https://sarabic.ae/20220825/قائمة-ثالثة-هل-تدفع-الخلافات-إلى-تفكك-القائمة-المشتركة-وما-تأثيرها-على-حضور-العرب-في-الكنيست؟-1066850383.html
قائمة ثالثة... هل تدفع الخلافات إلى تفكك القائمة المشتركة وما تأثيرها على حضور العرب في الكنيست؟
قائمة ثالثة... هل تدفع الخلافات إلى تفكك القائمة المشتركة وما تأثيرها على حضور العرب في الكنيست؟
سبوتنيك عربي
مع قرب انتخابات الكنيست الإسرائيلية، لا تزال الخلافات تضرب القائمة المشتركة، أحد أكبر ممثلي عرب 1948 في الداخل، ما يهدد بإمكانية تفككها، وخسارة مقاعد تمثل... 25.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-25T18:08+0000
2022-08-25T18:08+0000
2022-08-25T18:08+0000
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/16/1064029676_0:320:3073:2048_1920x0_80_0_0_6d2d998c3a0980db083e4b7fbb826798.jpg
وكان النائب سامي أبوشحادة، عضو التجمع الوطني الديمقراطي، أحد مركبات القائمة المشتركة، قال إن التجمع طرح بناء تيار ثالث مختلف ببرنامجه السياسي عن الفترة التي كانت في السنوات الماضية.وطرح البعض تساؤلات بشأن الخلافات بين مكونات القائمة المشتركة، وإمكانية أن تساهم في خفض التمثيل العربي داخل الكنيست الإسرائيلي، لا سيما مع وجود القائمة العربية الموحدة.خلافات قائمةاعتبر رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، محمد حسن منعان، أن "حديث النائب أبو شحادة عن إمكانية تدشين تيار ثالث لخوض الانتخابات الإسرائيلية مجرد تصريحات، لا يمكن القيام بها على أرض الواقع".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "تأتي التصريحات الأخيرة في مرحلة شد عضلات، من أجل الضغط على المركب الأساسي للقائمة المشتركة وهي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وتحقيق مطالبه".وتابع: "اجتمع وفد أبو شحادة مع وفد الجبهة من أجل ترتيب أوراق القائمة، لكن هناك صعوبات بالغة بسبب مطالب الجبهة التي تريد 4 مقاعد من أول 6، وترى في نفسها أنها الحزب الأكبر والأقوى وهذا أمر يعطيها قوة في المفاوضات القائمة".وتوقع كنعان أن "تظل القائمة في نهاية الأمر بمركباتها الثلاثة بالشكل الذي تراه الجبهة الديمقراطية كمركب أساسي، مع وجود احتمال أن تذهب مع أحد المركبات سواء الطيبي أو أبو شحادة لربما تحصد 4 أو 5 مقاعد، وهو أمر وارد".عزوف الجماهيربدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور أيمن الرقب، أن "آخر استطلاع رأي في إسرائيل أكد تراجع القائمة العربية المشتركة من 6 مقاعد إلى 5 مقاعد، وإذا ذهب النائب، سامي أبو شحادة، لتشكيل قائمة ثالثة فهذا يعني المزيد من التفكك للقائمة".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "خاضت القوائم والأحزاب العربية من قبل عدة انتخابات للكنيست الإسرائيلي، ولم تصل بمجملها للحصول على 15 مقعدا إلا عندما توحدت، وإذا استمر التفكك قد لا نرى في الكنيست ممثلين عرب إلا عدد قليل جدا".وفيما لو خرج أبو شحادة وحزبه من الائتلاف، أوضح أستاذ العلوم السياسية أنه "لن يصل لنسبة الحسم المطلوبة، وهي 4 مقاعد بنسبة 3.7 بالمئة، ولو كان نصيبه نائب واحد في ائتلاف القائمة المشتركة، فلن يكون له أي تمثيل في الكنيست القادم في حال كان خارج القائمة".