الدفاع التركية: إصابة 4 جنود ومواطن مدني إثر هجوم بقذائف الهاون من الأراضي السورية
© Sputnik . Hikmet Durgunقوات الجيش التركي على الحدود السورية التركية
© Sputnik . Hikmet Durgun
تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء اليوم الخميس، إصابة 4 جنود ومواطن مدني جراء هجوم بقذائف الهاون من الأراضي السورية.
ووفقا لبيان الجيش التركي، أطلقت القذائف من مدينة عين العرب السورية على مخفر حدودي في مدينة غازي عنتاب التركية.
2️⃣ Yaralılarımız derhâl hastaneye sevkedilerek tedavilerine başlanmıştır. Ateş destek vasıtalarımızla meşru müdafaa ve cezalandırma atışları kapsamında belirlenen hedeflere misliyle karşılık verilmektedir.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 12, 2022
وأوضح البيان أنه تم نقل الجرحى على الفور إلى المستشفى وتقديم العلاج اللازم لهم.
كما أكد البيان أنه تم تحديد موقع إطلاق القذائف، ويتم الرد عليها من قبل الجيش التركي.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، في أبريل/نيسان الماضي، أنها قضت على عدد من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها ككيان إرهابي، في نطاق وجود المسلحين الموالين لها شمالي سوريا، بالتزامن مع عملية عسكرية بدأتها قبل ساعات ضد المسلحين الأكراد شمالي العراق.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع التركية: "معركتنا ضد منظمة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية مستمرة في سوريا. تم تحييد 10 إرهابيين حاولوا التسلل والهجوم على منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون".
وجاء في بيان لوزارة الدفاع التركية: "معركتنا ضد منظمة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية مستمرة في سوريا. تم تحييد 10 إرهابيين حاولوا التسلل والهجوم على منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون".
وكانت تركيا أطلقت، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2019، عملية أسمتها "نبع السلام" شرق نهر الفرات ضد الوحدات الكردية.
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، علقت أنقرة عملياتها بعد توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بسحب الأكراد من المنطقة؛ تلاها اتفاق آخر مع روسيا في سوتشي في الـ 22 من الشهر ذاته.
وأعلنت أنقرة، في 18 آذار/مارس 2018، سيطرة مسلحي ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"، المدعوم من تركيا، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني/يناير من العام نفسه، بهدف طرد وحدات الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين.
وتتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية بأنها ذراع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كمنظمة "إرهابية"، إضافة لاتهامها لها بالوقوف خلف تفجيرات عدة في منطقة عملية نبع السلام التي تسيطر عليها القوات التركية؛ طالت حواجز للجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية له.
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، علقت أنقرة عملياتها بعد توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بسحب الأكراد من المنطقة؛ تلاها اتفاق آخر مع روسيا في سوتشي في الـ 22 من الشهر ذاته.
وأعلنت أنقرة، في 18 آذار/مارس 2018، سيطرة مسلحي ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"، المدعوم من تركيا، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني/يناير من العام نفسه، بهدف طرد وحدات الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين.
وتتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية بأنها ذراع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كمنظمة "إرهابية"، إضافة لاتهامها لها بالوقوف خلف تفجيرات عدة في منطقة عملية نبع السلام التي تسيطر عليها القوات التركية؛ طالت حواجز للجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية له.