https://sarabic.ae/20220709/مجلة-البحرية-الروسية-تتسلم-نظاما-استخباراتيا-وعسكريا-ضخما-يتجول-أسفل-محيطات-العالم-1064906722.html
مجلة: البحرية الروسية تتسلم نظاما استخباراتيا وعسكريا ضخما يتجول أسفل محيطات العالم
مجلة: البحرية الروسية تتسلم نظاما استخباراتيا وعسكريا ضخما يتجول أسفل محيطات العالم
سبوتنيك عربي
سلط مقال جديد نشر مؤخرا في إحدى المجلات الغربية الضوء على إحدى أقوى الغواصات الروسية الجديدة التي دخلت في الخدمة قبل أيام، والتي تصنف كأطول غواصة في العالم. 09.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-09T12:36+0000
2022-07-09T12:36+0000
2022-07-09T13:49+0000
رصد عسكري
العالم
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104078/02/1040780226_0:132:2985:1811_1920x0_80_0_0_992f74d4f4fc9c0a474a1473b86f30e5.jpg
وتسلمت البحرية الروسية، بتاريخ 8 يوليو/تموز أول ناقلة لطوربيدات "بوسيدون" الاستراتيجية المسيرة، وهي الغواصة النووية "بيلغورود" ذات الأغراض الخاصة.وبينت المجلة أنه على الرغم من أن روسيا وصفت الغواصة بأنها سفينة بحثية قادرة على القيام "ببعثات علمية متنوعة وعمليات إنقاذ في أكثر المناطق النائية في المحيط العالمي"، إلا أن الغواصة "بيلغورود"، هي في الواقع "نظام أسلحة ضخم تحت الماء يمكن أن يوفر قدرة هجومية مدمرة ويخدم كسفينة أم لمجموعة من المنصات البحرية".ونوه المقال المنشور في مجلة "thedrive" إلى أن "طول الغواصة بيلغورود يبلغ حوالي 600 قدم (أكثر من 182 مترا)، وهي غواصة صاروخية موجهة تعمل بالطاقة النووية، تمتلك محطتين نوويتين (OK-650V) قادرة على توفير 190 ميغاوات لكل منهما، تزيح تحت سطح البحر ما يقرب من 24000 طن، وفقا لـ "GlobalSecurity".وبين المقال أن الغواصة سلحت بطوربيدات "بوديسون" (عابرة للقارات) تعمل بالطاقة النووية وذاتية التسلح نوويا، حيث تستطيع الغواصة حمل 6 رؤوس من هذا الطوربيد.وأشار المقال إلى أن مهمة هذا الطوربيد الرئيسية تتمثل في "ضرب المنشآت الساحلية دون سابق إنذار". حيث يستطيع خلق "تسونامي"."يتمتع السلاح بقدرة تحمل وتخفي عالية ويمكن أن تستمر لفترات طويلة قبل الهجوم بعد إطلاقه من على بعد آلاف الأميال. إنه نظام توصيل نووي مصمم مباشرة للحد من أي قدرات دفاعية صاروخية أمريكية".وأوضح المقال أن الغواصة ستكون "قادرة على حمل غواصات غير مأهولة في أعماق البحار، بالإضافة إلى دعمها بغواصة صغيرة تعمل بالطاقة النووية للغوص العميق، ومحطة طاقة نووية غاطسة مصممة لتشغيل شبكة استشعار تحت سطح البحر".الغواصة عبارة عن "منصة استخباراتية في قاع المحيط"واعتبر المقال أن "قدرات البحث والتحقق أو التلاعب أو استرداد الأشياء الصغيرة نسبيا في الأعماق تحت الماء، مثل الكابلات البحرية في قاع البحر، إحدى الوظائف الرئيسية لغواصات المهام الخاصة الروسية. وللقيام بذلك يتطلب من الغواصة تنفيذ حركات دقيقة بالإضافة إلى القدرة على "العوم أو الغطس" باستخدام محركات دفع صغيرة في وضع مستقر نسبيًا تحت الماء".وجاء في المقال: "وجود بيلغورود الآن في الخدمة يمنح البحرية الروسية (قوة) ضاربة تحت البحر ومنصة استخباراتية يمكنها إنجاز مجموعة متنوعة من المهام. يمكنها إطلاق طوربيدات (بوسيدون) التي يمكنها تدمير المدن من بعيد. يمكنها تحديد موقع الأشياء الموجودة في قاع المحيط والتعامل معها، بما في ذلك كابلات الاتصالات التي يمكن أن تشوش عليها أو تقطعها، ما يؤدي إلى إصابة الأعداء بالعمى. ويمنح روسيا أداة أخرى للسيطرة على القطب الشمالي (سريع الانفتاح)، حيث قد يوفر ذوبان الجليد طرقًا بحرية عابرة للقارات قد تكون أقصر من عبور قناة السويس".