وأظهر آخر استطلاع رأي أجرته "القناة 12" الإسرائيلية تراجع عدد المقاعد التي قد تحصدها القائمة المشتركة إلى 5 مقاعد بدلا من 6 وكذلك القائمة الموحدة، فيما حصد حزب الليكود برئاسة، بنيامين نتنياهو، على 34 مقعدا، وحصل حزب "يشعتيد" على 23 مقعدا، وغانتس وساعر 13 مقعدا، وعوتسما يهوديت 9 مقاعد، وشاس 8 مقاعد، ويهدوت هتوراه 7 مقاعد، وميرتس 6 مقاعد، والعمل 5 مقاعد، ويسرائيل بيتينو 5 مقاعد.والشهر الماضي، قالت مواقع إسرائيلية إن خلافات دبت داخل القائمة المشتركة، على نحو قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في الخارطة السياسية في المجتمع العربي، كما يدور الحديث عن إمكانية وجود تحالف عربي جديد يضم شخصيات مستقلة ورؤساء سلطات محلية لخوض الانتخابات المقبلة.وقالت القناة "آي 24" الإسرائيلية إن التجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير يدرسان إمكانية تشكل قائمة عربية جديدة، تضم شخصيات مستقلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة إثر خلافات مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد أثارت مطالب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة غضب أقطاب التحالف داخل القائمة المشتركة المؤلفة من حزبي التجمع الوطني الديمقراطي، والذي يمثله النائب، سامي أبو شحادة، والقائمة العربية للتغيير برئاسة النائب، أحمد الطيب، يبعد طلب قيادة الجبهة حجز المراكز الخمسة الأولى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، الأمر الذي أدى إلى خلافات ونقاشات داخل القائمة والتي سرعان ما باشرت بطرح بديل من خلال تشكيل قائمة عربية موحدة تضم شخصيات مستقلة ورؤساء سلطات محلية.
https://sarabic.ae/20220821/رئيس-الكنيست-الإسرائيلي-يتجول-على-الحدود-مع-لبنان-ويوجه-رسالة-لـ-حزب-الله-1066692014.html
https://sarabic.ae/20220807/عضو-كنيست-الجهاد-الإسلامي-بعدما-رفع-رأسه-يجب-أن-يجثو-على-ركبتيه-1066120862.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/16/1064029676_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_b634b47faace43eb03865520c64d2564.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك
قائمة ثالثة... هل تدفع الخلافات إلى تفكك القائمة المشتركة وما تأثيرها على حضور العرب في الكنيست؟
مع قرب انتخابات الكنيست الإسرائيلية، لا تزال الخلافات تضرب القائمة المشتركة، أحد أكبر ممثلي عرب 1948 في الداخل، ما يهدد بإمكانية تفككها، وخسارة مقاعد تمثل الجماهير العربية داخل الكنيست.
وكان النائب سامي أبوشحادة، عضو التجمع الوطني الديمقراطي، أحد مركبات القائمة المشتركة، قال إن التجمع طرح بناء تيار ثالث مختلف ببرنامجه السياسي عن الفترة التي كانت في السنوات الماضية.
وطرح البعض تساؤلات بشأن الخلافات بين مكونات القائمة المشتركة، وإمكانية أن تساهم في خفض التمثيل العربي داخل الكنيست الإسرائيلي، لا سيما مع وجود القائمة العربية الموحدة.
اعتبر رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، محمد حسن منعان، أن "حديث النائب أبو شحادة عن إمكانية تدشين تيار ثالث لخوض الانتخابات الإسرائيلية مجرد تصريحات، لا يمكن القيام بها على أرض الواقع".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، "تأتي التصريحات الأخيرة في مرحلة شد عضلات، من أجل الضغط على المركب الأساسي للقائمة المشتركة وهي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وتحقيق مطالبه".
ويرى كنعان أن "التجميع لن يحصد أكثر من مقعد واحد في حال استمر داخل القائمة المشتركة، معتبرا أن تلويح أبو شحادة بتشكيل تحالف ثالث أمر مستبعد، حيث يخشى من عدم تجاوزه نسبة الحسم".
