https://sarabic.ae/20220810/الأمين-العام-لجبهة-النضال-الشعبي-الفلسطيني-الرسائل-الأمريكية-لروسيا-في-غزة-جاءت-بـنتائج-عكسية-1066272939.html
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: الرسائل الأمريكية لروسيا في غزة جاءت بـ"نتائج عكسية"
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: الرسائل الأمريكية لروسيا في غزة جاءت بـ"نتائج عكسية"
سبوتنيك عربي
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن "إسرائيل" لم تستطع النيل من حركة الجهاد الإسلامي فيما خرجت الأخيرة من الحرب أكثر قوة... 10.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-10T19:33+0000
2022-08-10T19:33+0000
2022-08-10T19:33+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/0a/1066272478_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_61202b623333024ffa432d6cce8e31b2.jpg
واعتبر عبد المجيد في حديث خاص لـ"سبوتنيك" أن "الحرب على غزة لم تؤثر على المعادلات الدولية لصالح واشنطن، بل على العكس يمكن لروسيا توظيفها لمصلحة صراعها مع الولايات المتحدة وخلافاتها مع إسرائيل".نصر الله أوقع "إسرائيل" في مأزقوأشار عبد المجيد إلى أن "الكيان الإسرائيلي كان له عدة أهداف من وراء العدوان على قطاع غزة، الأول داخلي يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية ومحاولة يائير لابيد التمهيد لكسب الانتخابات من خلال شن هذه الحرب وارتكابه المجازر ضد الفلسطينيين".رسالة أمريكية إلى روسيا والصينوأردف عبد المجيد: "الهدف الآخر إسرائيلي - أمريكي لأن الولايات المتحدة التي تشعل الحروب، وبعد اجتماع (الرئيس الأمريكي جو) بايدن مع ثمانية زعماء عرب في السعودية تريد أن ترسل رسالة إلى روسيا والصين بأن منطقة الشرق الأوسط هي منطقة نفوذ أمريكية - غربية باستثناء سوريا التي لروسيا تأثير ونفوذ فيها، وبأن الولايات المتحدة لديها قوة ضاربة في المنطقة هي إسرائيل التي تستطيع أن تقوم بما يخدم سياساتها لتعزيز الموقف الأمريكي في مواجهة روسيا في أوكرانيا".بعد 1000 صاروخ.. النتائج ليست لصالح "إسرائيل"واستطرد عبد المجيد قائلاً: "استطاعت حركة الجهاد الإسلامي أن تُفشِل نتائج الحرب وتذل الاحتلال من خلال إطلاق 1000 صاروخ، وتبين أن إسرائيل والولايات المتحدة في حالة من التراجع، ولم تؤثر هذه الحرب على المعادلات الدولية لصالح الولايات المتحدة، بل على العكس قد تستطيع روسيا توظيفها لمصلحة صراعها مع الولايات المتحدة وخلافاتها مع إسرائيل".وتابع: "على الصعيد الفلسطيني يعتبر هذا العدوان محاولة للنيل من حركة الجهاد الإسلامي باعتبارها حركة مستقلة تنفرد بموقف مميز عن كل الفصائل الفلسطينية من حيث التمسك بكامل الحقوق الفلسطينية في كل فلسطين، ولا تخضع لسياسات وتكتيكات السلطة في رام الله وغزة، لذلك كان من أهداف إسرائيل محاولة إضعاف وتصفية حركة الجهاد الإسلامي".فشل لابيد في تحقيق أهدافه السياسة والانتخابيةوحول نتائج الاعتداء الإسرائيلي على غزة قال عبد المجيد: "لا نعتبر أن إسرائيل استطاعت تحقيق أهدافها السياسية من خلال هذه الحرب الإجرامية، فعلى صعيد الانتخابات لم ينجح لابيد وهناك خلافات وتجاذبات كبيرة في داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه هذا العدوان، ولم يستطع أن يحقق مكاسب على هذا الصعيد، وعلى صعيد آخر كان رد السيد حسن نصر الله واضحاً، بأن هذه الحرب التي فشل فيها لابيد أعطت محور المقاومة قوة إضافية في مواجهة مخططات إسرئيل والولايات المتحدة".