https://sarabic.ae/20220702/بوادر-مسار-عمل-لإطلاق-مصالحة-سورية-تركية-1064555195.html
بوادر "مسار عمل" لإطلاق مصالحة سورية تركية
بوادر "مسار عمل" لإطلاق مصالحة سورية تركية
سبوتنيك عربي
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن سوريا منفتحة على الدور الإيراني الساعي إلى تحسين العلاقات بين دول الجوار، مؤكدا أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تمر دون... 02.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-02T19:42+0000
2022-07-02T19:42+0000
2022-07-02T19:42+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/02/1064554907_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_eaaf8598758fda4866a61ca1b795e3ef.jpg
وأكد المقداد خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان في العاصمة السورية دمشق، مساء اليوم، أن الاجتماعات تناولت شروط تحسين الوضع العام في المنطقة، وأن سوريا كما إيران، منفتحة على التعاون مع الأشقاء والأصدقاء في كل دول المنطقة".وعبّر المقداد عن رضى سوريا للطروحات الإيرانية حول المصالحات بين دول الإقليم ومن ضمنها سوريا وتركيا، قائلا: "رأينا إنه من الضروري تحسين العلاقات بين الدول المتجاورة لأن هذا يأتي كأولوية من أجل تحسين الأمن والاستقرار والشعور بالطمأنينة لهذه الدول"، معبّرا عن "تقدير سوريا للسياسة الإيرانية التي تدعو بشكل خاص إلى تحسين العلاقات مع بلدان الجوار".وقال المقداد: "سوريا تتفق مع الأشقاء الإيرانيين على مسار العمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا، وبالتالي إلى كل المنطقة، لأنه لا يمكن السماح للإرهاب بالاستمرار في قتل شعوبنا بدعم كامل من الدول الغربية"، إلا أنه لم يوضح طبيعة مسار العمل وآلياته.وأدان المقداد ما أسماه "محاولات الدول الغربية لنشر الإرهاب" في المنطقة بهدف "التأثير على الموقف الإيراني، وسعيها إلى توسيع دائرة الحرب على دول المنطقة".وحول الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي بلاده، أوضح المقداد: "نقول لإسرائيل بأن للقوة المدعومة من الجانب الأمريكي والغربي حدود، وأن بلدينا قادران على التصدي لمثل هذه المحاولات الدنئية بما في ذلك الهجوم على مطار دمشق المدني، والهجوم الذي استهدف ريف طرطوس صباح اليوم".وشدد المقداد بأن "على إسرائيل أن تعي بأن هذا العدوان لن يمر، وأن تعي بأننا نحن من سيقرر متى سنرد والطريقة التي نرد فيها، ويجب أن يعرفوا بأن القانون الدولي يتيح لسوريا كل الغطاء القانوني من أجل التصدي لهذه الهجمات ومن أجل تحرير أراضينا المحتلة في الجولان وجنوب لبنان وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة".وبيّن المقداد أن الجانبين السوري والإيراني عبّرا عن "وقوفنا المشترك إلى جانب أهلنا الذين يدافعون عن حرمة الأقصى الشريف والتراب الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني والمستوطنون".
https://sarabic.ae/20220702/وزير-خارجية-إيران-إحلال-السلام-بين-تركيا-وسوريا-ضمن-أهداف-زيارتي-لدمشق-1064526477.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/02/1064554907_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_838f5562b6fd6dbefecafab1deb053ea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم
بوادر "مسار عمل" لإطلاق مصالحة سورية تركية
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن سوريا منفتحة على الدور الإيراني الساعي إلى تحسين العلاقات بين دول الجوار، مؤكدا أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تمر دون رد، وأن القانون الدولي يتيح كل ما يلزم من غطاء قانوني لتحرير الأراضي العربية المحتلة في الجولان ولبنان وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد المقداد خلال مؤتمر صحفي جمعه مع
وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان في العاصمة السورية دمشق، مساء اليوم، أن الاجتماعات تناولت شروط تحسين الوضع العام في المنطقة، وأن سوريا كما إيران، منفتحة على التعاون مع الأشقاء والأصدقاء في كل دول المنطقة".
وعبّر المقداد عن رضى سوريا للطروحات الإيرانية حول المصالحات بين دول الإقليم ومن ضمنها سوريا وتركيا، قائلا: "رأينا إنه من الضروري تحسين العلاقات بين الدول المتجاورة لأن هذا يأتي كأولوية من أجل تحسين الأمن والاستقرار والشعور بالطمأنينة لهذه الدول"، معبّرا عن "تقدير سوريا للسياسة الإيرانية التي تدعو بشكل خاص إلى تحسين العلاقات مع بلدان الجوار".
وقال المقداد: "سوريا تتفق مع الأشقاء الإيرانيين على مسار العمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا، وبالتالي إلى كل المنطقة، لأنه لا يمكن السماح للإرهاب بالاستمرار في قتل شعوبنا بدعم كامل من الدول الغربية"، إلا أنه لم يوضح طبيعة مسار العمل وآلياته.
وأدان المقداد ما أسماه "محاولات الدول الغربية لنشر الإرهاب" في المنطقة بهدف "التأثير على الموقف الإيراني، وسعيها إلى توسيع دائرة الحرب على دول المنطقة".
وحول الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي بلاده، أوضح المقداد: "نقول لإسرائيل بأن للقوة المدعومة من الجانب الأمريكي والغربي حدود، وأن بلدينا قادران على التصدي لمثل هذه المحاولات الدنئية بما في ذلك
الهجوم على مطار دمشق المدني، والهجوم الذي استهدف ريف طرطوس صباح اليوم".
وشدد المقداد بأن "على إسرائيل أن تعي بأن هذا العدوان لن يمر، وأن تعي بأننا نحن من سيقرر متى سنرد والطريقة التي نرد فيها، ويجب أن يعرفوا بأن القانون الدولي يتيح لسوريا كل الغطاء القانوني من أجل التصدي لهذه الهجمات ومن أجل تحرير أراضينا المحتلة في الجولان وجنوب لبنان وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة".
وبيّن المقداد أن الجانبين السوري والإيراني عبّرا عن "وقوفنا المشترك إلى جانب أهلنا الذين يدافعون عن حرمة الأقصى الشريف والتراب الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني والمستوطنون".