لابيد: لن نقبل بإطلاق أي صاروخ من غزة على إسرائيل
تابعنا عبر
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن بلاده لن تقبل بإطلاق أي صاروخ من قطاع غزة على دولة إسرائيل.
ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" الناطقة بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، نقلت من خلالها على لسان لابيد أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق أي صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل.
נפגשתי היום בצהריים עם המשלחת של מחלקת המדינה האמריקאית שהגיעה לישראל. מדינת ישראל מתמודדת עם טרור איסלאמיסטי קיצוני שכל מטרתו היא לזרוע אלימות פחד וכאוס. אנחנו קוראים לכל המנהיגים באזור לפעול ולהתבטא באחריות על מנת להרגיע את הרוחות. pic.twitter.com/AiVnLoX3yo
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) April 21, 2022
ووجّه يائير لابيد رسالة إلى حركة حماس تقضي بأن "إسرائيل ستعمل وتفعل كل ما يلزم لحماية أمن مواطنيها". وهو ما صرح به خلال استقباله وفدا أمريكيا رسميا، اليوم.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن بلاده لا تسعى لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وذلك في ظل توترات كبيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأيام الماضية في مدينة القدس المحتلة.
במהלך הפגישה נדונו המאמצים שישראל עושה בתקופה מאתגרת מאוד על מנת לשמור בהר הבית על הסטאטוס קוו. עדכנתי כי בשבועיים הראשונים של הראמדאן התפללו מאות-אלפי מוסלמים במסגד אל-אקצא. היחידים שהפריעו להם הם קיצונים ותומכי חמאס.
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) April 21, 2022
وقال لابيد: "ستحافظ إسرائيل وستواصل الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف في المستقبل، وليس لدينا أي نية لتغييره".
وعلى صفحته الرسمية على "تويتر"، أكد يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه التقى مساء اليوم مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، يعال لمبرت، وهادي عمرو، مسؤول الملف الفلسطيني في الخارجية الأمريكية، والسفير الأمريكي في تل أبيب.
שר החוץ @yairlapid בתום פגישה עם משלחת של משרד החוץ האמריקני: "מדינת ישראל מתמודדת עם טרור איסלאמיסטי קיצוני, אנו שומרים על הסטטוס קוו בהר הבית ואין לנו שום כוונה לשנותו"@MoriahAsraf
— גלצ (@GLZRadio) April 21, 2022
وخلال الأيام الماضية، تحولت ساحات المسجد الأقصى إلى مسرح للمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، عقب اقتحام الأخيرة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بالضرب بالهراوات وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة أكثر من 200 فلسطيني بجروح مختلفة، ناهيك عن اعتقال أكثر من 400 فلسطيني ممن كانوا معتكفين داخل المسجد الأقصى.
وحدثت هذه المواجهات بسبب اعتراض الفلسطينيين على اقتحام مستوطنين يهود متشددين باحات المسجد الأقصى بالقدس، وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية التي أخلت باحات المسجد من المصلين الفلسطينيين.