وتابع: "اجتمع وفد أبو شحادة مع وفد الجبهة من أجل ترتيب أوراق القائمة، لكن هناك صعوبات بالغة بسبب مطالب الجبهة التي تريد 4 مقاعد من أول 6، وترى في نفسها أنها الحزب الأكبر والأقوى وهذا أمر يعطيها قوة في المفاوضات القائمة".
وتوقع كنعان أن "تظل القائمة في نهاية الأمر بمركباتها الثلاثة بالشكل الذي تراه الجبهة الديمقراطية كمركب أساسي، مع وجود احتمال أن تذهب مع أحد المركبات سواء الطيبي أو أبو شحادة لربما تحصد 4 أو 5 مقاعد، وهو أمر وارد".
بدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور أيمن الرقب، أن "آخر استطلاع رأي في إسرائيل أكد تراجع القائمة العربية المشتركة من 6 مقاعد إلى 5 مقاعد، وإذا ذهب النائب، سامي أبو شحادة، لتشكيل قائمة ثالثة فهذا يعني المزيد من التفكك للقائمة".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، "خاضت القوائم والأحزاب العربية من قبل عدة انتخابات للكنيست الإسرائيلي، ولم تصل بمجملها للحصول على 15 مقعدا إلا عندما توحدت، وإذا استمر التفكك قد لا نرى في الكنيست ممثلين عرب إلا عدد قليل جدا".
ويرى الرقب أن "الناخب العربي فاقد الثقة بمعظم الأحزاب العربية، وزيادة التفكك بين مركباتها يعني المزيد من عزوف الناخبين العرب عن التصويت لصالح أي حزب أو قائمة عربية".
وفيما لو خرج أبو شحادة وحزبه من الائتلاف، أوضح أستاذ العلوم السياسية أنه "لن يصل لنسبة الحسم المطلوبة، وهي 4 مقاعد بنسبة 3.7 بالمئة، ولو كان نصيبه نائب واحد في ائتلاف القائمة المشتركة، فلن يكون له أي تمثيل في الكنيست القادم في حال كان خارج القائمة".
وأظهر آخر استطلاع رأي أجرته "القناة 12" الإسرائيلية تراجع عدد المقاعد التي قد تحصدها القائمة المشتركة إلى 5 مقاعد بدلا من 6 وكذلك القائمة الموحدة، فيما حصد حزب الليكود برئاسة، بنيامين نتنياهو، على 34 مقعدا، وحصل حزب "يشعتيد" على 23 مقعدا، وغانتس وساعر 13 مقعدا، وعوتسما يهوديت 9 مقاعد، وشاس 8 مقاعد، ويهدوت هتوراه 7 مقاعد، وميرتس 6 مقاعد، والعمل 5 مقاعد، ويسرائيل بيتينو 5 مقاعد.
والشهر الماضي، قالت مواقع إسرائيلية إن خلافات دبت داخل القائمة المشتركة، على نحو قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في الخارطة السياسية في المجتمع العربي، كما يدور الحديث عن إمكانية وجود تحالف عربي جديد يضم شخصيات مستقلة ورؤساء سلطات محلية لخوض الانتخابات المقبلة.
وقالت القناة "آي 24" الإسرائيلية إن التجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير يدرسان إمكانية تشكل قائمة عربية جديدة، تضم شخصيات مستقلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة إثر خلافات مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد أثارت مطالب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة غضب أقطاب التحالف داخل القائمة المشتركة المؤلفة من حزبي التجمع الوطني الديمقراطي، والذي يمثله النائب، سامي أبو شحادة، والقائمة العربية للتغيير برئاسة النائب، أحمد الطيب، يبعد طلب قيادة الجبهة حجز المراكز الخمسة الأولى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، الأمر الذي أدى إلى خلافات ونقاشات داخل القائمة والتي سرعان ما باشرت بطرح بديل من خلال تشكيل قائمة عربية موحدة تضم شخصيات مستقلة ورؤساء سلطات محلية.