الجيش التركي: تحييد 21 عنصرا من حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا
© AP PhotoТدبابة الجيش التركي عند الحدود السورية (صورة ارشيفية)
© AP Photo
تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 21 عنصرا من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة "إرهابيا"، شمالي سوريا، في أعقاب القصف الذي استهدف مخفرا حدوديا في غازي عنتاب.
وقالت الدفاع التركية، في بيان، اليوم الخميس، إنه "تم تحييد 21 عنصرا من تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، شمالي سوريا".
1️⃣ Karkamış ilçesi ve Köprübatı Hudut Karakolumuza yapılan hain saldırı sonrası başlatılan meşru müdafaa ve cezalandırma atışları sonucunda etkisiz hâle getirilen terörist sayısı 21’e yükselmiştir.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 12, 2022
Cezalandırma atışlarına devam edilmektedir.#MSB pic.twitter.com/kd8SWs5Z1y
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش التركي إصابة 4 جنود بالإضافة إلى مدني جراء هجوم بقذائف الهاون من مدينة عين العرب السورية على مخفر حدودي في غازي عنتاب.
وكانت تركيا قد أعلنت، الشهر الماضي، أنها قضت على عدد من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها ككيان إرهابي، في نطاق تواجد المسلحين الموالين لها شمالي سوريا، بالتزامن مع عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد شمالي العراق.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع التركية: "معركتنا ضد منظمة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية مستمرة في سوريا. تم تحييد 10 إرهابيين حاولوا التسلل والهجوم على منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون".
وجاء في بيان لوزارة الدفاع التركية: "معركتنا ضد منظمة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية مستمرة في سوريا. تم تحييد 10 إرهابيين حاولوا التسلل والهجوم على منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون".
يذكر أن تركيا أطلقت، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2019، عملية أسمتها "نبع السلام" شرق نهر الفرات ضد الوحدات الكردية.
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، علقت أنقرة عملياتها بعد توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بسحب الأكراد من المنطقة؛ تلاها اتفاق آخر مع روسيا في سوتشي في الـ 22 من الشهر ذاته.
وأعلنت أنقرة، في 18 آذار/مارس 2018، سيطرة مسلحي ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"، المدعوم من الجيش التركي، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني/يناير من العام نفسه، بهدف طرد وحدات الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين.
وتتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية بأنها ذراع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كمنظمة "إرهابية"، إضافة لاتهامها لها بالوقوف خلف تفجيرات عدة في منطقة عملية نبع السلام التي تسيطر عليها القوات التركية؛ طالت حواجز للجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية له.
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، علقت أنقرة عملياتها بعد توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بسحب الأكراد من المنطقة؛ تلاها اتفاق آخر مع روسيا في سوتشي في الـ 22 من الشهر ذاته.
وأعلنت أنقرة، في 18 آذار/مارس 2018، سيطرة مسلحي ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"، المدعوم من الجيش التركي، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني/يناير من العام نفسه، بهدف طرد وحدات الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين.
وتتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية بأنها ذراع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كمنظمة "إرهابية"، إضافة لاتهامها لها بالوقوف خلف تفجيرات عدة في منطقة عملية نبع السلام التي تسيطر عليها القوات التركية؛ طالت حواجز للجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية له.