ما الهدف من تصريحات ضاحي خلفان ودول التطبيع؟وحول انعكاس الأوضاع الفلسطينية على مسار التطبيع مع إسرائيل الذي تتبعه دول عربية عدة قال عبد المجيد: "شكلت نتائج هذه الحرب صفعة وحالة إحراج كبيرة للدول التي طبعت والتي لها علاقات مع إسرائيل أو وقعت اتفاقيات معها، ولذلك حصلت العديد من المواقف والتصريحات من المسؤولين في هذه الدول لمحاولة تزيين موقفها، حيث دعا البعض مثل ضاحي خلفان في الإمارات لاجتماع الدول المطبعة والضغط على إسرائيل وربط قضية التطبيع بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم العادلة، وخرجت العديد من الأصوات من قبل نخب سياسية وقوى وأحزاب في هذه الدول تندد بجرائم الاحتلال وتدين سياسات التطبيع من إسرائيل".عواودة نقل إلى المستشفى والمحامون زاروا السعديونوه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأن إسرائيل "رضخت" لشروط حركة الجهاد الإسلامي حيث قال: "اليوم نقل الأسير خليل عواودة إلى المستشفى وسمح لعائلته بزيارته تمهيداً لإطلاق سراحه، كما تمت زيارة المعتقل بسام السعدي من قبل المحامين مما يؤكد أن العدو رضخ لشروط حركة الجهاد الإسلامي، وهذا يعتبر انتصاراً للحركة إضافة إلى فتح المعابر والسماح للبضائع والعديد من الإجراءات التي اضطر لاتخاذها منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار".وحول رؤيته لتطورات المشهد الفلسطيني في المرحلة القادمة وفقاً لما تمخض عنه العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة قال عبد المجيد: "الشعب الفلسطيني يعتبر أن هذه جولة من جولات القتال والصراع مع العدو الإسرائيلي". وتابع:في المرة القادمة... ستكون المبادرة للمقاومةوختم عبد المجيد حديثه لـ"سبوتنيك" بالقول: "الشعب الفلسطيني مصمم على المضي قدما في خياراته الوطنية، والإسرائيليون يعيشون مأزقهم التاريخي والوجودي، فقد زادت الخلافات بين الأحزاب الإسرئيلية والنخب السياسية وتعمق الخوف والقلق لدى المجتمع الإسرئيلي، وهذا واضح من خلال ما نشرته الصحافة ووسائل الإعلام الإسرئيلية حول نتائج هذه الحرب التي شنها رئيس الحكومة الإسرئيلية يائير لابيد". لذلك نتوقع أن تسير الأمور مع قطاع غزة بالتهدئة الحالية، وسيتصاعد النضال والمقاومة في الضفة الغربية، إلا إذا استمرت إسرائيل في عدوانها واعتقالاتها ومصادراتها للأراضي في الضفة الغربية، ما سيؤدي إلى جولات أخرى في المرحلة القادمة، وستكون المقاومة هي المبادرة لها رداً على عدوان الاحتلال على الضفة الغربية".
https://sarabic.ae/20220809/لابيد-شكرت-السيسي-على-جهوده-لوقف-إطلاق-النار-في-غزة-1066186923.html
https://sarabic.ae/20220807/مصر-تدعو-إلى-وقف-إطلاق-النار-بين-الجهاد-الإسلامي-وإسرائيل-بشكل-شامل-ومتبادل-من-الساعة-2330-مساء-1066128799.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/0a/1066272478_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_4b136cbc2a298fc2d2ef2c7480e86b85.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, تقارير سبوتنيك
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: الرسائل الأمريكية لروسيا في غزة جاءت بـ"نتائج عكسية"
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن "إسرائيل" لم تستطع النيل من حركة الجهاد الإسلامي فيما خرجت الأخيرة من الحرب أكثر قوة واقتداراً.