https://sarabic.ae/20220702/مجلة-29-مقاتلة-صينية-تنفذ-محاكاة-لهجوم-كبير-على-حاملة-طائرات-معادية-فيديو-----1064542801.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104078/02/1040780226_75:0:2806:2048_1920x0_80_0_0_c1eee6b8d5663aa9ad67db138645a7d2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, العالم, روسيا
مجلة: البحرية الروسية تتسلم نظاما استخباراتيا وعسكريا ضخما يتجول أسفل محيطات العالم
12:36 GMT 09.07.2022 (تم التحديث: 13:49 GMT 09.07.2022) سلط مقال جديد نشر مؤخرا في إحدى المجلات الغربية الضوء على إحدى أقوى الغواصات الروسية الجديدة التي دخلت في الخدمة قبل أيام، والتي تصنف كأطول غواصة في العالم.
وتسلمت البحرية الروسية، بتاريخ 8 يوليو/تموز أول ناقلة لطوربيدات "بوسيدون" الاستراتيجية المسيرة، وهي الغواصة النووية "بيلغورود" ذات الأغراض الخاصة.
وبينت المجلة أنه على الرغم من أن روسيا وصفت الغواصة بأنها سفينة بحثية قادرة على القيام "ببعثات علمية متنوعة وعمليات إنقاذ في أكثر المناطق النائية في المحيط العالمي"، إلا أن الغواصة "بيلغورود"، هي في الواقع "نظام أسلحة ضخم تحت الماء يمكن أن يوفر قدرة هجومية مدمرة ويخدم كسفينة أم لمجموعة من المنصات البحرية".
ونوه المقال المنشور في
مجلة "thedrive" إلى أن "طول الغواصة بيلغورود يبلغ حوالي 600 قدم (أكثر من 182 مترا)، وهي غواصة صاروخية موجهة تعمل بالطاقة النووية، تمتلك محطتين نوويتين (OK-650V) قادرة على توفير 190 ميغاوات لكل منهما، تزيح تحت سطح البحر ما يقرب من 24000 طن،
وفقا لـ "GlobalSecurity".
وبين المقال أن الغواصة سلحت بطوربيدات "بوديسون" (عابرة للقارات) تعمل بالطاقة النووية وذاتية التسلح نوويا، حيث تستطيع الغواصة حمل 6 رؤوس من هذا الطوربيد.
وأشار المقال إلى أن مهمة هذا الطوربيد الرئيسية تتمثل في "ضرب المنشآت الساحلية دون سابق إنذار". حيث يستطيع خلق "تسونامي".
"يتمتع السلاح بقدرة تحمل وتخفي عالية ويمكن أن تستمر لفترات طويلة قبل الهجوم بعد إطلاقه من على بعد آلاف الأميال. إنه نظام توصيل نووي مصمم مباشرة للحد من أي قدرات دفاعية صاروخية أمريكية".
وأوضح المقال أن الغواصة ستكون "قادرة على حمل غواصات غير مأهولة في أعماق البحار، بالإضافة إلى دعمها بغواصة صغيرة تعمل بالطاقة النووية للغوص العميق، ومحطة طاقة نووية غاطسة مصممة لتشغيل شبكة استشعار تحت سطح البحر".
الغواصة عبارة عن "منصة استخباراتية في قاع المحيط"
واعتبر المقال أن "قدرات البحث والتحقق أو التلاعب أو استرداد الأشياء الصغيرة نسبيا في الأعماق تحت الماء، مثل الكابلات البحرية في قاع البحر، إحدى الوظائف الرئيسية لغواصات المهام الخاصة الروسية. وللقيام بذلك يتطلب من الغواصة تنفيذ حركات دقيقة بالإضافة إلى القدرة على "العوم أو الغطس" باستخدام محركات دفع صغيرة في وضع مستقر نسبيًا تحت الماء".
وجاء في المقال: "وجود بيلغورود الآن في الخدمة يمنح البحرية الروسية (قوة) ضاربة تحت البحر ومنصة استخباراتية يمكنها إنجاز مجموعة متنوعة من المهام. يمكنها إطلاق طوربيدات (بوسيدون) التي يمكنها تدمير المدن من بعيد. يمكنها تحديد موقع الأشياء الموجودة في قاع المحيط والتعامل معها، بما في ذلك كابلات الاتصالات التي يمكن أن تشوش عليها أو تقطعها، ما يؤدي إلى إصابة الأعداء بالعمى. ويمنح روسيا أداة أخرى للسيطرة على القطب الشمالي (سريع الانفتاح)، حيث قد يوفر ذوبان الجليد طرقًا بحرية عابرة للقارات قد تكون أقصر من عبور قناة السويس".