أوباما متهم بـ"قلة الذوق" بسبب تعليقه على حادث إطلاق النار في تكساس
© AP Photo / Brynn Andersonالرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما
الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما
© AP Photo / Brynn Anderson
تابعنا عبر
تعرض الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لانتقادات شديدة، بسبب تعليقه على حادث إطلاق النار في مدرسة بأوفالدي بولاية تكساس الأمريكية.
وكتب أوباما على "تويتر"، أمس الأربعاء، في أعقاب المذبحة التي وقعت في مدرسة روب الابتدائية، التي راح ضحيتها 19 طفلا، واثنين من معلمي الصف الرابع: "بينما نحزن على أطفال أوفالدي اليوم، يجب أن نأخذ وقتا للاعتراف بمرور عامين على مقتل المواطن جورج فلويد، تحت ركبة ضابط شرطة، إذ أن مقتله لا يزال مرافقا لنا حتى يومنا هذا، وخاصة أولئك الذين أحبوه".
As we grieve the children of Uvalde today, we should take time to recognize that two years have passed since the murder of George Floyd under the knee of a police officer. His killing stays with us all to this day, especially those who loved him.
— Barack Obama (@BarackObama) May 25, 2022
وهاجم بعض النقاد أوباما لتذرعه أيضا بوفاة المواطن الأسود، جورج فلويد، الذي قُتل على يد ضابط شرطة مينيابوليس، ديريك شوفين، أثناء عملية اعتقال له في 25 مايو/ أيار 2020.
وغرّد الرئيس التنفيذي لمجلة "بابل بي" الإخبارية اليمينية، سيث ديلون، ساخرا عبر "تويتر": "باراك أوباما: لقد مات هؤلاء الأطفال، لكن هل تتذكرون جورج فلويد؟ إنه الذي ما زلت أفكر فيه".
"It sucks those kids died, but remember George Floyd? He's who I'm still thinking about." — Barack Obama
— Seth Dillon (@SethDillon) May 25, 2022
بينما أكد إيمانويل رينكون، المحرر المتجول في المجلة اللاتينية المحافظة "إل أميريكان" أن "عائلات أكثر من 20 شخصا (معظمهم من الأطفال) قتلوا بالأمس لا تستحق عدم الاحترام الصادر من أوباما".
وعبّر المرشح السابق للكونغرس من جورجيا، بارينغتون مارتن الثاني، عن انزعاجه من أن أوباما "خلط على ما يبدو إطلاق النار في المدرسة مع مقتل جورج فلويد".
واعتبر جيسون ويتلوك، مضيف البرنامج اليميني "بلا خوف"، أن تعليق أوباما عن مذبحة تكساس هي "واحدة من أسوأ التغريدات في التاريخ".
وفي اليوم الذي وقع فيه حادث إطلاق الناري بمدرسة أوفالدي في تكساس، أصدر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، بيانا مطولا على "إنستغرام"، يدين فيه العنف، ويدعو إلى إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة.
وكتب: "أصبحت بلادنا مشلولة، ليس بسبب الخوف، وإنما بسبب جماعة ضغط السلاح وحزب سياسي لم يبد أي استعداد للتصرف بأي طريقة قد تساعد في منع هذه المآسي".
وأعلن حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، أمس الأربعاء، أن "14 تلميذا على الأقل ومدرسا قتلوا في حادث إطلاق نار نشط وقع في مدرسة "روب" الابتدائية في أوفالدي".
وأشار إلى أن مطلق النار هو طالب يبلغ من العمر 18 عاما في مدرسة أوفالدي الثانوية.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن منفذ الهجوم كان أطلق النار على جدته قبل ارتكاب الحادث، كما أصاب ضابطي شرطة.