واعتبر عبد المجيد في حديث خاص لـ"سبوتنيك" أن "الحرب على غزة لم تؤثر على المعادلات الدولية لصالح واشنطن، بل على العكس يمكن لروسيا توظيفها لمصلحة صراعها مع الولايات المتحدة وخلافاتها مع إسرائيل".
نصر الله أوقع "إسرائيل" في مأزق
وأشار عبد المجيد إلى أن "الكيان الإسرائيلي كان له عدة أهداف من وراء العدوان على قطاع غزة، الأول داخلي يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية ومحاولة يائير لابيد التمهيد لكسب الانتخابات من خلال شن هذه الحرب وارتكابه المجازر ضد الفلسطينيين".
"والهدف الثاني هو توجيه رسائل لأطراف محور المقاومة من خلال تسويقه أن حركة الجهاد الإسلامي هي إحدى أذرع إيران في المنطقة، أما الرسالة الأساسية كانت موجهة لحزب الله، حيث إن الوضع لازال متوتراً حول مسألة حقل كاريش فضلاً عن تهديدات السيد حسن نصر الله الذي أوقع إسرائيل في مأزق؛ فقد اعتقد لابيد أنه من خلال ما قام به ضد حركة الجهاد الإسلامي يبعث رسائل إلى حزب بالله في هذا الاتجاه، إضافة إلى توقيت هذا العدوان الذي جاء بموازاة استئناف المفاوضات حول برنامج إيران النووي، كذلك للضغط على إيران".
رسالة أمريكية إلى روسيا والصين
وأردف عبد المجيد: "الهدف الآخر إسرائيلي - أمريكي لأن الولايات المتحدة التي تشعل الحروب، وبعد اجتماع (الرئيس الأمريكي جو) بايدن مع ثمانية زعماء عرب في السعودية تريد أن ترسل رسالة إلى روسيا والصين بأن منطقة الشرق الأوسط هي منطقة نفوذ أمريكية - غربية باستثناء سوريا التي لروسيا تأثير ونفوذ فيها، وبأن الولايات المتحدة لديها قوة ضاربة في المنطقة هي إسرائيل التي تستطيع أن تقوم بما يخدم سياساتها لتعزيز الموقف الأمريكي في مواجهة روسيا في أوكرانيا".
بعد 1000 صاروخ.. النتائج ليست لصالح "إسرائيل"
واستطرد عبد المجيد قائلاً: "استطاعت حركة الجهاد الإسلامي أن تُفشِل نتائج الحرب وتذل الاحتلال من خلال إطلاق 1000 صاروخ، وتبين أن إسرائيل والولايات المتحدة في حالة من التراجع، ولم تؤثر هذه الحرب على المعادلات الدولية لصالح الولايات المتحدة، بل على العكس قد تستطيع روسيا توظيفها لمصلحة صراعها مع الولايات المتحدة وخلافاتها مع إسرائيل".
"إضافة إلى ذلك لم تستطع إسرائيل النيل من حركة الجهاد الإسلامي التي خرجت من هذه الحرب أكثر قوة واقتداراً، واحتضنتها كل فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني وأبناء الأمة جميعاً، ولم تستطع إسرائيل إيجاد شرخ داخل فصائل المقاومة ومحاولة عزل حركة الجهاد أو النيل من بيئة المقاومة في فلسطين".
وتابع: "على الصعيد الفلسطيني يعتبر هذا العدوان محاولة للنيل من حركة الجهاد الإسلامي باعتبارها حركة مستقلة تنفرد بموقف مميز عن كل الفصائل الفلسطينية من حيث التمسك بكامل الحقوق الفلسطينية في كل فلسطين، ولا تخضع لسياسات وتكتيكات السلطة في رام الله وغزة، لذلك كان من أهداف إسرائيل محاولة إضعاف وتصفية حركة الجهاد الإسلامي".
