https://sarabic.ae/20220720/صحيفة-تحذر-أمريكا-من-رد-فعل-عسكري-صيني-عنيف-بسبب-تايوان-1065350511.html
صحيفة تحذر أمريكا من رد فعل عسكري صيني عنيف بسبب تايوان
صحيفة تحذر أمريكا من رد فعل عسكري صيني عنيف بسبب تايوان
سبوتنيك عربي
حذر محللون صينيون من أن الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، قد يتبعها رد فعل عنيف من قبل بكين على المستوى العسكري... 20.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-20T16:43+0000
2022-07-20T16:43+0000
2022-07-20T16:43+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار تايوان
التوتر العسكري بين الصين وتايوان
الصين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/07/1064823437_0:107:3071:1834_1920x0_80_0_0_c7f239d118266862d6ce94627cf57e51.jpg
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" يوم الثلاثاء عن ستة أشخاص مطلعين على الأمر، قولهم إن بيلوسي ستترأس وفدا إلى تايوان في أغسطس/ آب، بعدما ألغت زيارة في أبريل/ نيسان بسبب "كوفيد 19".لم تصدر بيلوسي ردا رسميا على التقرير الإعلامي، فيما قالت هيئة الشؤون الخارجية في جزيرة تايوان يوم الثلاثاء، إنها لم تتلق معلومات ذات صلة بهذا الشأن.من جانبها نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية عن محللين قولهم، إن زيارة بيلوسي ستكون خطوة استفزازية بشكل صارخ ضد الصين، وستثير توترا أكثر خطورة من أزمة مضيق تايوان في عام 1996، وستتسبب في انتكاسة كبيرة للعلاقات الصينية الأمريكية.وقال الخبراء الصينيون إنه في حالة المضي قدما بالزيارة، فسيكون ذلك "استفزازا على المستوى الاستراتيجي"، وبالتالي فإن الرد سيكون بالتأكيد "ليس عسكريا فحسب، بل سيكون أيضا استراتيجيا"، وستكون العواقب صعبة على الولايات المتحدة، التي تتعرض لضغوط اقتصادية خطيرة.وأضافوا أن الصين تحتاج إلى توضيح تصميمها وإظهار قوتها، والسماح للجانب الأمريكي إما بتجنب الأزمة وضمان وضع مستقر نسبيا، أو "جعل العالم المضطرب أكثر فوضوية".على الجانب الرسمي، حذرت الحكومة الصينية، يوم الثلاثاء، من اتخاذها "إجراءات قوية"، إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تايوان.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إن أي زيارة تقوم بها بيلوسي "ستقوض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها"، مضيفا أنه يجب على أمريكا تحمل المسؤولية الكاملة عن كل العواقب الناجمة عن ذلك.ستكون السياسية البالغة من العمر 82 عاما، أبرز مشرع أمريكي يزور الجزيرة منذ أن سافر الجمهوري نيوت غينغريتش، إلى الجزيرة في عام 1997.لكن المحللين الصينيين شددوا على أن قضية غينغريتش مختلفة تماما عن قضية بيلوسي، لأن السياسي الجمهوري كان في المعارضة أثناء إدارة ديمقراطية، ثم أبدت إدارة الرئيس بيل كلينتون "صدقا" وبذلت جهودا لإصلاح العلاقات مع الصين في عام 1997.
https://sarabic.ae/20220720/الجيش-الصيني-يتهم-الولايات-المتحدة-بمحاولة-تدمير-السلام-في-منطقة-مضيق-تايوان-1065311741.html
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار تايوان
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/07/1064823437_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_df1c14bbcdb7bcb1a1bbe71d2cd5d6fe.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار تايوان, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, الصين
الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار تايوان, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, الصين
صحيفة تحذر أمريكا من رد فعل عسكري صيني عنيف بسبب تايوان
حذر محللون صينيون من أن الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، قد يتبعها رد فعل عنيف من قبل بكين على المستوى العسكري والاستراتيجي، من شأنه جعل العالم "أكثر فوضوية".
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" يوم الثلاثاء عن ستة أشخاص مطلعين على الأمر، قولهم إن بيلوسي ستترأس وفدا إلى تايوان في أغسطس/ آب، بعدما ألغت زيارة في أبريل/ نيسان بسبب "كوفيد 19".
لم تصدر بيلوسي ردا رسميا على التقرير الإعلامي، فيما قالت هيئة الشؤون الخارجية في جزيرة تايوان يوم الثلاثاء، إنها لم تتلق معلومات ذات صلة بهذا الشأن.
من جانبها نقلت
صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية عن محللين قولهم، إن زيارة بيلوسي ستكون خطوة استفزازية بشكل صارخ ضد الصين، وستثير توترا أكثر خطورة من أزمة مضيق تايوان في عام 1996، وستتسبب في انتكاسة كبيرة للعلاقات الصينية الأمريكية.
وقال الخبراء الصينيون إنه في حالة المضي قدما بالزيارة، فسيكون ذلك "استفزازا على المستوى الاستراتيجي"، وبالتالي فإن الرد سيكون بالتأكيد "ليس عسكريا فحسب، بل سيكون أيضا استراتيجيا"، وستكون العواقب صعبة على الولايات المتحدة، التي تتعرض لضغوط اقتصادية خطيرة.
وأضافوا أن الصين تحتاج إلى توضيح تصميمها وإظهار قوتها، والسماح للجانب الأمريكي إما بتجنب الأزمة وضمان وضع مستقر نسبيا، أو "جعل العالم المضطرب أكثر فوضوية".
على الجانب الرسمي، حذرت الحكومة الصينية، يوم الثلاثاء، من اتخاذها
"إجراءات قوية"، إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تايوان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إن أي زيارة تقوم بها بيلوسي "ستقوض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها"، مضيفا أنه يجب على أمريكا تحمل المسؤولية الكاملة عن كل العواقب الناجمة عن ذلك.
إذا تمسك الجانب الأمريكي بعناد بهذا المسار، فإن الصين ستتخذ بالتأكيد إجراءات حازمة وقوية للدفاع بقوة عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية
تشاو لي جيان
ستكون السياسية البالغة من العمر 82 عاما، أبرز مشرع أمريكي يزور الجزيرة منذ أن سافر الجمهوري نيوت غينغريتش، إلى الجزيرة في عام 1997.
لكن المحللين الصينيين شددوا على أن قضية غينغريتش مختلفة تماما عن قضية بيلوسي، لأن السياسي الجمهوري كان في المعارضة أثناء إدارة ديمقراطية، ثم أبدت إدارة الرئيس بيل كلينتون "صدقا" وبذلت جهودا لإصلاح العلاقات مع الصين في عام 1997.