روسيا تحتج بشدة على مهاجمة سفيرها في بولندا ووارسو تصف الحادث بالمؤسف
© Sputnik . Vitaly Belousovوزارة الخارجية الروسية، موسكو، روسيا 2 مارس 2022
© Sputnik . Vitaly Belousov
تابعنا عبر
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن احتجاجها الشديد لوارسو بخصوص الاعتداء على السفير الروسي سيرغي أندرييف وطالبت بولندا باتخاذ الإجراءات المناسبة، بعد رشه بالطلاء الأحمر.
موسكو - سبوتنيك. وقالت الوزارة، في بيان اليوم الاثنين: "أعربنا عن احتجاج شديد للسلطات البولندية على السماح بوجود النازيين الجدد ... وطالبت وزارة الخارجية الروسية أن تنظم وارسو على الفور حفلًا لوضع أكاليل الزهور (على مقبرة الجنود السوفييت)، وضمان السلامة الكاملة من جميع أنواع الاستفزازات. ونحن نحاول إقناع الجانب البولندي باتخاذ الإجراءات المناسبة اليوم"، مضيفة أن الشرطة كانت غير نشطة تماما.
على خلفية بيان الخارجية الروسية، ردت بولندا بأنها تدرك "خطورة موقف" الهجوم على السفير الروسي في وارسو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية لوكاس جاسينا، اليوم الاثنين، للصحافيين: "نحن ندرك خطورة الموقف ونراقبه".
من جانبه، وصف وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، الاعتداء على السفير الروسي في وارسو، سيرغي أندرييف، بأنه "حادث مؤسف".
وقال راو الذي يجري زيارة إلى إيران: "الحادث الذي وقع اليوم خلال وضع السفير الروسي أكاليل الزهور على قبور الجنود السوفييت، ما كان يجب أن يحدث، وهو حادث مؤسف من جميع الأطراف"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البولندية.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن السفير الروسي لدى بولندا أندرييف "غُمر بالطلاء الأحمر أثناء محاولته وضع إكليل من الزهور في مقبرة الجنود السوفييت في وارسو".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل أندرييف إلى المقبرة التذكارية للجنود السوفييت في العاصمة البولندية برفقة دبلوماسيين وزوجته. إلا أن الناس الذين تجمعوا مسبقا على أرض المقبرة أغلقوا طريقه، مرددين هتافات مهينة وصبوا مادة حمراء على السفير ومرافقيه.
ولم يستطع السفير وضع إكليل من الزهور أمام المقبرة، حيث غادر المكان برفقة الشرطة المحلية بعد الهجوم.
وتعتبر روسيا أن بولندا تتصرف بشكل عدائي ضد موسكو خاصة فيما يتعلق بالأزمة مع أوكرانيا، حيث أعلن الرئيس البولندي أندجي دودا، مؤخرا أنه لن يكون هناك "حدود" بين بولندا وأوكرانيا، وأن شعبي البلدين سيكونا قادرين على العيش معا.
وعلى صعيد متصل، لم يستبعد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أن تقاتل روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا ضد بولندا، بسبب تطلعاتها حول السيطرة على أوكرانيا الغربية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، من بطش القوات الأوكرانية.
وأوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا؛ وتواصل تزويد كييف بأطنان من الأسلحة والذخائر، بمليارات الدولارات.
على خلفية بيان الخارجية الروسية، ردت بولندا بأنها تدرك "خطورة موقف" الهجوم على السفير الروسي في وارسو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية لوكاس جاسينا، اليوم الاثنين، للصحافيين: "نحن ندرك خطورة الموقف ونراقبه".
من جانبه، وصف وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، الاعتداء على السفير الروسي في وارسو، سيرغي أندرييف، بأنه "حادث مؤسف".
وقال راو الذي يجري زيارة إلى إيران: "الحادث الذي وقع اليوم خلال وضع السفير الروسي أكاليل الزهور على قبور الجنود السوفييت، ما كان يجب أن يحدث، وهو حادث مؤسف من جميع الأطراف"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البولندية.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن السفير الروسي لدى بولندا أندرييف "غُمر بالطلاء الأحمر أثناء محاولته وضع إكليل من الزهور في مقبرة الجنود السوفييت في وارسو".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل أندرييف إلى المقبرة التذكارية للجنود السوفييت في العاصمة البولندية برفقة دبلوماسيين وزوجته. إلا أن الناس الذين تجمعوا مسبقا على أرض المقبرة أغلقوا طريقه، مرددين هتافات مهينة وصبوا مادة حمراء على السفير ومرافقيه.
ولم يستطع السفير وضع إكليل من الزهور أمام المقبرة، حيث غادر المكان برفقة الشرطة المحلية بعد الهجوم.
وتعتبر روسيا أن بولندا تتصرف بشكل عدائي ضد موسكو خاصة فيما يتعلق بالأزمة مع أوكرانيا، حيث أعلن الرئيس البولندي أندجي دودا، مؤخرا أنه لن يكون هناك "حدود" بين بولندا وأوكرانيا، وأن شعبي البلدين سيكونا قادرين على العيش معا.
وعلى صعيد متصل، لم يستبعد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أن تقاتل روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا ضد بولندا، بسبب تطلعاتها حول السيطرة على أوكرانيا الغربية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، من بطش القوات الأوكرانية.
وأوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا؛ وتواصل تزويد كييف بأطنان من الأسلحة والذخائر، بمليارات الدولارات.