https://sarabic.ae/20220511/الأمم-المتحدة-كوريا-الشمالية-تتابع-البناء-بموقع-اختبارات-نووية-1062124927.html
الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تتابع البناء بموقع اختبارات نووية
الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تتابع البناء بموقع اختبارات نووية
سبوتنيك عربي
قالت الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية استأنفت البناء بموقع للاختبارات النووية كان قد أُعلن عن إغلاقه قبل سنوات، فيما أعلنت واشنطن تجهيز مشروع قانون لتشديد... 11.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-11T22:36+0000
2022-05-11T22:36+0000
2022-05-11T22:36+0000
كوريا الشمالية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/1a/1061626164_0:155:3000:1843_1920x0_80_0_0_c195b0a7212fc1d98457a62d379908e0.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، خالد الخياري، في إفادة أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، "هناك مؤشرات على استئناف أنشطة البناء في موقع بونغي-ري للتجارب النووية، والذي أُعلن عن إغلاقه في عام 2018".وأشار إلى أن زعيم كوريا الشمالية، كيم-جونغ أون، "أدلى بتصريحات... مفادها أن بيونغ يانغ يمكن أن تستخدم أسلحتها النووية بشكل استباقي"، مؤكدا أن "التصريحات من هذا النوع مقلقة للغاية".وقال إن كوريا الشمالية، بمتابعة برنامج الأسلحة النووية، وتطويرها للقذائف باستخدام تكنولوجيا القذائف الباليستية، "لا تزال تتحدى المطالب المتكررة للمجلس بوقف هذه الأنشطة".ودعا بيونغ يانغ إلى "الامتثال لقرارات المجلس، وإعادة مسار الحوار، والبناء على الجهود الدبلوماسية السابقة".في السياق، قالت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، إن كوريا الشمالية "تعيد بناء موقعها للتجارب النووية استعدادًا للتجربة النووية السابعة".وذكرت أن بيونغ يانغ "قامت بإطلاق 17 صاروخًا باليستيًا هذا العام وحده. ثلاثة منها على الأقل كانت عبارة عن صواريخ باليستية عابرة للقارات، أحدها كان صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، واثنان يطلق عليهما اسم "أسلحة فرط صوتية"، واثنان تم وصفهما بأنهما نوع جديد من الصواريخ للأسلحة النووية التكتيكية".وقالت المندوبة الأمريكية، "نقترب الآن من نهاية المفاوضات بشأن مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة. ولا يسعنا الانتظار حتى تقوم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأعمال استفزازية خطيرة مثل التجربة النووية. نحن بحاجة للتحدث الآن بصوت قوي وموحد لإدانة سلوك كوريا الديمقراطية ".ووصفت الاقتراح المشترك الخاص بمشروع قرار من قبل روسيا والصين بأنه "غير مناسب" في هذا الوقت، داية جميع الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى واشنطن في إدانة تصرفات كوريا الديمقراطية من أجل "منع الأسوأ".وأعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن بكين لن تدعم في مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأميركي حول تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية.وقال إن من شأن مشروع القرار الأمريكي "استفزاز" كوريا الشمالية "للقيام بخطوات أكثر نشاطا"، وفق تعبيره، مؤكدا رغبة الصين في عدم تنفيذ كوريا للتجارب النووية.ومنذ نهاية عام 2017، التزمت بيونغ يانغ بوقف طوعي للتجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ولكنها، وفي عام 2021، أعلنت إجراء سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت إطلاق صاروخ باليستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ أسرع من الصوت من قطار.وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب الأسلحة الباليستية والنووية، وفرضت عليها عقوبات صارمة، بسبب تلك التجارب. وتلقى الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية إدانات دولية بوصفها خرقا لقرارات مجلس الأمن وتهديدا لأمن المنطقة، وعلى التحديد لجارتها الجنوبية.وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال تجربة صاروخية سابقة في أذار/مارس، إن بلاده لن تتأثر بأي تهديدات عسكرية أو ابتزاز، وستبقى على استعداد تام لمواجهة طويلة الأمد مع الأمريكيين، على حد تعبيره.الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية في حالة "لا حرب - لا سلام" بعد التوقيع على اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب الكورية لأعوام 1950-1953. منذ ذلك الحين، رفضت واشنطن جميع محاولات كوريا الشمالية لإبرام معاهدة سلام.وفي أول لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون في سنغافورة في عام 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رغبته في وضع حد لحالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية. ومع ذلك، تنتقد بيونغ يانغ واشنطن لعدم اتخاذها أي خطوات حقيقية لتحقيق ذلك.
