روسيا تمنع 154 عضوا من مجلس اللوردات البريطاني من دخول البلاد
© Sputnik . Anton Denisov
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا منعت 154 عضوًا من مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني من دخول البلاد، ردًا على قرار لندن في مارس بإدراج كامل أعضاء مجلس الاتحاد الروسي تقريبًا على قائمة العقوبات.
وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على الموقع الرسمي للوزارة، أنه "رداً على القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية في آذار/مارس من هذا العام بإدراج كامل أعضاء مجلس الاتحاد التابع للجمعية الفيدرالية لروسيا على قائمة العقوبات تقريباً. وعلى أساس المعاملة بالمثل، تم فرض قيود شخصية على 154 عضوا في مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني".
وأضاف البيان أن "هؤلاء الأشخاص، الذين لن يُسمح لهم بعد الآن بدخول بلادنا، قدموا مساهمة مباشرة في تطوير إجراءات العقوبات المناهضة لروسيا في لندن بهدف تهيئة الظروف لعزلة روسيا السياسية وتدمير اقتصادها، باستخدام سلطتهم حتى الهستيريا المعادية لروسيا في المملكة المتحدة، والتي خضعت للمسار السياسي المعادي للروس الذي تتبعه حكومة المحافظين البريطانية".
وأشار البيان إلى أن "العمل على توسيع" قائمة الإيقاف "الروسية سيستمر".
وأضاف البيان أن "هؤلاء الأشخاص، الذين لن يُسمح لهم بعد الآن بدخول بلادنا، قدموا مساهمة مباشرة في تطوير إجراءات العقوبات المناهضة لروسيا في لندن بهدف تهيئة الظروف لعزلة روسيا السياسية وتدمير اقتصادها، باستخدام سلطتهم حتى الهستيريا المعادية لروسيا في المملكة المتحدة، والتي خضعت للمسار السياسي المعادي للروس الذي تتبعه حكومة المحافظين البريطانية".
وأشار البيان إلى أن "العمل على توسيع" قائمة الإيقاف "الروسية سيستمر".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي 25 آذار/مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا؛ حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
من الجدير بالذكر أن كتبية "آزوف"، هي وحدة عسكرية من المتطوعين، كانت تمول من قبل مصادر خاصة، وبعد قرار السلطات الأوكرانية حول منع وجود تشكيلات مسلحة غير قانونية، عرض على كتائب المتطوعين الانضمام إلى وحدات وزارة الدفاع.
ويذكر أن العديد من جنود وضباط هذه الوحدات، هم من أعضاء الجماعات اليمينية الأوكرانية المتطرفة، ممن يتبنون علانيةً وجهات نظر النازيين الجدد.
وفي 25 آذار/مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا؛ حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
من الجدير بالذكر أن كتبية "آزوف"، هي وحدة عسكرية من المتطوعين، كانت تمول من قبل مصادر خاصة، وبعد قرار السلطات الأوكرانية حول منع وجود تشكيلات مسلحة غير قانونية، عرض على كتائب المتطوعين الانضمام إلى وحدات وزارة الدفاع.
ويذكر أن العديد من جنود وضباط هذه الوحدات، هم من أعضاء الجماعات اليمينية الأوكرانية المتطرفة، ممن يتبنون علانيةً وجهات نظر النازيين الجدد.