https://sarabic.ae/20220727/الغنوشي-يعتبر-نتائج-الاستفتاء-مهزلة-يرفضها-75-من-الشعب-التونسي-ويحذر-من-الانقسام-1065620227.html
الغنوشي يعتبر نتائج الاستفتاء "مهزلة" يرفضها 75% من الشعب التونسي ويحذر من "الانقسام"
الغنوشي يعتبر نتائج الاستفتاء "مهزلة" يرفضها 75% من الشعب التونسي ويحذر من "الانقسام"
سبوتنيك عربي
قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إن "الاستفتاء على الدستور الذي نظمه الرئيس قيس سعيد كان مهزلة رفضها 75 في المئة من الشعب التونسي"، محذرا من "خطورة... 27.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-27T06:35+0000
2022-07-27T06:35+0000
2022-07-27T06:35+0000
أخبار تونس اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/14/1065314690_0:233:3188:2026_1920x0_80_0_0_082efa74d001830a5acb656012a12a8f.jpg
وأضاف الغنوشي، في تصريحات مع قناة "الجزيرة مباشر"، أن "الدستور كانت إجراءاته باطلة، ومضمونه ترسيخ نظام ديكتاتوري كانت تونس تعيشه قبل ثورة الياسمين ( يناير/ كانون الثاني 2011)، مشددا على أن "75 في المئة من الشعب التونسي لم يستجب لنداء قيس سعيد".وتابع: "الشعب التونسي قاوم وسيقاوم الديكتاتورية، لأنه ذاق طعم الحرية 10 سنوات، ولن يضحي بها رغم أن العشر سنوات الماضية لم تكن مثالية"، مردفا: "سنواصل مع شعبنا وقواه الحية ومع الشباب الطريق نحو استعادة الديمقراطية".وتوقع الغنوشي، أن "يقر الرئيس قيس سعيد قانونا انتخابيا يحدد قواعد اللعبة لأنه حريص على السيطرة على كل جزئية في قواعد اللعبة السياسية"، مؤكدا أن الجميع يتوقع أن القانون الانتخابي يضمن لأتباع سعيد الفوز ويقصي أحزابا معينة مثل حركة النهضة".وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فجر اليوم، موافقة التونسيين على مشروع الدستور الذي جرى طرحه للاستفتاء، في الخامس والعشرين من يوليو/تموز، وسط آمال بأن يقود البلاد نحو استقرار سياسي.وقال رئيس الهيئة فاروق بو عسكر، في بيان، إن " 94.60 في المئة من التونسيين صوتوا بنعم على مشروع الدستور"، مضيفا أن "عدد المراقبين المحليين والأجانب لإجراء الاستفتاء الدستوري في تونس، يوم الاثنين، وصل إلى 5800".ويعد مشروع الدستور الجديد من بين الإجراءات الاستثنائية للرئيس التونسي في 25 يوليو الماضي بعد إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
https://sarabic.ae/20220726/أمريكا-الدستور-التونسي-الجديد-قد-يضر-بحقوق-الإنسان-1065615218.html
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/14/1065314690_457:0:3188:2048_1920x0_80_0_0_02c84c833b9ce8f9ed13bdc6aa047ea9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تونس اليوم
الغنوشي يعتبر نتائج الاستفتاء "مهزلة" يرفضها 75% من الشعب التونسي ويحذر من "الانقسام"
قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إن "الاستفتاء على الدستور الذي نظمه الرئيس قيس سعيد كان مهزلة رفضها 75 في المئة من الشعب التونسي"، محذرا من "خطورة خطاب الرئيس الذي يدعو للانقسام".
وأضاف الغنوشي، في تصريحات مع
قناة "الجزيرة مباشر"، أن "الدستور كانت إجراءاته باطلة، ومضمونه ترسيخ نظام ديكتاتوري كانت تونس تعيشه قبل ثورة الياسمين ( يناير/ كانون الثاني 2011)، مشددا على أن "75 في المئة من الشعب التونسي لم يستجب لنداء قيس سعيد".
وتابع: "الشعب التونسي قاوم وسيقاوم الديكتاتورية، لأنه ذاق طعم الحرية 10 سنوات، ولن يضحي بها رغم أن العشر سنوات الماضية لم تكن مثالية"، مردفا: "سنواصل مع شعبنا وقواه الحية ومع الشباب الطريق نحو استعادة الديمقراطية".
وتوقع الغنوشي، أن "يقر الرئيس قيس سعيد قانونا انتخابيا يحدد قواعد اللعبة لأنه حريص على السيطرة على كل جزئية في قواعد اللعبة السياسية"، مؤكدا أن الجميع يتوقع أن القانون الانتخابي يضمن لأتباع سعيد الفوز ويقصي أحزابا معينة مثل حركة النهضة".
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فجر اليوم،
موافقة التونسيين على مشروع الدستور الذي جرى طرحه للاستفتاء، في الخامس والعشرين من يوليو/تموز، وسط آمال بأن يقود البلاد نحو استقرار سياسي.
وقال رئيس الهيئة فاروق بو عسكر، في بيان، إن " 94.60 في المئة من التونسيين صوتوا بنعم على مشروع الدستور"، مضيفا أن "عدد المراقبين المحليين والأجانب لإجراء الاستفتاء الدستوري في تونس، يوم الاثنين، وصل إلى 5800".
ويعد
مشروع الدستور الجديد من بين الإجراءات الاستثنائية للرئيس التونسي في 25 يوليو الماضي بعد إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.