لاجئ من كييف يتحدث عن عروض سخية قدمت له لقاء إدلائه بأكاذيب حول "مقتل مدنيين في بوتشا"
© Sputnik . �Sergey Averin
/ تابعنا عبر
أفاد اللاجئ من كييف، مواطن طاجيكستان تيمور خاجينازاروف، اليوم الجمعة، بأنه رفض عرضاً من مجهولين في وارسو للإدلاء بإفادة أمام الكاميرا حول "مقتل مدنيين في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف" على يد الجيش الروسي، مقابل رحلة إلى الاتحاد الأوروبي.
موسكو - سبوتنيك. وقال خاجينازاروف لوكالة سبوتنيك: " قالوا لي: لدينا اقتراح بشأن ألمانيا وسويسرا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، على سبيل المثال". حتى أتمكن من السفر إلى هناك. وسألتهم سؤال: من أنتم يا شباب؟ أجابوا بأنهم يساعدون اللاجئين، وأن لا أفكر بسوء".
ووفقًا لخاجينازاروف، تمكن هو وزوجته في وقت سابق من نيسان /أبريل، من السفر بالقطار من كييف إلى وارسو عبر لفيف. وفي محطة الحافلات في وارسو، اقترب منه رجلان مجهولان، وسألاه من أين هو قادم، وقال خاجينازاروف بأنه قدم من كييف.
وأضاف: "قيل لي: سوف تجلس وستكون هناك كاميرا وتصوير فيديو، وسيكون أيضا هناك مترجم. وسيتعين عليك أن تقول إنك ليس من كييف، إنما من بوتشا".
وطُلب منه القول أمام الكاميرا بأن: "الفاشيين الروس وصلوا إلى بوتشا وبدؤوا بالقصف، وقتلوا الجميع. لقد بدؤوا بإطلاق النار على المدنيين، في مؤخرة الرأس، وفي الرأس، والاغتصاب والسرقة".
وأوضح خاجينازاروف أن المجهولين قالا له بأنه: "يجب أن تؤكد كل هذا. وسوف يسجلان كل هذه المعلومات. ويجب أن تقول كل هذا. سنناقشه معك مرة أخرى".
وأضاف: "أجبتهم : يا شباب أنا لا ألعب مثل هذه الألاعيب، أنا مسافر إلى طاجيكستان. أنا لا أعرف من أنتم. أفضل العودة إلى بلدي. فتركاني وشأني. وبعد يوم ونصف غادرت الأراضي البولندية".
وكانت السلطات الأوكرانية ووسائل الإعلام نشرت، في وقت سابق، مقطع فيديو، يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، حيث ظهرت جثث قتلى على جانبي إحدى الطرقات.
وشكك عدد من مستخدمي الإنترنت في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى أنه لم تيكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم، ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية، أُعدت خصيصا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مستشفى الولادة في ماريوبول .. وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا، ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل، في 30 آذار/ مارس، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي؛ بينما قصفت القوات الأوكرانية، على مدار الساعة، الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، من المدفعية الثقيلة للدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
ووفقًا لخاجينازاروف، تمكن هو وزوجته في وقت سابق من نيسان /أبريل، من السفر بالقطار من كييف إلى وارسو عبر لفيف. وفي محطة الحافلات في وارسو، اقترب منه رجلان مجهولان، وسألاه من أين هو قادم، وقال خاجينازاروف بأنه قدم من كييف.
وأضاف: "قيل لي: سوف تجلس وستكون هناك كاميرا وتصوير فيديو، وسيكون أيضا هناك مترجم. وسيتعين عليك أن تقول إنك ليس من كييف، إنما من بوتشا".
وطُلب منه القول أمام الكاميرا بأن: "الفاشيين الروس وصلوا إلى بوتشا وبدؤوا بالقصف، وقتلوا الجميع. لقد بدؤوا بإطلاق النار على المدنيين، في مؤخرة الرأس، وفي الرأس، والاغتصاب والسرقة".
وأوضح خاجينازاروف أن المجهولين قالا له بأنه: "يجب أن تؤكد كل هذا. وسوف يسجلان كل هذه المعلومات. ويجب أن تقول كل هذا. سنناقشه معك مرة أخرى".
وأضاف: "أجبتهم : يا شباب أنا لا ألعب مثل هذه الألاعيب، أنا مسافر إلى طاجيكستان. أنا لا أعرف من أنتم. أفضل العودة إلى بلدي. فتركاني وشأني. وبعد يوم ونصف غادرت الأراضي البولندية".
وكانت السلطات الأوكرانية ووسائل الإعلام نشرت، في وقت سابق، مقطع فيديو، يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، حيث ظهرت جثث قتلى على جانبي إحدى الطرقات.
وشكك عدد من مستخدمي الإنترنت في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى أنه لم تيكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم، ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية، أُعدت خصيصا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مستشفى الولادة في ماريوبول .. وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا، ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل، في 30 آذار/ مارس، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي؛ بينما قصفت القوات الأوكرانية، على مدار الساعة، الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، من المدفعية الثقيلة للدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.