https://sarabic.ae/20220510/زعيم-كوريا-الشمالية-يوجه-رسالة-إلى-بوتين-ويؤكد-تضامن-بلاده-المتين-مع-روسيا-1062048497.html
https://sarabic.ae/20220510/رئيس-كوريا-الجنوبية-يتعهد-بتحسين-اقتصاد-كوريا-الشمالية-إذا-ما-أوقفت-برنامجها-النووي-1062047617.html
كوريا الشمالية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/1a/1061626164_168:0:2832:1998_1920x0_80_0_0_ac87879ec83339139059ef95665ecb2a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
كوريا الشمالية
الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تتابع البناء بموقع اختبارات نووية
قالت الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية استأنفت البناء بموقع للاختبارات النووية كان قد أُعلن عن إغلاقه قبل سنوات، فيما أعلنت واشنطن تجهيز مشروع قانون لتشديد العقوبات على بيونغ يانغ في مقابل رفض صيني.
القاهرة -
سبوتنيك. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، خالد الخياري، في إفادة أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، "هناك مؤشرات على استئناف أنشطة البناء في موقع بونغي-ري للتجارب النووية، والذي أُعلن عن إغلاقه في عام 2018".
وأشار إلى أن زعيم كوريا الشمالية، كيم-جونغ أون، "أدلى بتصريحات... مفادها أن بيونغ يانغ يمكن أن تستخدم أسلحتها النووية بشكل استباقي"، مؤكدا أن "التصريحات من هذا النوع مقلقة للغاية".
وقال إن كوريا الشمالية، بمتابعة برنامج الأسلحة النووية، وتطويرها للقذائف باستخدام تكنولوجيا القذائف الباليستية، "لا تزال تتحدى المطالب المتكررة للمجلس بوقف هذه الأنشطة".
ودعا بيونغ يانغ إلى "الامتثال لقرارات المجلس، وإعادة مسار الحوار، والبناء على الجهود الدبلوماسية السابقة".
في السياق، قالت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، إن كوريا الشمالية "تعيد بناء موقعها للتجارب النووية استعدادًا للتجربة النووية السابعة".
وذكرت أن بيونغ يانغ "قامت بإطلاق 17 صاروخًا باليستيًا هذا العام وحده. ثلاثة منها على الأقل كانت عبارة عن صواريخ باليستية عابرة للقارات، أحدها كان صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، واثنان يطلق عليهما اسم "أسلحة فرط صوتية"، واثنان تم وصفهما بأنهما نوع جديد من الصواريخ للأسلحة النووية التكتيكية".
وقالت المندوبة الأمريكية، "نقترب الآن من نهاية المفاوضات بشأن مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة. ولا يسعنا الانتظار حتى تقوم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأعمال استفزازية خطيرة مثل التجربة النووية. نحن بحاجة للتحدث الآن بصوت قوي وموحد لإدانة سلوك كوريا الديمقراطية ".
ووصفت الاقتراح المشترك الخاص بمشروع قرار من قبل روسيا والصين بأنه "غير مناسب" في هذا الوقت، داية جميع الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى واشنطن في إدانة تصرفات كوريا الديمقراطية من أجل "منع الأسوأ".
وأعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن بكين لن تدعم في مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأميركي حول تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية.
"لقد عرضنا خيارات أخرى. لقد قلنا لهم أننا لن ندعم المشروع الأمريكي الحالي"، مشيراً إلى أن المفاوضات تستمر.
وقال إن من شأن مشروع القرار الأمريكي "استفزاز" كوريا الشمالية "للقيام بخطوات أكثر نشاطا"، وفق تعبيره، مؤكدا رغبة الصين في عدم تنفيذ كوريا للتجارب النووية.
ومنذ نهاية عام 2017، التزمت بيونغ يانغ بوقف طوعي للتجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ولكنها، وفي عام 2021، أعلنت إجراء سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت
إطلاق صاروخ باليستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ أسرع من الصوت من قطار.
وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب الأسلحة الباليستية والنووية، وفرضت عليها عقوبات صارمة، بسبب تلك التجارب. وتلقى الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية إدانات دولية بوصفها خرقا لقرارات مجلس الأمن وتهديدا لأمن المنطقة، وعلى التحديد لجارتها الجنوبية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال تجربة صاروخية سابقة في أذار/مارس، إن بلاده لن تتأثر بأي تهديدات عسكرية أو ابتزاز، وستبقى على استعداد تام لمواجهة طويلة الأمد مع الأمريكيين، على حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية في حالة "لا حرب - لا سلام" بعد التوقيع على اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب الكورية لأعوام 1950-1953. منذ ذلك الحين، رفضت واشنطن جميع محاولات كوريا الشمالية لإبرام معاهدة سلام.
وفي أول لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون في سنغافورة في عام 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رغبته في وضع حد لحالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية. ومع ذلك، تنتقد بيونغ يانغ واشنطن لعدم اتخاذها أي خطوات حقيقية لتحقيق ذلك.