احتجاجات للمعارضة في يريفان.. والشرطة الأرمينية تعتقل 414 شخصا
10:52 GMT 17.05.2022 (تم التحديث: 12:53 GMT 14.09.2022)
© Sputnik / الانتقال إلى بنك الصورضباط الشرطة يعتقلون أحد المشاركين في احتجاج للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان خارج مبنى الحكومة الأرمينية في يريفان، أرمينيا 7 أبريل 2021
© Sputnik
/ تابعنا عبر
سيرت المعارضة في يريفيان مسيرة احتجاجية للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
يريفان-سبوتنيك. ووفقا لتصريحات من الخدمة الصحفية للشرطة في بريفيان فقد اعتقلت الشرطة الأرمينية 414 متظاهرا خلال المسيرة.
وقالت الشرطة: "حتى الآن، تم إحضار 414 شخصا إلى مراكز الشرطة خلال المسيرة الاحتجاجية".
وأوضحت أن الاعتقالات بدأت بعد أن شرع المتظاهرون في إغلاق الشوارع المؤدية إلى مطار يريفان ومبنى وزارة الدفاع.
ولفتت إلى أن من بين المعتقلين ليفون كوتشاريان، نجل الرئيس الأرمني السابق روبرت كوتشاريان، الذي يدعم مطالبات المحتجين باستقالة باشينيان.
وكان زعيم المعارضة من تحالف أرمينيا ونائب رئيس البرلمان إشخان ساغاتليان، قد أعلنا في وقت سابق وقف حملة العصيان المدني التي شنت في أواخر أبريل/ نيسان الماضي.
وقالا إن المعارضة تمكنت من الوصول إلى هدفها المتمثل في الاستيلاء على دور حاسم لحزب الشعب الأرميني.
في غضون ذلك، دعا ساغاتيليان المتظاهرين إلى التجمع في مسيرة جديدة في ميدان فرنسا مساء اليوم الثلاثاء.
وتقام مسيرات المعارضة يوميًا في أرمينيا منذ 25 أبريل، حيث يطالب المتظاهرون باستقالة باشينيان ويعربون عن استيائهم من موقفه المتمثل في تخفيض وضع ناغورني قره لاغ والتوصل إلى اتفاق سلام مع أذربيجان، والذي أعلنه في البرلمان في الـ14 من أبريل.
وأثارت قضية ناغورني قره باغ غير المستقرة بالفعل احتجاجات جماهيرية في أرمينيا في عام 2020، عندما تحدثت المعارضة ضد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2020، بعد حرب قره باغ الثانية.
وبموجب الاتفاقية، احتلت أذربيجان عددًا من المدن التي كانت تحت السيطرة الأرمينية، في ذلك الوقت، واستمرت الاحتجاجات حتى أبريل 2021، عندما أعيد انتخاب باشينيان رئيسا للوزراء في التصويت المبكر.
وبالمثل، وصفت المعارضة باشينيان بالخائن الذي كان يعرض موقف أرمينيا في الشؤون الدولية للخطر.