جريمة إبادة المدنيين في دونباس... بين المستهدفين مسنّون
جريمة إبادة المدنيين في دونباس... بين المستهدفين مسنّون
سبوتنيك عربي
ذهب الكثيرون من سكان منطقة دونباس التابعة لجمهورية أوكرانيا السوفيتية سابقا، ضحية العنصرية النازية الأوكرانية التي ظلت ترتكب جريمة الإبادة الجماعية ضدهم خلال... 15.04.2022, سبوتنيك عربي
ذهب الكثيرون من سكان منطقة دونباس التابعة لجمهورية أوكرانيا السوفيتية سابقا، ضحية العنصرية النازية الأوكرانية التي ظلت ترتكب جريمة الإبادة الجماعية ضدهم خلال ثمانية أعوام. وبين ضحايا نظام العنصرية النازية الأوكراني مسنون.
مثل المسنون المتقاعدون حوالي ثلث سكان دونباس في الفترة الأخيرة. ورفض غالبيتهم الخنوع للسلطة الأوكرانية الجديدة إثر وقوع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف عام 2014، وأيدوا قيام جمهوريتين شعبيتين مستقلتين عن نظام كييف في إقليمهم. ويبدو في الصورة أحد سكان مدينة سلافيانسك الذي يدلي بصوته خلال استفتاء استقلال جمهورية دونيتسك الشعبية. 11/05/2014.
لدى غالبية السكان المسنين في دونباس مشاعر ودية تجاه روسيا على أساس أن الروس والأوكرانيين شعب واحد. غير أن نظام كييف، وهو نظام العنصرية النازية، سعى جاهدا إلى تشويه وتخريب هذه الحقيقة، وحظر استخدام اللغة الروسية في المدارس، وقام بتمجيد المجرمين النازيين واصفا إياهم بأنهم أبطال أوكرانيا. وتبدو في الصورة إحدى مسيرات تمجيد "المقاتلين القدامى" النازيين التي نظمها مؤيدو العنصرية النازية في العاصمة الأوكرانية كييف في التاسع من مايو/أيار 2018 وهو يوم النصر العظيم الذي أحرزه الروس والأوكرانيون وغيرهم من أبناء الاتحاد السوفيتي، منتصرين على النازية الألمانية في عام 1945.
المقاتلة السابقة ماريا بوبوفا تتفقد الصور الفوتوغرافية في منزلها بمدينة دونيتسك. وشاركت ماريا في الحرب ضد الغزاة النازيين (1941 – 1945) وخاضت معركة تحرير العاصمة الألمانية برلين من النظام النازي.
حظرت السلطات الأوكرانية في عام 2014 صرف المعاشات التقاعدية لسكان دونباس في محل سكناهم، فاضطروا إلى السفر إلى "أوكرانيا" على نفقتهم للحصول على المعاش. ويبدو في الصورة أحد سكان مدينة دونيتسك في منزله الذي تعرض إلى قصف من قبل قوات نظام كييف.
أعلن الرئيس الأوكراني بالوكالة، ألكسندر تورتشينوف، في ابريل/نيسان 2014 بدء "عملية مكافحة الإرهاب" في دونباس، أي أنه أعلن الحرب على المواطنين في المنطقة. وتبدو في الصورة مجموعة من النساء من سكان بلدة شاختيورسك في المخبأ تحت دارهن السكنية أثناء قصف الجيش الأوكراني لمدينتهن عام 2014.
اضطر الناس إلى اللجوء إلى المخابئ تحت بيوتهم ليقضوا الليالي الطويلة هناك عندما تعرضت بيوتهم إلى قصف من قبل قوات نظام كييف. ويبدو في الصورة أحد سكان مدينة روبيجنويه بمقاطعة لوغانسك في المخبأ تحت بيته.
كثف الجيش الأوكراني هجماته على مدن دونباس في الفترة 2014 – 2015. واضطر الكثيرون ممن لم يريدوا مغادرة ديارهم إلى الاختباء من القصف من دون أن تتاح لهم فرصة تناول الطعام وتلقي العلاج الضروري.
لم يكن بمقدور الجميع أن يختبئوا من هجمات الجيش الأوكراني في المخابئ تحت بيوتهم. وظل بعضهم موجودين في بيوتهم أثناء القصف لتقتلهم قذائف وقنابل الجيش الأوكراني. وتبدو في الصورة امرأة في التسعين من عمرها من سكان مدينة ديبالتسيفو في منزلها الذي جرّده الجيش الأوكراني من التدفئة والكهرباء.
استهدفت قذائف الجيش الأوكراني المستشفيات أيضا. ويبدو في الصورة نزلاء أحد مستشفيات مدينة دونيتسك في المخبأ تحت مبنى المستشفى أثناء قصف الجيش الأوكراني لمدينتهم.
ما فتئ الموت يحصد أرواح ضحايا أبرياء في مدن وقرى دونباس منذ عام 2014. ويبدو في الصورة فلاديمير تشيرنيكوف وزوجته أولغا اللذان قتلا جراء قصف بلدتهما فوستوتشني قرب مدينة سلافيانسك من قبل الجيش الأوكراني.
لم يجد سكان مدينة ديبالتسيفو التي تعرضت إلى قصف من قبل الجيش الأوكراني شيئا من الطعام إلا عندما حصلوا عليه من فصائل الحماية الشعبية لجمهورية دونيتسك. عام 2015.
امرأة تُبرز فواتير الخدمات في المساكن التي غادرها سكانها بسبب تعرض بلدتهم غلوبوكايا بمقاطعة دونيتسك إلى قصف من قبل الجيش الأوكراني. وتطل نوافذ البيوت الكثيرة على خط التماس الذي يبعد عنها بحوالي 500 متر. ولهذا غادر الكثيرون البلدة. ولم يبق فيها إلا عدد قليل من المسنّين وغيرهم ممن أصبحوا معاقين جراء القصف الذي يتعرضون له من قبل الجيش الأوكراني على مدى سبعة أعوام.
تم تدمير عشرات آلاف البيوت في دونباس خلال الحرب منذ عام 2014 حتى عام 2021. ويبدو في الصورة مجموعة من سكان بلدة أوكتيابرسكي أمام دارهم المدمرة قرب مطار مدينة دونيتسك الذي دارت فيه معارك ضارية بين فصائل الحماية الشعبية والقوات الأوكرانية في الفترة 2014 – 2015.
لم يستطع المسنون الكثيرون أن يهربوا من الحرب بسبب المشاكل الصحية وعدم الرغبة في ترك ديارهم والضائقة المالية. وتبدو في الصورة آليات عسكرية محترقة على طريق أوليغورسك – ديبالتسيفو.
رجل أمام النصب التذكاري لتحرير دونباس من الفاشيست على تلّ ساور موغيلا في مقاطعة دونباس. ودارت هنا معارك ضارية خلال الحرب الوطنية العظمى بين الجيش لأحمر، جيش روسيا السوفيتية وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة بما فيها أوكرانيا، من جهة وقوات ألمانيا النازية وحلفائها من جهة أخرى. وشهد هذا المكان معارك مماثلة في عام 2014.
شريط الأخبار
0
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.