فشل لابيد في تحقيق أهدافه السياسة والانتخابية
وحول نتائج الاعتداء الإسرائيلي على غزة قال عبد المجيد: "لا نعتبر أن إسرائيل استطاعت تحقيق أهدافها السياسية من خلال هذه الحرب الإجرامية، فعلى صعيد الانتخابات لم ينجح لابيد وهناك خلافات وتجاذبات كبيرة في داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه هذا العدوان، ولم يستطع أن يحقق مكاسب على هذا الصعيد، وعلى صعيد آخر كان رد السيد حسن نصر الله واضحاً، بأن هذه الحرب التي فشل فيها لابيد أعطت محور المقاومة قوة إضافية في مواجهة مخططات إسرئيل والولايات المتحدة".
ما الهدف من تصريحات ضاحي خلفان ودول التطبيع؟
وحول انعكاس الأوضاع الفلسطينية على مسار التطبيع مع إسرائيل الذي تتبعه دول عربية عدة قال عبد المجيد: "شكلت نتائج هذه الحرب صفعة وحالة إحراج كبيرة للدول التي طبعت والتي لها علاقات مع إسرائيل أو وقعت اتفاقيات معها، ولذلك حصلت العديد من المواقف والتصريحات من المسؤولين في هذه الدول لمحاولة تزيين موقفها، حيث دعا البعض مثل ضاحي خلفان في الإمارات لاجتماع الدول المطبعة والضغط على إسرائيل وربط قضية التطبيع بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم العادلة، وخرجت العديد من الأصوات من قبل نخب سياسية وقوى وأحزاب في هذه الدول تندد بجرائم الاحتلال وتدين سياسات التطبيع من إسرائيل".
عواودة نقل إلى المستشفى والمحامون زاروا السعدي
ونوه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأن إسرائيل "رضخت" لشروط حركة الجهاد الإسلامي حيث قال: "اليوم نقل الأسير خليل عواودة إلى المستشفى وسمح لعائلته بزيارته تمهيداً لإطلاق سراحه، كما تمت زيارة المعتقل بسام السعدي من قبل المحامين مما يؤكد أن العدو رضخ لشروط حركة الجهاد الإسلامي، وهذا يعتبر انتصاراً للحركة إضافة إلى فتح المعابر والسماح للبضائع والعديد من الإجراءات التي اضطر لاتخاذها منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار".
وحول رؤيته لتطورات المشهد الفلسطيني في المرحلة القادمة وفقاً لما تمخض عنه العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة قال عبد المجيد: "الشعب الفلسطيني يعتبر أن هذه جولة من جولات القتال والصراع مع العدو الإسرائيلي". وتابع:
"وقد أكدت فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني على التمسك بكامل حقوقها الوطنية والتاريخية، وتم ربط وتوحيد الساحات والشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة عام 1948 ومخيمات اللجوء والشتات، وهذا يعتبر تعزيزا لوحدة الشعب الفلسطيني وتأكيدا على خياراته الوطنية في مقاومة الاحتلال ورفضه لكل الاتفاقيات التي عقدت معه، سواء في أوسلو أو ما تبعها من اتفاقات لقيادة السلطة الفلسطينية".
في المرة القادمة... ستكون المبادرة للمقاومة
وختم عبد المجيد حديثه لـ"سبوتنيك" بالقول: "الشعب الفلسطيني مصمم على المضي قدما في خياراته الوطنية، والإسرائيليون يعيشون مأزقهم التاريخي والوجودي، فقد زادت الخلافات بين الأحزاب الإسرئيلية والنخب السياسية وتعمق الخوف والقلق لدى المجتمع الإسرئيلي، وهذا واضح من خلال ما نشرته الصحافة ووسائل الإعلام الإسرئيلية حول نتائج هذه الحرب التي شنها رئيس الحكومة الإسرئيلية يائير لابيد". لذلك نتوقع أن تسير الأمور مع قطاع غزة بالتهدئة الحالية، وسيتصاعد النضال والمقاومة في الضفة الغربية، إلا إذا استمرت إسرائيل في عدوانها واعتقالاتها ومصادراتها للأراضي في الضفة الغربية، ما سيؤدي إلى جولات أخرى في المرحلة القادمة، وستكون المقاومة هي المبادرة لها رداً على عدوان الاحتلال على الضفة الغربية".