبل عدة أشهر".وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما البعض على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.
https://sarabic.ae/20220413/الحرس-الثوري-مقتل-كل-قادة-أمريكا-لا-يكفي-للثأر-لدماء-قاسم-سليماني-يجب-أن-نثأر-بطريقة-أخرى-1061145035.html
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/0b/1048339049_5:0:2736:2048_1920x0_80_0_0_03d888aa575bae65f7e84cc177875df6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, الحرس الثوري الإيراني
أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, الحرس الثوري الإيراني
أمريكا ترد على الحرس الثوري: سنحمي جميع المواطنين والمسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن، بالتعاون مع شركائها وحلفائها، ستستخدم جميع الوسائل المناسبة لمواجهة التهديد الذي يشكله الحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام جميع الوسائل المناسبة لمواجهة الأنشطة التخريبية لهذا التنظيم"، مؤكدا أن بلاده تعمل مع شركائها وحلفائها لمنع أي هجوم محتمل من جانب إيران والرد عليه.
وأضاف برايس: "رغم وجود الكثير من الخلاف حول سياسة أمريكا تجاه إيران، لكن هناك إجماعا كاملا على ضرورة معالجة هذه التهديدات"، متابعا: "الولايات المتحدة ستحمي جميع مواطنيها، بمن فيهم المسؤولون السابقون والحاليون الذين يواجهون تهديدا من إيران".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قال إن "
مقتل كل قادة أمريكا لا يكفي للثأر لدماء قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني"، مشددا على ضرورة أن يتم الثأر بطريقة أخرى.
كما عبرت إيران، الإثنين الماضي، عن
شكوكها في إرادة الولايات المتحدة التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق حول برنامجها النووي المبرم العام 2015، متحدثة عن خلافات مستمرة بعد عام من المفاوضات بين طهران والقوى العظمى الست.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، "لا نعرف ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا، لأن أمريكا لم تظهر بعد الإرادة اللازمة للتوصل إلى اتفاق"، مضيفا: "لو كان من المقرر تجاوز الخطوط الحمراء لكان تم التوصل إلى الاتفاق في فيينا قبل عدة أشهر".
وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.
وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما البعض على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.
وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.