https://sarabic.ae/20220417/التهاب-كبد-غامض-يصيب-أطفال-بريطانيا-وبعض-الدول-وهذه-أعراضه-1061294966.html
التهاب كبد "غامض" يصيب أطفال بريطانيا وبعض الدول... وهذه أعراضه
التهاب كبد "غامض" يصيب أطفال بريطانيا وبعض الدول... وهذه أعراضه
سبوتنيك عربي
يحقق مسؤولو الصحة في بريطانيا في حالة صحية غريبة تتمثل بإصابة عشرات الأطفال بحالات التهاب الكبد "غير المبرر"، التي ظهرت مؤخرا بين الأطفال الصغار في البلاد. 17.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-17T13:07+0000
2022-04-17T13:07+0000
2022-04-17T13:07+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/0c/1050414927_0:50:2886:1673_1920x0_80_0_0_1141236be393fc92e568ea5cd189e4e1.jpg
وأشارت المصادر إلى أن هذه الحالات "غير المبررة" لالتهابات الكبد لدى الأطفال، ظهرت أيضا في عدد من البلدان مثل إسبانا وأمريكا.وبحسب المقال المنشور في مجلة "livescience" العلمية، فقد حصل بعض الأطفال المتضررين في بريطانيا على التقييم المطلوب في المراكز المتخصصة وخضع "عدد صغير" من الأطفال لعمليات زرع كبد جديد.وبدورها، أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) في 8 أبريل / نيسان، أنه "على الرغم من أن فيروسات التهاب الكبد (التهاب الكبد A و B و C و D و E) غالبًا ما تكون سببًا لالتهاب الكبد، إلا أنه تم استبعاد هذه الفيروسات".وبحسب الدكتورة راشيل تايلر، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في المستشفى الملكي للأطفال في غلاسكو، "تشمل المضاعفات المحتملة لالتهاب الكبد الفشل الكبدي والوفاة، وعادة ما تُستخدم عمليات زرع الكبد لعلاج فشل الكبد في النهاية".أعراض تصيب الأطفال قبل المرض قامت تايلر وزملاؤها بكتابة تقرير حول حالات التهاب الكبد الأخيرة بين الأطفال في اسكتلندا، والذي نُشر في مجلة "Eurosurveillance"، حيث أشارت إلى أنه في معظم هذه الحالات، تعافى الأطفال من خلال الرعاية الداعمة فقط في المستشفى، والتي تضمنت الحفاظ على مستويات السوائل والتغذية ومراقبة الجلطات الدموية. ومع ذلك، في حالات قليلة، يحتاج الأطفال إلى تقييم عمليات زرع الكبد المحتملة، وفي بعض الحالات، خضعوا لعملية زرع.وأشار تايلر إلى أنه "في الحالات الأكثر اعتدالا، قد يكون من الصعب جدا رؤيتها".وبدوره، قال جيريمايا ليفين، مدير قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في جامعة نيويورك: "يجب على الآباء توخي الحذر في التعامل بجدية مع الأطفال الذين يعانون من القيء الشديد أو الذين يصابون باليرقان ويجب أن يلتمسوا العناية الطبية على الفور في حالة حدوث ذلك".وشددت تايلر على أنه يجب على الأطفال غسل أيديهم لمنع التعرض المحتمل للفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب الكبد. وأضافت أنه إذا أصيب أي طفل بعدوى، فينبغي إبقائه في المنزل لمنع انتشار الجراثيم.
https://sarabic.ae/20220416/زهرة-غامضة-تظهر-في-الأنديز-بعد-40-عاما-على-انقراضها-فيديو--1061266353.html
https://sarabic.ae/20220415/اكتشاف-غريب-جدا-في-الدماغ-مرتبط-بمهارة-القراءة--1061242499.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/0c/1050414927_99:0:2830:2048_1920x0_80_0_0_911a26cfecc8d7e91ea9a97cc5fe2956.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
التهاب كبد "غامض" يصيب أطفال بريطانيا وبعض الدول... وهذه أعراضه
يحقق مسؤولو الصحة في بريطانيا في حالة صحية غريبة تتمثل بإصابة عشرات الأطفال بحالات التهاب الكبد "غير المبرر"، التي ظهرت مؤخرا بين الأطفال الصغار في البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الحالات "غير المبررة" لالتهابات الكبد لدى الأطفال، ظهرت أيضا في عدد من البلدان مثل إسبانا وأمريكا.
وبحسب المقال المنشور
في مجلة "livescience" العلمية، فقد حصل بعض الأطفال المتضررين في بريطانيا على التقييم المطلوب في المراكز المتخصصة وخضع "عدد صغير" من الأطفال لعمليات زرع كبد جديد.
وبدورها، أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) في 8 أبريل / نيسان، أنه "على الرغم من أن فيروسات التهاب الكبد (التهاب الكبد A و B و C و D و E) غالبًا ما تكون سببًا لالتهاب الكبد، إلا أنه تم استبعاد هذه الفيروسات".
وبحسب الدكتورة راشيل تايلر، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في المستشفى الملكي للأطفال في غلاسكو، "تشمل المضاعفات المحتملة
لالتهاب الكبد الفشل الكبدي والوفاة، وعادة ما تُستخدم عمليات زرع الكبد لعلاج فشل الكبد في النهاية".
أعراض تصيب الأطفال قبل المرض
قامت تايلر وزملاؤها بكتابة تقرير حول حالات التهاب الكبد الأخيرة بين الأطفال في اسكتلندا، والذي نُشر
في مجلة "Eurosurveillance"، حيث أشارت إلى أنه في معظم هذه الحالات، تعافى الأطفال من خلال الرعاية الداعمة فقط في المستشفى، والتي تضمنت الحفاظ على مستويات السوائل والتغذية ومراقبة الجلطات الدموية. ومع ذلك، في حالات قليلة، يحتاج الأطفال إلى تقييم عمليات زرع الكبد المحتملة، وفي بعض الحالات، خضعوا لعملية زرع.
مع استمرار المسؤولين في التحقيق في سبب حالات التهاب الكبد الحاد الوخيم، تم حث الأطباء على البحث عن العلامات والأعراض المحتملة لالتهاب الكبد لدى المرضى الأطفال، حيث تسبق الحالة أحيانا أعراض معدية معوية، بما في ذلك القيء وآلام البطن، وغالبا ما يصاب الأطفال المصابون باليرقان، مما يعني اصفرار الجلد أو بياض العين.
وأشار تايلر إلى أنه "في الحالات الأكثر اعتدالا، قد يكون من الصعب جدا رؤيتها".
تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لالتهاب الكبد، البول الداكن، والبراز الباهت، وحكة الجلد، وتيبس المفاصل، وآلام العضلات، والحمى، والغثيان، وآلام البطن، والخمول، وفقدان الشهية، وفقًا لبيان هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وبدوره، قال جيريمايا ليفين، مدير قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في جامعة نيويورك: "يجب على الآباء توخي الحذر في التعامل بجدية مع الأطفال الذين يعانون من القيء الشديد أو الذين يصابون باليرقان ويجب أن يلتمسوا العناية الطبية على الفور في حالة حدوث ذلك".
وشددت تايلر على أنه يجب على الأطفال غسل أيديهم لمنع التعرض المحتمل للفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب الكبد. وأضافت أنه إذا أصيب أي طفل بعدوى، فينبغي إبقائه في المنزل لمنع انتشار الجراثيم.